ذات صلة اول غزوة للرسول أول معركة بحرية إسلامية أوّل غزوةٍ غزا النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من غزوةٍ قبل غزوة بدر الشهيرة، حيث كانت أوّل غزوةٍ غزاها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: هي غزوة الأبواء، التي حدثت في شهر صفر للعام الثاني للهجرة، فقد خرج النبيّ -عليه السّلام- مع سبعين مهاجراً؛ لقطع طريق إحدى قوافل قريش التجاريّة بعد أن استخلف سعد بن عبادة على المدينة، وناول النبيّ راية هذه الغزوة لعمّه حمزة رضي الله عنه، ولم يحدث قتالٌ في هذه الغزوة. [١] غزواتٌ حدثت قبل غزوة بدر تهيّأ النبيّ أكثر من مرّةٍ لملاقاة أحدٍ من قريش أو قوافلها، لكن لم يقع قتالٌ في تلك المرّات، إنّما استعدادٌ وتأهّبٌ من المسلمين، وفيما يأتي تفاصيل ذلك: [١] غزوة بواط: وقد وقعت في السنة الثانية للهجرة، إذ خرج النبيّ -عليه السّلام- مع مئتين من أصحابه؛ لاعتراض عيرٍ لقريش، وقد كان فيها أميّة بن خلف، لكنّ النبيّ -عليه السّلام- لم يجد العير حين بلغ المكان الذي قصد، فعاد ولم يقاتل أحداً. [٢] غزوة سفوان: وقد حدثت في ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة، حيث أغار مشركٌ؛ هو كُرْز بن جابر الفِهْري، على مراعي المدينة فنهب منها ما استطاع وغادر، فخرج النبيّ خلفه وسبعون من الصحابة، لكنّهم لم يدركوه، ولم يقع فيها حربٌ كذلك.
ما هو الهدف من غزوات النبي عليه السلام وقد كان الهدف من الغزوات التي خاضها النبي عليه السلام في حياته لعدة أسباب أبرزها: من أجل رد العدو، وكي يتمكن من الدفاع عن أهله ونفسه ودينه ووطنه. اول غزوة للرسول - موضوع. تحقيق الأمان للمسلمين في دينهم واعتقادتهم، بالإضافة لصيانة وحماية الدعوة الإسلامية وانتشارها لأكبر عدد من الناس. إقرار الأمة وبسط السلام في الأرض والدفاع عن المستضعفين. حماية الدعوة الإسلامية وتأمين انتشارها. تم تشريع القتال وذلك ليكون تأديب لناقضي العهود.
غزوة بواط: وقعت في شهر ربيع الأوَّل في السنة الثانية للهجرة. غزوة سفوان: وقعت في شهر ربيع الأوَّل أيضًا في السنة الثانية من الهجرة. غزوة العشيرة: وقعت في شهر جمادى الأولى في السنة الثانية من الهجرة. غزوة بدر: وقعت في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة. غزوة الكدر: أو غزوة بني سليم وقعت في شهر شوال من السنة الثانية للهجرة بعد غزوة بدر الكبرى رجع فيها المسلمون دون قتال. غزوة بني قينقاع: وقعت في شوالٍ من السنة الثانية للهجرة، حيث حاصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يهود بني قينقاع وأجلاهم عن المدينة. غزوة السويق: وقعت في شهر ذي الحجة في السنة الثانية للهجرة. غزوة ذي أمرَّ: وقعت في شهر محرم من السنة الثالثة للهجرة، غزا فيها رسول الله نجدًا يريد قبيلة غطفان لكنه رجع دون قتالٍ. غزوة الفرع من بحران: أو غزوة بحران خرج فيها المسلمون يريدون قريشًا لكنهم رجعوا دون قتال، حدثت في شهر ربيع الآخر من السنة الثالثة من الهجرة. ماهي اول غزوة للرسول. غزوة أحد: وقعت في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة، تمكن فيها جيش المشركين من تحقيق نصر عسكري بعد أن حقق المسلمون نصرًا أوليًّا وذلك بسبب ترك بعض المسلمين لمواقعهم الدفاعية وانشغالهم بجمع الغنائم.
ذات صلة أول غزوة آخر غزوة في الإسلام الأبواء أول غزوة في الإسلام تُعدّ غزوة الأبواء أوّل غزوة غزاها رسول الله بنفسه، وقد وقعت بعد اثني عشر شهراً من هجرته؛ حيث استخلف على المدينة سعد بن عبادة -رضيَ الله عنه-، وأعطى لواء الغزوة لحمزة بن عبد المطلب -رضيَ الله عنه-، ولم يكن في الجيش سوى المهاجرين، وخرج يعترض عيراً لقريش حتى وصل ودّان، يريد من ذلك قريشاً وبني ضمرة، ولمّا وصل الأبواء لم يلقَ منهم كيداً فلم يقع القتال. [١] وانتهت الغزوة بتوقيع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- معاهدة مع بني ضمرة، الذين كانوا بقيادة عمرو بن مخشي الضمري، آمنهم فيها رسول الله على أنفسهم وأموالهم، وأنّ لهم النّصرة ما لم يحاربوا دين محمد، وعليهم النّصرة لرسول الله إذا دعاهم لذلك. [٢] بدر أول غزوة لقتال المشركين أراد رسول الله أن يضرب القوى الاقتصاديّة والعسكريّة لقريش، ويرفع من الروح المعنويّة والعسكريّة للمسلمين، فسمع أنّ قريشاً قد خرجت بعيرٍ لها أخذته من المسلمين، وحملت فيها كلّ ما تملك من الأموال حتى لم يبقَ بمكة من ممتلكاتها شيئاً إلّا ووضعته بهذا العير، فخرج رسول الله -عليه الصلاة والسلام- يعترض هذا العير بثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً من المهاجرين والأنصار، وكان ذلك في شهر رمضان.
أبوبكر 9 2016/05/15 صلى الله عليه وعلى آله و سلم ● غزوة ودّان من أوّل الغزوات التي غزاها الرّسول ،صلى الله عليه وعلى آله و سلم ، أول غزوة للرسول تعدّ غزوة ودّان من أوّل الغزوات التي غزاها الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - والتي تسمّى أيضاً بغزوة الأبواء، وذلك لقربها من منطقة الأبواء، حيث أنّ المسافة بينهما لا تزيد عن ستّة أميال. غزوة ودّان كانت غزوة ودّان هي أول غزوة قام بها الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - بنفسه، وقد كانت في شهر صفر، في بداية اثني عشر شهراً من السّنة الهجريّة، وقد حمل لواء هذه الغزوة حمزة بن عبد المطلب، وقد لونه أبيضاً، واستخلف النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - على المدينة سعداً بن عبادة، ثمّ خرج في المهاجرين، ولم يكن فيهم أنصاريّ واحد، وذلك لكي يعترض عيراً كانت لقريش، وقد كان ذلك لاثنتي عشرة ليلةً خلت من شهر ربيع الأول، حتّى وصل إلى ودّان، وهو يريد كلاً من قريش وبني ضمرة، حتى بلغ الأبواء فلم يلقَ منهم أيّ كيد. وكان الذي وادع النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - منهم عليهم سيّدهم في زمانه، مخشيّ ابن عمرو الضمريّ، وذلك على ألا يغزو بني ضمرة، ولا يغزوه، ولا يكثروا عليه جمعاً، ولا يعينوا عليه عدوّاً، وكتب بينه وبينهم كتاباً، وكانت غيبته - صلّى الله عليه وسلّم - خمس عشرة ليلةً.