الخميس 06 اغسطس 2020 «الجزيرة» - عبدالعزيز بن سعود المتعب: كلّف رئيس مجلس إدارة نادي الإبل رئيس منظمة الإبل الدولية الشيخ فهد بن حثلين، الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت بكتابة أغنية مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 5، وقال ما نصه في حسابه الشخصي في تويتر: (ضمن استعدادات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 5، كلّفت الشاعر الكبير زياد بن حجاب بن نحيت بكتابة كلمات أغنية المهرجان الرسمية، وهو أحد الشعراء المميزين الذين تزخر بهم مملكتنا الغالية). من جانبه، قال الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت ما نصه: (تكليف وتشريف أفخر به وأشكركم عليه وأثمّن لكم حسن ظنكم، ولطالما كان الشعر أحد أعمدة الموروث الشعبي ككل، وإن دل ذلك فهو يدل على عنايتكم بجميع جوانبه).
اهتزت وسائل التواصل الاجتماعي، أثر انتشار خبر وفاة عبدالعزيز الحجاب، المعروف علي السوشيال ميديا باسم "عز بن حجاب"، اليوم. وزعمت عدد من المواقع الإلكترونية، رحيله عن عالمنا، وسلطت الضوء علي وفاته بشكل مفاجئ، في ظل غياب أي أنباء رسمية تؤكد ذلك. وعلم " كايرو تايمز "، أن كافة الأنباء المتداولة، بشأن وفاة عز أو عبدالعزيز بن حجاب، عارية تماماً من الصحة، واختلط الأمر علي بعض المغردون. حيث أعلن المشهور عز عبر حسابه الرسمي بتويتر، يوم الأحد 17 سبتمبر 2021، رحيل "والده والدته وأخيه"، وراح يتقدم لهم بالدعوات المخلصة، وحرص علي مشاركة متابعيه بهذا الخبر المؤلم. وكتب يقول:"الحمد لله على الفقد. والحمد لله على الحمد. والحم دلله على كل حال. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أنتقل إلي رحمة الله تعالى (والدي)و(والدتي) وأخي (راكان)، ولا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل، إنا لله وإنا إليه راجعون. ولاحول وإلا قوه إلا بالله". الحمدلله على الفقد. والحمدلله على الحمد. والحمدلله على كل حال. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أنتقل الى رحمة الله تعالى (والدي)و(والدتي) واخي (راكان) ولا نقول الا مايرضي الله عز وجل إنا لله وإنا إليه راجعون.
فلم يُقِم لهذه الحروب وزناً ولا أثراً. ثم إن هذه الأحوال لا تحقق علماً نافعاً، ولا عملاً صالحاً، وإنما هي أوهام وسلوب لا حقيقة لها في الأعيان. وما أجمل ما حكاه ابن تيمية قائلاً: «غاية كلام الغزالي في السلوك ينتهي إلى التعطيل؛ ولهذا ذاكرني مرة شيخ جليل له معرفة وسلوك وعلم في هذا، فقال: كلام أبي حامد يشوقك فتسير خلفه منزلاً من منزل، فإذا هو ينتهي إلى لا شيء»[13]. والناظر إلى أحوال الصوفية وسلوكهم، يجد أن كثرة التنقلات هو دأبهم، وأن تفسُّخ العزائم ونقض الهمم غالب عليهم مع كثرة دعاويهم المثالية الجامحة.. فقد تشددوا في العبادة ثم أعقب ذلك التحلل والفجور، وتنطعوا في دقائق الورع ثم انهمكوا في أكل أموال الناس بالباطل كما هو مبسوط في موضعه، وكذا الحجاب والاستتار، فقد آل الأمر بمتأخريهم إلى التجرُّد من الثياب وكشف العورات كما في مجاذيبهم؛ فمنهم من أطربه السماع، فمزق الثياب، وخرج عارياً إلى الصحراء[14]، ومنهم « شعبان المجذوب كان عرياناً لا يلبس إلا قطعة جلد يغطي قُبُله ودُبُره فقط.. وكانت الخلائق تعدُّ رؤيته عيداً»[15]! ومن بوائق زنادقة الصوفية أن «الفاجر» التلمساني يجيز نكاح المحارم، ويقول: الجميع عندنا حلال - يعني نكاح الأم والأجنبية - ولكن هؤلاء المحجوبون قالوا: حرام.
وعلى الصعيد الشخصي يحظى -أبو طارق- بمحبة الجميع المتبادلة لقاء رقي تعاطيه مع الآخر وأخلاقه الرفيعة التي ساهمت باقترانها في نجوميته بكل هذا الزخم الجماهيري في الحضور والكاريزما كحق مستحق.