قصة أصحاب الأخدود مختصرة، هذه القصة التي نرى فيها عظم الاسلام في نفوس المسلمين وقوته، لهذا سوف نتكلم ضمن مقالنا على قصة اصحاب الاخدود كاملة ومختصرة لكي يتسنى لكم التعرف على القصة الكاملة الخاصة باصحاب الاخدود مختصرة، لذلك ما عليكم الا متابعتنا من اجل الحصول على قصة اصحاب الاخدود مختصرة. قصة اصحاب الاخدود كان هناك ملك له ساحر لما كبر في السن طلب من الملك أن يبعث له غلاماً يعلمه السحر، ففعل الملك وكان في طريق هذا الغلام راهب، سمع كلامه فأعجبه بشدة، فكان كلما أتي إلي الساحر مر بهذا الراهب وقعد إليه، فإذا أتي الساحر ضربه، فشكا ذلك إلي الراهب، فأشار عليه الراهب قائلاً: إذا خشيت الساحر فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر. وفي يوم رأي الغلام دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال الغلام في نفسه: اليوم سوف أعلم من الأفضل الراهب أم الساحر، فأخذ حجراً وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحبَّ إليك من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس، ثم رمي الحجر فقتلها، فذهب الغلام إلي الراهب وأخبره ما حدث فقال له الراهب: يا بني أنت اليوم أفضل مني، حيث بلغ من أمرك ما أري، فإن ابتُليت فلا تدُلَّ عليَّ.
ثم جاء الراهب وقال له أن يتخلى عن دينه. رفض. يثبت الصبي ورحلته أن الله واحد وبعد أن قتل رفيق الملك والراهب طلب الملك من الغلام أن يتخلى عن دينه ، فأبى الصبي ، فأمر الملك بأن ينقذ الغلام عن الجبل ، ثم أحضر الصبي إلى قمة الجبل ، وأثناء وقوفه على الجبل دعا الغلام ربه ، يا الله ، غطاهم كما تشاء. إلا الصبي لم يفلت من الجبل والصبي بل رجع إلى الملك فسأله الملك بما حدث فقال له الغلام: كفى الله. قصة اصحاب الاخدود للاطفال - قصص اطفال | قصص الانبياء للاطفال - كرتون اسلامي @اسلاميات hd - YouTube. غرق الجميع إلا الغلام الذي ذهب إلى الملك ، فسأله الملك كيف نجوت ، فقال الغلام: رضي الله عنهم ، ثم أضاف الغلام إلى الملك ، فإن لم أفعل ما قلته لك ، فقال له الملك: ما قاله الغلام ، قال الشعب اجمعني واربطني بجذع شجرتك وقل سهماً من جلدي يا سيد الصبي ، ثم أطلقني بالسهم ، وسأموت فعل الملك هذا. فجمع القوم وربط الصبي بشجرة وأخذ سهما من الصبي وقال نيابة عن سيد الصبي ورمى الصبي بالسهم فمات الصبي. فقال الناس ، "صدقوا سيد الطفل. من يؤمن برب الطفل ، وبالفعل ألقى الملك الناس في الحضيض ، وعندما كانت إحدى النساء معه طفلة ، اتهم بالتقاعس ، فقال له الصبي ،" أمي ، اصبر ، قل الحقيقة ". دروس من قصة أصحاب الأخدود – من أهم الدروس المستفادة من هذه القصة أن بطل هذه القصة هو فتى صغير وهذا الطفل هو الشخص الذي صنعه الله كل هذه الأحداث بيده ، ولهذا يجب أن ننظر إلى أطفاله الصغار مرة أخرى وننتبه إليهم بطريقة مختلفة.
