شرح حديث انا زعيم ببيت في ربض الجنة، ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعث لنا لينصح الإنسان ويوجهه الىطريق الحق والصلاح والعمل النافع فان الأحاديث النبوية هي عن لسام رسول الله التى نقلت عنه من خلال التابعين والعلماء في السنة وهي جائت لتفسر لنا الدين وتبين سنن رسول الله. شرح حديث انا زعيم ببيت في ربض الجنة. ان الحديث الشريف جاء من اجل توضيح اهمية الحفاظ على اخلاق الإسلام والمسلم وعدم المجادلة ولا الكذب و مضيعة الوقت وكلام السوء فان الرسول ضمن لهم بيت في الجنة وكل بيت له درجة فليحافظ العبد، على سنن رسول الله وليعمل بها من اجل الحصول على بيت فالجنة بضمانة رسول الله. شرح حديث انا زعيم ببيت في ربض الجنة – البسيط. حل سؤال:شرح حديث انا زعيم ببيت في ربض الجنة. ان الضمان هنا جاء لتشجيع العبد على فعل الخير واتباع سنة رسول الله من اجل الفوز بالجنة والنجاة من النار، فان الرسول اوضح اهمية الحديث والحفاظ على اخلاق المسلم. الجواب:أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ضامن لبيت حول الجنة خارجاً عنها أو في أطرافها لمن ترك المجادلة وإن كان محقاً فيه لأنه مضيعة للوقت وسبب للبغضاء, وكذلك ضامن لبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب والإخبار بخلاف الواقع ولو كان مزاحاً, وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ولو بمزاولة للنفس ورياضة لها.
كلمة ربض الجنة وردت في الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم، (ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً)، والمقصود هنا المجادلة والمناقشات المؤدية إلى الوحشية والخصومة والشقاق، فالإنسان يجب أن يبتعد عنها، كي يسلم قلبه ونفسه، وبذلك تصفى النفوس والقلوب والأمور. فوائد الحديث الأحاديث النبوية تدل على الأهمية والفائدة للفرد أو المجتمع، ويحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ويجب الالتزام بها حتى تضمن السلام، ويجب تطبيق الأوامر والإرشادات الواردة في الحديث، كما يساعد اجتناب النواهي على اتخاد الطريق الصحيح، ومن الفوائد ما يلي: حث الحديث على ترك المراء، فهو يحل الخلاف ويفضي الشقاق. بدأ الحديث بالضمان، وذلك من مبدأ التشجيع والحث على العمل، ونستنتج ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم زعيم أي الضامن والمتكفل. الأعمال تحدد درجتك في الجنة، فهي منازل. تحريم صفة سيئة وهي الكذب، حتى لو كان على سبيل المزاح إلا في حالات المستثنية المذكورة. منتدى الرقية الشرعية - كيف تبني لك بيت في الجنة ؟. الحديث النبوي وضح بأن المسلم الذي ترك المراء لكن كان مبطن بالكذب، يكون في موضع المراء لأنه الطبع الغالب، والمعنى لمن ترك الكذب لكن لم يستطع ترك المراء، هنا يجزه الله ببناء في ربض الجنة، وذلك لأنه استطاع ان يحفظ نفسه من الكذب، لكن يكون في مرتبة أقل.
انتهى. والله أعلم.
انتهى. وفي سنن الترمذي: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة، ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها، ومن حسن خلقه بني له في أعلاها. قال الترمذي: حديث حسن ، وقال الألباني: ضعيف بهذا اللفظ.