متى جمع القران اول مرة؟ ، ان القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي نزل على رسول الله وقد نقل القرآن بالتواتر عن الصحابة الكرام جيل بعد جيل حتى وصل إلى عصرنا دون تحريف أو تزوير أو نقصان بفضل الله تبارك وتعالى وبجهود الصحابة الكرام ويهتم موقع التنوير الجديد علي تقديم الاجابه الصحيحه علي سؤالكم التالي م تى جمع القران اول مرة وكان اول من جمع القران الكريم هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه. وقد نزل القرآن الكريم على مرحلتين حيث نزل في المرحلة الأولى جملة واحدة وكان ذلك ليلة القدر ثم نزل مفرقا بواسطة جبريل عليه السلام على قلب محمد صلى الله عليه وسلم خلال ثلاث وعشرين سنة وعبر موقع التنوير الجديد نوافيكم بالاجابه الصحيحه علي السؤال التالي متى جمع القران اول مرة وكان لا بد من جمع القرآن وحفظه مجموعا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم باتفاق الصحابة جميعاً بعد وفاة معظمهم حملة القرآن في صدور والخوف عليه من الضياع. الاجابه الصحيحه هي: بعد معركة اليمامة في نهاية السنة 11 للهجرة في نهايه موضوعنا هذا نكون قد وصلنا الي معرفه الاجابه الصحيحه حول متى جمع القران اول مرة؟ من خلال موقع التنوير الجديد ونامل ان نكون قد افدناكم.
النسق السني ظاهره لم يَذكر على الإطلاق أي دور لعلي بن أبي طالب في ما يخص مسألة جمع القرآن، فهو لم يُستدع للمشورة، ولم يُكلف بالعمل في جمع الآيات والسور. بينما السبب والمبرر الذي تستدعيه الرواية لعملية الجمع هو مقتل كثير من القراء في حروب الردة، وهو مبرر تاريخي دنيوي تغلُب عليه صفة الاجتهاد. أما توقيت عملية الجمع، فرغم عدم استطاعتنا تحديد ميعاد دقيق وتاريخ مؤكد لهذه العملية، فإن الرواية ربطتها بموقعة اليمامة، التي يذكر ابن كثير في كتابه « البداية والنهاية » أنها وقعت في آخر العام الحادي عشر من الهجرة، ما يعني أنه من المرجح أن جمع القرآن حدث في الشهور الأولى من العام الثاني عشر من الهجرة. من الملاحظات المهمة أيضًا، أن الرواية أظهرت تخوف أبي بكر من جمع القرآن لأنه لم يحدث في عهد الرسول. معنى ذلك أن قرار الجمع اتُّخِذَ بمسؤولية كاملة من جانب الخليفة الأول ومستشاره عمر بن الخطاب، وأن أحدهما لم يدَّعِ أنه ينفذ رغبة الرسول أو أمره. أما الملاحظة الأخيرة على السياق الروائي السني فتتمثل في أن الطريقة التي تمت بها العملية كانت مرتبطة بمشاركة من عموم المسلمين، إذ اعتمد زيد بن ثابت على جمع الآيات من جميع الحُفَّاظ، وكان شرطًا عدم تدوين أي آية إلا بعد أن تؤخذ من جانب اثنين من الصحابة، فيشهدان على نزولها وأنها من القرآن.
المكلفون بجمع القرآن الكريم: كان النبي صلى الله عليه وسلم قد اتخذ كتاب للوحي وهم الخلفاء الأربعة، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن أبي سفيان، وخالد بن الوليد، وأبي بن كعب، وثابت بن قيس. وفي عهد سيدنا أبي بكر الصديق قد اختار زيد بن ثابت، وقد بعث إليه الصديق بعد مقتل حفظة القرآن في موقعة اليمامة وأخبره بانه يخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن ويرى أنه لا بد من جمع القرآن، فقال زيد بن ثابت بأنهم لو كلفوه بنقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليه مما أمروه به من أمر جمع القرآن. وفي عهد سيدنا عثمان بن عفان قد قام بإحضار الصحف من عند حفصة بنت عمر، وأمر زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فقاموا بنسخها في المصاحف وأمرهم أن يكتب بلسان قريش لأنه أنزل بلسانهم.
هل المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف السبعة؟ ذهب الشيخ المحقق محمد صادق عرجون رحمه الله إلى أنَّ صحف الصِّدِّيق؛ التي كانت أصلاً للمصحف الإمام بإجماع المسلمين؛ لم تكن جامعةً للأحرف السبعة التي وردت في صحاح الأحاديث بإنزال القرآن عليها، بل كانت حرفاً منها، وهو الذي وقعت به العرضة الأخيرة، واستقرَّ عليها الأمر في آخر حياة رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، وإنما كانت الأحرف السبعة أولاً من باب التّيسير على الأمة، ثم ارتفع حكمها لمَّا استفاض القرآن، وتمازج الناس، وتوحَّدت لغاتهم. قـال الإمام الطحاويُّ: إنَّمـا كانت السَّعة للناس في الحروف، لعجزهم عن أخذ القرآن على غير لغـاتهم، لأنَّهم كانوا أمِّيين، لا يكتب إلا القليل منهم، فـلمَّا كان يشقُّ على كل ذي لغة أن يتحوَّل إلى غيرها من اللُّغات، ولو رَامَ ذلك لم يتهيّأ له إلا بمشقة عظيمة؛ وُسّع لهم في اختلاف الألفاظ، إذا كان المعنى متَّفقاً، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب، وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)، فقدروا بذلك على حفظ ألفاظه، فلم يسعهم حينئذ أن يقرؤوا بخلافها. وهذا الحرف الذي كتبت به صحف الإجماع القاطع، ونقل عنها المصحف الإمام؛ جامع لقراءات القرّاء السبعة وغيرها، ممّا يقرأ به الناس، ونقل متواتراً عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)؛ لأنّ الأحرف الواردة في الحديث غير هذه القراءات.
وقد روى مسلم (810) عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ؟ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ؟ قَالَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ؟ قَالَ قُلْتُ ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) قَالَ فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: ( وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ). فقوله: ( أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ) يقصد به القرآن المحفوظ المجموع في صدره. ثالثا: ليس المراد بالحديث المذكور ، على فرض صحته ، أنها قلب القرآن ، يعني: أنها وسطه من الناحية الكمية ، فهذا غير مراد ، وهو خلاف الواقع أيضا ؛ وإنما المراد به أنه من السور التي جمعت خلاصة مقاصد القرآن الكريم ، ولباب معانيه ، فكأنها منه بمنزلة القلب من الجسد. قال المباركفوري رحمه الله: " قوله ( وقلب القرآن يس) أي لبه وخالصه سورة يس. قال الغزالي: إن الإيمان صحته بالاعتراف بالحشر والنشر ، وهو مقرر فيها بأبلغ وجه ؛ فكانت قلب القرآن لذلك.