أي في الإيمان بل نؤمن أن كلهم، عليهم الصلاة والسلام، رسل من عند الله حقّاً. لكن في الإيمان المتضمن للاتباع هذا يكون لمن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم خاصّاً بالرسول صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم هو المتبع، لأن شريعته نسخت ماسواها من الشرائع وبهذا نعلم أن الإيمان يكون للجميع كلهم نؤمن بهم وأنهم رسل الله حقاً وأن شريعته التي جاء بها حق. وأما بعد أن بعث الرسول صلى الله عليه وسلم فإن جميع الأديان السابقة نسخت بشريعته صلى الله عليه وسلم وصار الواجب على جميع الناس أن ينصروا محمداً صلى الله عليه وسلم وحده ولقد نسخ الله تعالى بحكمته جميع الإديان سوى دين الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الله تعالى : (قل ياايها الناس انى رسول الله اليكم جميعا الذى له ملك السموات والارض لااله الا هو يحيى ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبى الامى الذى يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) فكانت الأديان سوى دين الرسول صلى الله عليه وسلم كلها منسوخة لكن الإيمان بالرسل وأنهم حق هذا أمر لا بد منه. فضلنا بعضكم علي بعض في الرزق. م/ن #2 بارك الله فيكـ وجزاك الله جنات الفردوس الله يعطيكـ الف عافيييية ويسلم دياتكـ ننتظر جديدكـ الشيق ودي واحترامي لك:eh_s(21): #3 الله يجزيك الخير أختي وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يا رب فائدة عظيمة جدا كتب الله لك اجرها #4 الله يجزاك كل خير إن شاء الله ويجعلها في ميزان حسناتك يا غاليه تحياتي لالك #5 جِزُآكً آلجُنَهٌ عَلِىْ آلطٌرًحَ.. جَعْلّهٍ فَيِ مَوّآزيَنِ حَسِنُآتُكّ.. لآتَحِرمّيِنْآ مَنِ جَدِيٍكً بآنَتّظُآرَكِ بَكِلْ شُوَقّ.. دمتي بكل الحب... #6 بارك الله فيكم جميعا
* * * ويعني تعالى ذكره بقوله: " وأيدناه " ، وقويناه وأعناه= (4) " بروح القدس " ، يعني بروح الله، وهو جبريل. وقد ذكرنا اختلاف أهل العلم في معنى روح القدس والذي هو أولى بالصواب من القول في ذلك فيما مضى قبل، فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع (5). * * * القول في تأويل قوله تعالى: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: ولو أراد الله= " ما اقتتل الذين من بعدهم " ، (6) يعني من بعد الرسل الذين وصفهم بأنه فضل بعضهم على بعض، ورفع بعضهم درجات، وبعد عيسى ابن مريم، وقد جاءهم من الآيات بما فيه مزدجر لمن هداه الله ووفقه. * * * ويعني بقوله: " من بعد ما جاءتهم البينات " ، يعني: من بعد ما جاءهم من آيات الله ما أبان لهم الحق، وأوضح لهم السبيل. * * * وقد قيل: إن " الهاء " و " الميم " في قوله: " من بعدهم " ، من ذكر موسى وعيسى. الجمع بين قوله تعالى - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض وقوله - لانفرق بين احد منهم. * ذكر من قال ذلك: 5758 - حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة: " ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات " ، يقول: من بعد موسى وعيسى. 5759 - حدثت عن عمار، قال: حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع قوله: " ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات " يقول: من بعد موسى وعيسى.
كيف نوفق بين.. {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض} وقوله {لا نفرق بين أحد من رسله}؟- الشيخ أحمد الخليلي - YouTube
وعلى هذا فمعنى الآية: أن الله سبحانه - لا غيره - بيده رزق عباده، وإليه يرجع الأمر في تفضيل بعض العباد على بعض، ولا يسع العبد إلا الإقرار بذلك، والتسليم لما قدره الله لعباده. وأما مفردات الرزق المذكورة في القرآن فيصعب حصرها في هذا المقام، وقد فضل الله بعض خلقه على بعض في مجموعها وفي مفرداتها، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 52851 ، والفتوى رقم: 31702. والله أعلم.
#الشيخ_بسام_جرار | تفسير قوله تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض #سورة_البقرة - YouTube
تاريخ الإضافة: 20/2/2018 ميلادي - 5/6/1439 هجري الزيارات: 134367 تفسير: (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على) ♦ الآية: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (71). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾ حيث جعل بعضكم يملك العبيد وبعضكم مملوكاً ﴿ فما الذين فضلوا ﴾ وهم المالكون ﴿ برادي رزقهم ﴾ بجاعلي رزقهم لعبيدهم حتى يكونوا عبيدهم معهم ﴿ فيه سواء ﴾ وهذا مَثَلٌ ضربه الله تعالى للمشركين في تصييرهم عباد الله شركاء له فقال: إذا لم يكن عبيدكم معكم سواء في الملك فكيف تجعلون عبيدي معي سواء؟ ﴿ أفبنعمة الله يجحدون ﴾ حيث يتَّخذون معه شركاء. #الشيخ_بسام_جرار | تفسير قوله تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض #سورة_البقرة - YouTube. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ﴾، بسط على واحد وضيّق على آخر وَقَلَّلَ وَكَثَّرَ. ﴿ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى مَا مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ ﴾، مِنَ الْعَبِيدِ، ﴿ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ ﴾، أَيْ: حَتَّى يَسْتَوُوا هُمْ وَعَبِيدُهُمْ فِي ذَلِكَ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لَا يَرْضَوْنَ أَنْ يَكُونُوا هم ومماليكهم فيما رزقتهم سَوَاءً وَقَدْ جَعَلُوا عَبِيدِي شُرَكَائِي فِي مُلْكِي وَسُلْطَانِي يُلْزِمُ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ.
السؤال: يسأل أحد الإخوة المستمعين هو (م. ع. ك) ويقول: قال تعالى: وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ [النحل:71]؟ الجواب: على ظاهرها الله فضل الناس بعضهم على بعض، هذا تاجر وهذا فقير، وهذا تجارته أكثر من الآخر وليس التاجر بدافع أمواله لمماليكه، بل ينفق عليهم ويحسن إليهم ولا يعطيهم أمواله بل ينفق عليهم ويحسن إليهم ويساعدهم ببعض المال، ومن طبيعة الإنسان أنه لا يدفع أمواله لمماليكه وهذا أمر معلوم بالفطرة والعقل كما دل عليه الشرع ودلت عليه الأدلة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنعام - الآية 165. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة