وروى أبو نعيم في "حلية الأولياء" بسنده عن المسور بن مخرمة، أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "إنما فاطمة ابنتي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها". وقال رواه عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور، ورواه أيوب السختياني عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير نحوه. عن صحيح الترمذي: "إنها بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها". هذا حديث حسن صحيح. وعن صحيح الترمذي: "إنما فاطمة بضعة مني، يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها". هذا حديث حسن صحيح؛ وفي الشفا "إنها بضعة مني يغضبني ما يغضبها". مولد فاطمة الزهراء مكتوب. وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن المسور بن مخرمة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنما فاطمة شجنة مني، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها". وقال صحيح. وبسنده عن المسور، أنّه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته، فقال: ما من نسب ولا سبب أحبّ إليّ من نسبكم وسببكم وصهركم، ولكنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فاطمة بضعة أو مضغة مني، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وأن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري، وعندك ابنتها، ولو زوّجتك لقبضها ذلك. فانطلق عاذراً له، وقال: هذا حديث صحيح.
اسمه وكنيته ونسبه(ع)(1) الإمام أبو محمّد، الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). من ألقابه(ع) المجتبى، التقي، الزكي، السبط، الطيّب، السيّد، الولي. أُمّه(ع) فاطمة الزهراء بنت رسول الله(ص). ولادته(ع) ولد في الخامس عشر من رمضان 3ﻫ، وقيل: سنة 2ﻫ بالمدينة المنوّرة. تسميته(ع) لمّا ولد الإمام الحسن(ع)، قالت السيّدة فاطمة(عليها السلام) للإمام علي(ع): « سَمِّهِ. فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَ بِاسْمِهِ رَسُولَ اللهِ(ص). فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ، فَأُخْرِجَ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ، فَقَالَ: أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُفُّوهُ فِي صَفْرَاءَ ؟ ثُمَّ رَمَى بِهَا وَأَخَذَ خِرْقَةً بَيْضَاءَ فَلَفَّهُ فِيهَا، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ(ع): هَلْ سَمَّيْتَهُ ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَكَ بِاسْمِهِ ، فَقَالَ(ص): وَمَا كُنْتُ لِأَسْبِقَ بِاسْمِهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ. مولد الزهراء مكتوبة. فَأَوْحَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ ابْنٌ فَاهْبِطْ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَهَنِّهِ وَقُلْ لَهُ: إِنَّ عَلِيّاً مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، فَسَمِّهِ بِاسْمِ ابْنِ هَارُونَ.
اولا گبر لمنه الزچيه ….. عله السطرات والعصره … وعينه ودمع كلمن تِرس خده ….. وعينه لا ينعان ضلع امي ……… واعينه ولا يرهم ودير الوجع ليه …… آ يل باب اخذ عزنه … واملنه ييمه النوح ملّيناه …. واملنه من دون الخلگ ضعنه.. وام النه عمرها اثمنطعش تحت الوطيه … تون واضلوعي محنيه.. لونها ضلعها المنكسر والهم …. لونها ثجيله الباب يا عالم ….. مولد السيِّدة الزهراء(ع) وخصوصيّتها. لو انها هوت عل گاع ترجنها الوطيه يون والنار بيه …….. وجهه الحسين ييمه اعليچ ذابل …….. وجه الحسين علي من شال نعشچ … وجهه لحسين كسر گلبه.
5ـ صحيح البخاري 4/ 164. 6ـ الحشر: 9. 7ـ الإنسان: 8ـ9. 8ـ الإرشاد 2/ 23. 9ـ المصدر السابق 2/ 26. 10ـ مقتل الحسين لأبي مخنف: 169. 11ـ المصدر السابق: 192. 12ـ الإرشاد 2/ 21. 13ـ المصدر السابق 2/ 15. 14ـ تاريخ دمشق 13/ 290. 15ـ دلائل الإمامة: 161. 16ـ الإرشاد 2/ 18. 17. الأنوار البهية: 92. 18ـ الهداية الكبرى: 186. ولادة الإمام الحسن المجتبى(ع) – الشیعة. 18ـ مناقب آل أبي طالب 4/ 45. 19ـ نزهة الناظر: 72 رقم9. 20ـ المصدر السابق: رقم13. 21ـ بحار الأنوار 75/ 111. 22ـ الكافي 2/ 643، ح7. 23ـ كشف الغمّة 2/ 194. بقلم: محمد أمين نجف