سمعنا مؤخراً عن أضرار النفخ في الطعام و الشراب وإنه لا يجب علينا القيام بهذه العادة فما حقيقة الأمر ؟ حيق إنه قبل أن نتناول المشروبات الساخنة أو وجبات الطعام، عادة ما نلجأ إلي محاولة تهدئة وتبريد الطعام بنفخ البخار الصادر منه ولكن يجب أن تتوقف عن هذه العادة السيئة. بالرغم من أن حركة نفخ الطعام الساخن حركة تلقائية تصدر عندما نواجه أي وجبة ساخنة أو عند إطعام الأطفال إلا أن هناك أضرار النفخ في الطعام علي صحتك وسوف نقدم لكم التفسير العلمي لهذا الضرر بالتفصيل وفقاً لبحث تم القيام به في جامعة مينيسوتا لتفادي حدوث أي مشاكل كما نطرح عليكم حكمه في الإسلام. التفسير العلمي في أضرار النفخ في الطعام: ذكرت دراسة نشرت في دورية الطب لجامعة مينيسوتا في عام 2012 التفسير العلمي لأضرار النفخ في الطعام والذي وضح بأن البخار الصادر من الأطعمة والمشروبات الساخنة يحتوي علي بخار الماء H2O وعند النفخ في الطعام نطلق غاز CO2 من الفم. وفقاً للتفاعل الكيميائية فإن تفاعل ثاني أكسيد الكربون مع بخار الماء يؤدي إلي تكوين مركبات حمض الكربونيك وهي حمضية. و الكثير منا قد لا يدرك أهمية الحفاظ علي التوازن الحمضي / القاعدي في الدم من المهم جداً الحفاظ علي درجة حموضة الدم طبيعياً في 7, 4 وهي قلوية قليلاً وإذا نقصت درجة الحموضة إلي 7, 2 او إترفعت فوق 7, 7 درجة تؤدي إلي توقف الدماغ عن العمل بعد مرور فترة طويلة وعند الوصول إلي 7, 9 درجة الحموضة يمكن أن تكون قاتلة.
وقال العلامة المناوي رحمه الله في 'فيض القدير '(6/346):'والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة على الشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة' انتهى. وهذا النهي عن الأمرين للكراهة، فمن فعلهما أو أحدهما لا يأثم إلا أنه قد فاته أجر امتثال هذه التوجيهات النبوية، كما فاته أيضاً التأدب بهذا الأدب الرفيع الذي تحبه وترضاه النفوس الكاملة. أما من الجانب العلمي.. ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم. وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori كما هو موضح في الصورة التالية: نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي اضغط هنا لمشاهدتة الصورة بالكامل شكل البكتيريا ومكان تواجدها بالمعدة ولكن تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى. تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه!
وردت أحاديثُ كثيرةٌ عن كراهة التنفس في الإناء في أثناء الشرب: 1- عن أبي قتادة أن النَّبيَّ ﷺ نهى أن يتنفَّس في الإناء(1). 2- عن أبي سعيد الخدري أن النَّبيَّ ﷺ نهى عن النفخ في الشَّراب، فقال رجل: القذاة أراها في الإناء؟ فقال: «أَهْرِقْهَا» قال: إني لا أَرْوَى من نَفَسٍ واحد؟ قال: «فَأَبِنِ الْقَدَحَ إِذَنْ عَنْ فِيكَ»(2). 3- وعن ابن عباس ب أن النَّبيَّ ﷺ نهى أن يتنفَّس في الإناء أو ينفخ فيه(3). فهل ينطبق الأمر على النفخ في الطَّعام؟ وهل ما تقوم به الأمهات من تبريد الطَّعام أو الشَّراب قبل إطعامه لأطفالهن ينطبق عليه هذا النهي؟ ___________________ (1) متفق عليه؛ أخرجه البخاري في كتاب «الأشربة» باب «النهي عن التنفس في الإناء» حديث (5630)، ومسلم في كتاب «الأشربة» باب «كراهة التنفس في نفس الإناء واستحباب التنفس ثلاثًا خارج الإناء» حديث (267). (2) أخرجه مالك في «موطئه» (2/925) حديث (1650)، أخرجه أحمد في «مسنده» (3/57) حديث (11558)، والترمذي في كتاب «الأشربة» باب «ما جاء في كراهية النفخ في الشراب» حديث (1887)، وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح». (3) أخرجه أبو داود في كتاب «الأشربة» باب «في النفخ في الشراب والتنفس فيه» حديث (3728)، والترمذي في كتاب «الأشربة» باب «ما جاء في كراهية النفخ في الشراب» حديث (1888)، وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح».
