رمضان يربي الأطفال على الاتباع ومُوافَقة الشرع؛ حيث لا يفطر الصائم إلا إذا أَذِن له الشرع؛ وذلك بغروب الشمس، ولا يُمسك الصَّائم إلا إذا أَذِن له الشَّرع؛ وذلك بأذانِ الفجْر، كما يَمتنِع الصائم عن المباحات امتثالاً لأمْر الشرع، فيتربَّى الطفل على تتبُّع أوامره والتقيُّد بِها، وتنفيذها على حدود ما رسَمه لنا، ويعني هذا سلامة الأفعال من البِدَع والانْحِراف وضمان ذلك؛ فإنَّه من المتقرِّر أنَّ الله أكمل لنا الشرع من جَميع جوانبه وأحكامه وآدابه. ومن صام فإنه يتربى على حفظ اللسان عن فاحش الكلام، ومن حفِظ لسانَه سلِمتْ له أعماله؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أصبح أحدُكُم صائمًا فلا يرفُثْ ولا يَسْخَبْ)). اللحظات الأولى مهمة | الموقع العالمي. والرفَثُ والسَّخَبُ: هو فاحشُ الكلام الذي لا يَليق بالمؤمن المتَّقي ربَّه سبحانه. ففي رمضان يتعوّد الطفل على حفْظ الوقْت من الضياع، وهذا من مقاصد الشرع العظيمة، وفي رمضان يَحرِص الآباء على تعليم أبنائهم ضرورة استِغْلال وقتِه بالطَّاعات، ويحذِّر من الملهيات والمعاصي، وفي ذلك تربية له على اغتِنام عُمره بِما ينفعه عند الله، ولو كان حرصنا على أوقاتنا كما نكون في رمضان لتبدَّلتْ أحوالنا، والله المستعان.
ركن الطبيب الدرامى اللعب التمثيلي\الدرامي فيعد على جانب كبير من الاهمية بالنسبة للاطفال, فمن خلاله يتعلم الاطفال تكييف مشاعرهم من خلال تعبيرهم عن الغضب والحزن والقلق, ويتيح لهم فرصة التفكير بصوت عال حول تجارب قد تكون ايجابية او سلبية. ويرتكز اللعب الدرامي على تعاون معقد بين الجسم والعقل, فالطفل لا يستعمل دماغه وصوته فقط بل يستعمل جسمه كله اثناء اللعب. ويعتبر هذا النوع من اللعب من ابرز انواع اللعب لدى اطفال الروضة في هذه المرحلة من العمر. PANET | البستان المستقبلي لمربيات رياض الاطفال في طرعان. فنرى ان ركن المنزل وركن الطبيب والدكان وغيرها من مراكز في الروضة هي على جانب كبير من الاهمية من اجل القيام باللعب التمثيلي. لذا وجب علينا اثرائها بالاثاث والادوات والمواد اللازمة لنتيح الفرصة للطفل باللعب بها والقيام بالعاب التظاهر والادوار المختلفة, وتمثيل كل ما يعرفه الطفل عن الناس والاحداث من حولهم, وعن مواقف سبق لهم ان خبروها مما يتيح الفرصة للطفل لفهم نفسه وفهم العالم من حوله بطريقته الخاصة. فالطفل يحاول ان يعيش الكثير من التجارب بخياله فهو يعبر من خلال هذه المراكز عن مشاعره, احاسيسه, انفعالاته وافكاره, فيخطط لمواقف ذات علاقة به او بعائلته او بالبيئة المحيطة به, ويوزع الادوار مع الاطفال الآخرين, مما يكسبه مهارة التخطيط وتوزيع الادوار وحل المشاكل, كما ويتعلم العديد من المهارات الاجتماعية كالمشاركة والتعاون والمساعدة.
