كيفية كتابة المراجع ، فالمراجع من أهم ما يجب أن يُرفق به أيّ بحث سواء كان بحثًل علميًّا أو أدبيًا، فوجود المراجع يعطي البحث المصداقيّة، حيث تعدّ المراجع أحد أهم أجزاء البحث لذلك يجب أن تُعرف الطرائق السليمة التي يتم من خلالها إيجاد المصادر والمراجع وكيفية توثيقها وإثباتها في البحث، وسيتم التعرف على كيفية كتابة المراجع في البحث العلمي من خلال هذا المقال. التعريف اللغوي والاصطلاحي للمراجع قبل معرفة كيفية كتابة المراجع في الأبحاث، من الجيد أن نعرف ما هو تعريف المراجع سواءَ كان في اللغة أو في الاصطلاح، فالمرجع في اللغة من الفعل رجع وهو المكان التي يتم الرجوع إليه، أو الذي تُرد إليه الأمور، كالكتاب الذي يعدّ مرجعًا للباحثين عن المعرفة أو عن المعلومات [1] ، أمّا التعريف الاصطلاحي فقد عرّف المتخصصون المراجع في البحث العلميّ بأنّها الأوعية التي يتم العودة إليها للحصول على معلومة ما لعلاج موقف أو قضيّة، كالقاموس الذي يتم الرجوع إليه لمعرفة معنى كلمة ما، وكيف تستخدم بشكل صحيح. كيفية كتابة المراجع في الحديث عن كيفية كتابة المراجع ،فإنّ عناصر التوثيق تُفصَّل عن طريق وضع علامة الشرطة السفلية فيما بينهم، ويكون التوثيق بحسب المرجع كالآتي: كتاب ورقي: يكون كتابة المرجع كالآتي اسم المؤلف الأول_اسم المؤلف الثاني حتّى المؤلف السادس، ثم _عنوان الكتاب: عدد الأجزاء_ والمدينة: دار النشر، سنة النشر.
سبق لنا أن تناولنا موضوع البحث العلمي، فقد عرفناه بأنه عبارة عن دراسة يتم إعدادها بشكل منهجي ومنظم، وقلنا بأن الهدف من هذه الدراسة هو إيجاد حلٍ لمشكلة معينة تواجه الباحث. تعريف المصادر والمراجع - سطور. فالباحث الذي يريد أن يكتب بحثاً علمياً يجب أن يسير في إعداده لبحثه على طرق وخطوات منهجية منظمة، بحيث يُعَيِّن المشكلة البحثية في البداية، ثم يحدد عنواناً مناسباً للبحث، ثم يقوم بصياغة واقتراح بعض الفروض أو الفرضيات التي يمكن حل المشكلة البحثية عن طريق فحصها واختبارها، ثم يَنْطلق الباحث من مسلمات أو افتراضات معينة، ثم يَشْرع في تحرير البحث، والاطلاع على المصادر والمراجع والمظان المختلفة التي يتوقع الباحث أن يجد فيها ما يعينه على بحثه. ولا بد للباحث من أن يراعي الكثير من الأمور خلال إعداده للبحث، ومن تلك الأمور: أن يحرص على التوثيق للنقولات والاقتباسات التي يدونها في بحثه، بحيث يعزو القول إلى قائله، وهذه هي الأمانة العلمية التي يجب أن يتحلى بها الباحث، ولكن الكثير من الباحثين لا يراعون هذه النقطة، فيفقدون مصداقيتهم، ويفقدون ثقة القراء بأبحاثهم. ويجب على الباحث أن يقوم بإعداد قائمة أو فهرس في نهاية البحث، بحيث يجمع فيه كل المصادر والمراجع التي نقل واقتبس منها في بحثه، فلا يجوز له أن يترك شيئاً منها من دون تدوين في هذا الفهرس، وعلى الباحث أن يحرص جيداً، وأن يراجع بحثه بحيث يتأكد أنه لم يترك منها شيئاً.
[٢] أما تعريف المصادر فهي الأوعية الفكرية التي تضمها المكتبة ويلجأ إليها الباحثون للحصول على المعلومات، علمًا أن الكتب السماوية تعدّ مصادر وليست مراجع، لأنها ذات تكامل فكري، أما ما يعتمد على التفسير وتوضيح المعاني فيعدّ مرجعًا، ويُستخدم لفظ "الأوعية المرجعية" ليدل على المراجع والمصادر بالشكل التقليدي وغير التقليدي، أي على المطبوع والإلكترونيّ. [٢] ، ومن أنواع المصادر والمراجع: المخطوطات القديمة والمذكرات والوثائق والقواميس والموضوعات العامة ودوائر المعارف وكتب التراجم والطبقات التي تتحدث عن الأدباء وأعلام المفكرين والشعراء والكتاب. [٣] الفرق بين المصادر والمراجع يخلط البعض في تعريف المصادر والمراجع، فالبعض يجعلها في معنى واحد دون التفريق بينهما، بحيث يعرفون المصادر والمراجع بأنها كل ما يتعلق بالبحث من وثائق قديمة أو حديثة ودراسات مطبوعة أو مخطوطة، باعتبار أن المراجع والمصادر هي كل ما يُرجع إليه في البحث، لكن تعريف المصادر والمراجع من وجهة نظر أخرى هو أنها المصدر الأصلي، أي ما يتصل بعنوان البحث اتصالًا مباشرَا قريبًا أو معاصرًا، والبعض يُعد المرجع الحديث ثانويًا والمصدر مرحعًا أصليًا، والمراجع الأصلية تشمل ما يأتي: [٣] الكتب التي يكون مؤلفوها قد شاهدوا وعاصروا صاحب الفكرة التي تُعد موضوع البحث.
كيف يستنبط الباحثون مصادرهم الرئيسية لبحوثهم العلمية؟ تختلف المصادر حسب النوعية والمجال والهدف ومنها: التجارب العلمية التي حصلت على براءة اختراع. التقارير الدورية الصادرة عن الهيئات العلمية. الصفحات الموثقة في شبكة الإنترنت. القرآن الكريم، والسنة النبوية. كتب السير الذاتية. الوثائق التاريخية. المعاجم والقواميس. الموسوعات. كيف يتم الحصول على المصادر من الشبكة العنكبوتية للبحث العلمي؟ الحصول على المصادر والمراجع العلمية للبحث العلمي أصبح مهمة سهلة من خلال الشبكة العنكبوتية، ولكن مع زيادتها والجمع بينهم أصبح على الباحث استخراج المراجع بصورة دقيقة للوصل إلي هدفه بشكل احترافي وبأقل وقت وجهد وتساعده في انجاز البحث العلمي، وهنا بعض النصائح التي يجب على الباحث إتباعها في عملية البحث عن مراجعه ومصادره من خلال الشبكة العنكبوتية: عدم اختصار البحث على محرك واحد، يوجد عدة محركات بحث ومنها (جوجل، ياهو، بينج، جوجل سكولر). توثيق المراجع والمصادر في البحث - المنارة للاستشارات. البحث عن المصادر للبحوث العالمية التي يتم نشر محتوياتها ووثائقها وكتبها على الشبكة العنكبوتية. الاستناد على الكثير من المواقع العلمية الموثقة والتي يتم فيها نشر الملايين من الكتب والمقالات والبحوث.