إستخدام مقالي بعمق أقل تسمح للحرارة بالخروج بشكل أسرع من المقالي العميقة. هذه هي مجموعة بسيطة من طرق تبريد الطعام لتجنب أضرار النفخ في الطعام علي صحتك وإتباع نمط صحي أفضل في حياتك. يمكنك إتباعها والتخلي عن هذه العادة السيئة علي الفور.
الجدير بالذكر إنه النبي أوصانا بعدم القيام بهذه العادة حيث نهى رسولنا الكريم عن النفخ في الإناء في الإسلام: نهي النبي صلي الله عليه وسلم عن النفخ في الإناء. عن أبي قتادة رضي الله عنه أَنَّ النّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: ( نَهَى أَن يُتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ) رواه البخاري (5630) ومسلم (267) والمقصود هو النهي عن النفخ بما في الإناء من طعام أو شراب. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( نَهَى عَنِ النَّفخِ فِي الشَّرَابِ) رواه الترمذي (1887) وقال: حديث حسن صحيح. وصححه ابن القيم في "إعلام الموقعين". درجات الحرارة وكمية الوقت المناسب لتركه ليبرد: من 140 – 70 درجة فهرنهايت تحتاج إلي 2 ساعة حتي تبرد. 70 – 40 درجة فهرنهايت تحتاج إلي غضون 4 ساعات طرق صحية تجنب النفخ في الطعام: هناك العديد من ممارسات وطرح تبريد الطعام الخاطئة والتي تعد سبب رئيسي للأمراض المنقولة بالأغذية ففي الولايات المتحدة بين عامي 1998 – 2008 أدت الطرق الغير صحية إلي تفشي الأمراض. وقد أجريت الأبحاث في عام 2010 من قبل مركز السيطرة علي الأمراض والوقاية منها في مينيسوتا أوصت بإتباع طرق صحيحة عند تبريد الطعام للحد من مخاطر أمراض النفخ في الطعام وإليك مجموعة من الطرق الصحية لتجنب النفخ في الطعام: يعتمد النفخ في الطعام الساخن علي درجة الحرارة ومحتوي الرطوبة في العناصر الغذائية.
100- تنويع هيئة الصلاة بين القيام والقعود. 101- إدراك أن القيام تربية للنفس على التعلق بالمعالي. 102- معرفة كيف كان السلف يربون تلاميذهم على القيام. 103- إدراك أن القيام سبب للتوفيق والفتوحات والفهم. 104- قضاء التهجد بالنهار إذا فاته لعذر. 105- السلف يحافظون على القيام حتى وهم في السفر. 106- الحرص على القيلولة في النهار. 107- إدراك فضل صلاة الليل على صلاة النهار 79 - إدراك أن قائم الليل يؤثر في الناس أكثر من غيره 80 - تذكر القبور وأهوالها. 81 - إدراك أن القيام سبب للفوز برحمة الله. 82 - تكليف من يوقظك لقيام الليل. 83 - السلف يفرحون بقدوم الليل ويحزنون على فراقه. 84 - المواظبة والمداومة على القيام. 85 - استحضار القيامة وأهوالها. 86 - افتتاح القيام بركعتين خفيفتين.. السلف يتقاسمون القيام فيما بينهم. 87 - إدراك أهمية دقائق الليل والسحر. 88 - معرفة أن القيا سبب لطرد الأمراض عن البدن. 89 - التدرج في عدد الركعات وطول القيام. 90 - السلف يحافظون على القيام حتى وهم مرضى.