1- يساعد اللعب التمثيلي الطفل على فهم وجهات نظر الاخرين من خلال ادائه لدورهم, كأن يقوم بدور الاب او الطبيب او المعلم, وهذا ما يساعده على القيام ببعض الادوار في المستقبل. 2- يعد اللعب التمثيلي متنفسا لتفريغ مشاعر التوتر, القلق, الخوف والغضب, هذه المشاعر التي يمكن للطفل ان يعاني منها. 3- يعد اللعب التمثيلي من الالعاب الابداعية وهو وسيط هام لتنمية التفكير الابداعي عند الاطفال, فهو ينطوي في الاساس على الكثير من الخيال والتخمين والتساؤلات والاستكشاف. 4- يؤدي اللعب التمثيلي في حياة الطفل وظيفة تعويضية, تتمثل في تنمية قدرة الطفل على تجاوز حدود الواقع وتلبية احتياجاته بصورة تعويضية, فاذا مثل هذا اللعب يكون بديلا للواقع والشعور بالاكتفاء. 5- يساعد اللعب التمثيلي الطفل على فهم الشخصية التي يلعب دورها, مما يسهم في تغلبه على مخاوفه واحباطاته, فمثلا عندما يمثل دور الطبيب فان ذلك يساعده في تغلبه على خوفه من زيارة الطبيب. 6- يساعد اللعب التمثيلي في تطوير المهارات الجسمية من خلال استعمال الطفل للادوات والاجهزة المتوفرة في الركن الذي يلعب به والتي بدورها تعمل على تنمية مهارة التحكم بالعضلات الدقيقة ومهارة التآزر البصري وكذلك التمييز البصري.
bostanforkids 4 Following 63 Followers 45 Likes #بستان_الأطفال هو تطبيق مجاني ترفيهي وتعليمي مصمم للأطفال من سن ٣ إلى ١٥ عاماً
يمكن للأيام الألف الأولى من حياة الطفل أن تشكّل مستقبله. ولدينا فرصة واحدة للقيام بذلك على نحو سليم. السنوات الأولى من الحياة لها تأثير هائل على مستقبل الطفل – على نماء دماغه، وصحته، وسعادته، وقدرته على التعلم في المدرسة، وعلى رفاهه، حتى على مقدار المال الذي سيكسبه بعد بلوغه. في هذه المرحلة التكوينية من الحياة، بوسع دماغ الطفل أن يشكل أكثر من مليون رابطة عصبية جديدة في كل ثانية – وهو معدّل لن يتكرر أبداً لاحقاً في الحياة. اللحظات الأولى مهمة. ولهذا فإن الغذاء والتحفيز والرعاية الصحيحة – أو طعام ولعب وحب – هي مسائل أساسية لنماء دماغ الطفل في الأيام الألف الأولى من الحياة. تهدف حملة 'اللحظات الأولى مهمة' التي تنظمها اليونيسف إلى التوعية بشأن أهمية النماء الصحي للدماغ في السنوات المبكرة من الحياة، وزيادة الاستثمار من قبل الحكومات وقطاع الأعمال في البرامج والسياسات والخدمات المعنية بالنماء في مرحلة الطفولة المبكرة، ودعم الوالدين ومقدمي الرعاية ليمنحوا أطفالهم أفضل بداية في الحياة. لقد آن الأوان: سياسات مراعية للأسرة أن يكون المرء أباً أو أماً هو أهم وظيفة في العالم. بيد أن العديد من الآباء والأمهات لا يحصلون على الوقت والدعم الذي يحتاجونه ليمضوا وقتاً مع أطفالهم.
الاستثمار بسرعة في الخدمات التي تمنح الأطفال الصغار، وخصوصاً الأشد حرماناً من بينهم، أفضل بداية في الحياة. توسيع إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية والفعالة المعنية بالنماء في مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك في المنازل والمدارس والمجتمعات المحلية والعيادات الصحية. جعل السياسات المراعية للأسرة والمعنية بالنماء في مرحلة الطفولة المبكرة أولوية وطنية – وضرورة للقطاع الخاص. جمع البيانات حول المؤشرات الأساسية المعنية بالنماء في مرحلة الطفولة المبكرة وتتبّع التقدم في هذا المجال. توفير قيادة ملتزمة للبرامج المعنية بالنماء في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنسيق الجهود بفاعلية أكبر عبر القطاعات. تحفيز الطلب على الخدمات العالية الجودة المعنية بالنماء في مرحلة الطفولة المبكرة. تنشئة الأطفال - اليونيسف تدرك اليونيسف بأن جميع الوالدين الجدد لديهم آلاف الأسئلة. ولهذا السبب فإننا حشدنا بعضاً من أبرز الخبراء المتخصصين برعاية الأطفال في العالم لمساعدة الوالدين في تنشئة أطفال أصحاء وسعداء. وتوفير معلومات يمكن للوالدين أن يثقوا بها. معلومات مفيدة. معلومات ستساعدهم في تحقيق أفضل نتائج أثناء الأيام الألف الأولى من حياة أطفالهم.