قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله: "هو حقيقة جبل السنة، ورجل الجماعة، وهو أيضًا حامي حمى السلف، وأثره كبير، فرحم الله شيخنا، وأسكنه فسيح جناته، من أهم أعماله - رحمه الله - أنه منذ أن بدأ عمله حتى وفاته يوم الخميس لم يتوقف يومًا واحدًا عن العمل، حتى خلال مرضه بالمستشفى، كان يستمع لمشاكل المسلمين، ويتلقى اتصالات هاتفية وهو على سريره؛ ليُرشد المسلمين في أمور دنياهم، ولم يبخل على المسلمين، حتى في اللحظات الأخيرة من عمره تلقى اتصالات هاتفية، أرشد خلالها وأفتى في أمور الدين". [1] مجلة الدعوة، عدد (9725)، بواسطة: إمام العصر، لناصر الزهراني (162)، رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (25).
• تخرج عام ١٣٨٨ من كلية الشريعة، بالرياض منتسبا، وكان ترتيبه الأول. وكان بجانب دراسته النظامية يلازم حلق عدد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة. الشيخ بكر ابو زيد pdf. فقرأ على الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ولازمه نحو سنتين وأجازه، وعلى الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ولازمه نحو عشر سنين • وفي عام ١٣٩٩ هـ درس في المعهد العالي للقضاء منتسبا، فنال شهادة العالمية (الماجستير) • وفي عام ١٤٠٣ هـ تحصل على شهادة العالمية العالية (الدكتوراه). • عين في القضاء في المدينة المنورة، ومدرسا وإماما وخطيبا في المسجد النبوي الشريف، وعضوا في هيئة كبار العلماء، واختير رئيسا لمجمع الفقه الإسلامي الدولي وعين عضوا في المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي، ودرّس في المعهد العالي للقضاء، وفي الدراسات العليا في كلية الشريعة بالرياض (مؤلفاته) • المدخل المفصل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل [مجلدان].
ولا يصح أن يستدلَّ به أحدٌ على جواز دعاء الأموات أو الاستغاثة بهم. كما يتوهَّم بعض المبتدعة. وقد أورد الباحثُ تعليقاً مفيدا على الرواية بما معناه أن الذِّكر عند خَدر الرجل من عادات العرب في الطب، وقد استدل بنقلٍ عن الوزير صالح آل الشيخ وفقه الله تعالى ، وهو منقول عن كتاب ( بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب) للآلوسي ، وهذا التعليل عند الأصوليين فيه نظر ، لأن الحقيقة الشرعية مُقدَّمة على الحقيقة العرفية. فالصواب أن يقال هو مما يُستأنس به ، لكن لا يصح أن يكون تعليلاً لمسألة شرعية ، والترجيح بقواعد الأُصول القوية أوجب من الترجيح بالظنيات. والله أعلم. سادساً: أورد الباحثُ ( ص/ 235) أسماء من جَرت بينهم وبين الشيخ مذاكرات ومباحثات. قلت: من توفيق الله تعالى لراقم هذه السُّطور أنه جرت بيني وبين الشيخ مذاكرات قبل عشرين سنة أو أكثر ،كلها بالهاتف ، أول الترقِّي للفهم ، والشغف بالعلم من سنة 1415هجرية تقريبا ًإلى قبيل وفاته رحمه الله تعالى. وكان اتصالي به على هاتف مكتبه في الإفتاء ، وقد أفدتُ من أدبه وسمته في الجواب والاستدلال ما لا يُمكن وصفه. وكان سُكوته كلام ، ولسانه حُسام. فمما سألته وكان مُشكلاً عندي: معنى قول المؤرِّخين: توفي في عَشر التسعين ، ودرجة حديث: ليس في الهيشات قَود ، وقول بعض المؤرِّخين: كان حسان ابن ثابت رضي الله عنه جباناً!