فقال: إني لا أشفي أحدًا، إنما يشفي الله تعالى, فإن آمنتَ بالله تعالى، دعوتُ الله فشفاك. فآمن بالله تعالى، فشفاه الله تعالى. فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس، فقال له الملك: من ردَّ عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: ولك رب غيري؟! قال: ربي وربك الله. فأخذه فلم يزل يعذِّبه حتى دلَّ على الغلام. فقال له الملك: أي بُنَيَّ، قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال: إني لا أشفي أحدًا إنما يشفي الله تعالى. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب، فجيء بالراهب فقيل له: ارجع عن دينك. فأَبَى، فدعا بالمنشار فوضع المنشار في مَفْرِق رأسه فشقه حتى وقع شِقَّاه, ثم جيء بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك. فأَبَى, فوضع المنشار في مفرق رأسه, فشقه به حتى وقع شقاه. ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك. قصه أصحاب الأخدود مختصرة وشاملة - موجز مصر. فأَبَى, فدفعه إلى نفرٍ من أصحابه فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصعدوا به الجبل, فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه, وإلاَّ فاطرحوه. فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل فسقطوا, وجاء يمشي إلى الملك. فقال له الملك: ما فعل بأصحابك؟ فقال: كفانيهم الله تعالى. فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور وتوسطوا به البحر, فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه.
وفي يوم رأي الغلام دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال الغلام في نفسه: اليوم سوف أعلم من الأفضل الراهب أم الساحر، فأخذ حجراً وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحبَّ إليك من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس، ثم رمي الحجر فقتلها، فذهب الغلام إلي الراهب وأخبره ما حدث فقال له الراهب: يا بني أنت اليوم أفضل مني، حيث بلغ من أمرك ما أري، فإن ابتُليت فلا تدُلَّ عليَّ. وكان هذا الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس من جميع الأمراض، فسمع جليس الملك وكان رجل أعمي، فأتي الغلام بالكثير من الهدايا والعطايا وطلب منه أن يشفيه، فقال الغلام: أنا لا أشفي أحداً، إنما يشفى الله تعالي، فإن آمنتَ بالله تعالى، دعوتُ الله فشفاك. فآمن بالله تعالى، فشفاه الله تعالى.. فذهب من جديد إلي الملك فسأله الملك: من رد عليك بصرك ؟ فقال: ربي،فقال الملك: ولك رب غيري ؟! قال: ربي وربك الله، فأخذ يعذبه حتي دله علي الغلام. قال الملك للغلام: أي بُنَيَّ، قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل، فأجابه: إني لا أشفي أحداً، إنما يشفي الله تعالي، فأخذه وعذبه حتي دل علي الراهب، فجئ بالراهب فقال له الملك: ارجع عن دينك، فأبي، فوضع المنشار في مَفْرِق رأسه فشقه حتى وقع شِقَّاه، ثم أتي بجليس الملك فقال له أرجع عن دينك فأبي، ففعل معه نفس ما فعل مع الراهب، ثم جاء بالغلام فقال له إرجع عن دينك، فأبي فدفعه إلي نفر من أصحابه وقال: اذهبوا به إلي الجبل، وإذا بلغتم قمته خيروه أن يرجع عن دينه أو اطرحوه.
الدروس المستفادة من قصه أصحاب الأخدود – من أهم الدروس المستفادة من هذه القصة أن بطل هذه القصة هو غلام صغير وأن هذا الغلام هو الذي أجرى الله على يده جميع هذه الأحداث وهذا ما يدعونا إلى النظر نظرة أخرى إلى أولادها الصغار والاهتمام بهم بشكل مختلف وأن نعلم أن الطفل الصغير ليس الغاية منه اللعب والأكل والشرب فقط وأنه يجب الاهتمام بالتربية الصحيحة لأطفالنا الصغار. – ومن الدروس الأخرى المستفادة في هذه القصة أن الغلام عندما تيقن من أن الله واحد احد وقص قصة الدابة على الراهب فأن الراهب قال للغلام يا بني أنت أفضل مني الآن وهذا هو الذي من الصعب أن نجده في أوقاتنا الحالية فمن الصعب أن يقول شيخ كبير إلى غلام صغير أو إنسان يصغره بشكل عام أنت أفضل مني وهذا ما يدعونا إلى تغيير أفكارنا والنظر نظرة أخرى إلى كل ما يمتلك العلم. – ونلاحظ في هذه القصة أن الغلام لم يهرب في أي موقف بل على العكس فأنه كان يواجه وكان لديه ثقة كبيرة في الله وكان يعلم أنه له دور مهم وأنه لا يجب أن يهرب وهذا على عكس ما يحدث في زماننا الحاضر الذي يهرب فيه كبار السن قبل صغار السن من المسئولية ولا يريد اغلبهم إلا الأكل والشرب والعيشة حتى ولو بشكل منحط.
وإن أغلب الأفكار إذا لم يتبناها عامة الناس تضيع، أو ربما تؤجل. وعلى هذا فإن الإسلام لن ينتشر بالنُّخبة أو الطبقة المثقفة وحدها، فلا بد أن تتبناه عامة الناس في بيوتهم وفي معاملتهم. الفائدة السادسة: تحديد مفهوم النصر؛ حيث قام هذا الغلام -الذي هو أفضل بكثير من رجال في هذه الأمة- بتوضيح مفهوم النصر.. وليس مفهوم النصر أن ينتصر الغلام، إنما المفهوم الحقيقي للنصر هو انتصار المبدأ السليم والفكر الصحيح. وهذا واضح من خلال دلالة هذا الغلام الملك على طريقة قتله، فلو كان مفهوم النصر نصرًا للأفراد والأشخاص وليس للمبدأ، لم يدله على هذه الطريقة، وإنما بيَّن للناس جميعًا أن المفهوم الحقيقي للنصر هو انتصار المبدأ لا انتصار الأفراد والأشخاص. الفائدة السابعة: وتتمثل في الثبات على مبدأ الحق الذي سطع، وذلك من خلال الفقرة التي مثلت صورة الأم مع طفلها وقول الطفل: "يا أماه اصبري، فإنك على حق". ولعل صفة الثبات على المبدأ من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان المسلم في عصرنا هذا وفي كل العصور، ولا سيما ونحن نرى سرعة تخلي الإنسان عن مبدئه مقابل عَرَضٍ من الحياة الدنيا، وصدق رسول الله r: "يُصبح الرجل مؤمنًا ويُمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعَرَضٍ من الدنيا".
قصة اصحاب الاخدود كان هناك ملك له ساحر لما كبر في السن طلب من الملك أن يبعث له غلاماً يعلمه السحر، ففعل الملك وكان في طريق هذا الغلام راهب، سمع كلامه فأعجبه بشدة، فكان كلما أتي إلي الساحر مر بهذا الراهب وقعد إليه، فإذا أتي الساحر ضربه، فشكا ذلك إلي الراهب، فأشار عليه الراهب قائلاً: إذا خشيت الساحر فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر. وفي يوم رأي الغلام دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال الغلام في نفسه: اليوم سوف أعلم من الأفضل الراهب أم الساحر، فأخذ حجراً وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحبَّ إليك من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس، ثم رمي الحجر فقتلها، فذهب الغلام إلي الراهب وأخبره ما حدث فقال له الراهب: يا بني أنت اليوم أفضل مني، حيث بلغ من أمرك ما أري، فإن ابتُليت فلا تدُلَّ عليَّ. وكان هذا الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس من جميع الأمراض، فسمع جليس الملك وكان رجل أعمي، فأتي الغلام بالكثير من الهدايا والعطايا وطلب منه أن يشفيه، فقال الغلام: أنا لا أشفي أحداً، إنما يشفى الله تعالي، فإن آمنتَ بالله تعالى، دعوتُ الله فشفاك. فآمن بالله تعالى، فشفاه الله تعالى.. فذهب من جديد إلي الملك فسأله الملك: من رد عليك بصرك ؟ فقال: ربي،فقال الملك: ولك رب غيري ؟!