نظارات ذات عدسات خاصّة إذا كان المصاب بعمى الألوان لا يستطيع تمييز الألوان إطلاقًا، حيث تعتمد الرؤيا على الخَلاَيا النَبُّوتِيَّة (Rod cells) فإذا كان عمى ألوان كلّي فإنه يحتاج إلى نظارات ذات عدسات خاصّة أو داكنة مزوّدة بواقيات جانبيّة؛ لأن الخَلاَيا النَبُّوتِيَّة تعمل بشكل أفضل في الضوء الخافت، وقد يحتاج أيضًا إلى عدسات تقويم كعدسات لاصقة أو عدسات للنظارات؛ لأن الرؤية بواسطة الخلايا النبّوتيّة فحسب أقلّ حدّة ووضوحًا. تعلّم استغلال درجة وضوح اللون أو موقعه بدلًا من اللون نفسه فمثلًا يستطيع تعلّم ترتيب مواقع ألوان الشارة الضوئية الثلاثة. الوقاية من مرض عمى الألوان من غير الممكن منع ظهور مشكلة عمى الألوان.
المخاريط التي يتراوح عددها بين 6 إلى 7 مليون مخروط في شبكية الإنسان مسؤولة عن رؤية الألوان، ومستقبلات الضوء تلك تتكثف في المنطقة المركزية من القرنية المعروفة باسم البقعة. مركز البقعة يعرف باسم النُقرة، وهذه المنطقة بالغة الصغر (قطرها 0. 3 ملم) تحتوي على التركيز الأعلى من المخاريط في الشبكية ومسؤولة عن رؤيتنا الأكثر حدة للألوان. ترتبط الأشكال الوراثية من عمى الألوان بقصور في أنواع معينة من المخاريط أو الغياب التام لهذه المخاريط. بالإضافة إلى الاختلافات في التركيب الجيني، تتضمن أسباب ضعف رؤية الألوان أو فقدانها ما يلي: مرض باركنسون (PD). لأن مرض باركنسون عبارة عن اضطراب عصبي، فقد تتلف الخلايا العصبية الحساسة للضوء في الشبكية، وهي المكان الذي تتم فيه معالجة الرؤية ولا يمكنها تأدية وظيفتها بشكل صحيح. عمى الأ لوان.. خطر أثناء القيادة. إعتام عدسة العين. ضبابية عدسة العين الطبيعية التي تحدث بفعل إعتام عدسة العين يمكن أن تتسبب في رؤية الألوان "باهتة"، مما يجعلها أقل سطوعًا. ولحسن الحظ، جراحة إعتام عدسة العين بإمكانها استرداد رؤية الألوان الساطعة عند إزالة العدسة الضبابية الطبيعية واستبدالها بعدسة داخلية اصطناعية.. بعض الأدوية.
يمتلك الذكور كروموسوم إكس واحدًا فقط، وبالتالي تكون احتمالية ظهور الاضطراب الوراثي مؤكدة عند وجود الاعتلال في هذا الكروموسوم. يمكن أن ينتج عمى الألوان أيضًا عن أضرار فيزيائية أو كيميائية في العين، أو العصب البصري ، أو أجزاء معينة من الدماغ. تُشخص الحالة عادة باستخدام اختبار إيشيهارا للألوان. ومع ذلك، هناك أيضًا عدد من طرق الاختبار الأخرى، بما في ذلك الفحص الجيني. [2] لا يوجد علاج شافٍ لعمى الألوان حتى الآن. قد يسمح التشخيص لمعلّم الشخص بتغيير طريقة تدريسه من أجل التعامل مع القدرة المنخفضة على التعرف على الألوان. [3] تساعد العدسات الخاصة الأشخاص المصابين بعمى اللونين الأحمر والأخضر عندما يكونون في بيئات مشرقة. هناك أيضًا تطبيقات للهواتف المحمولة يمكنها مساعدة الأشخاص على تحديد الألوان. يُصنف عمى اللونين الأحمر والأخضر على أنه الشكل الأكثر شيوعًا، يليه عمى اللونين الأزرق والأصفر وعمى الألوان الكلي. يصيب عمى اللونين الأحمر والأخضر ما يصل إلى 8% من الذكور و0. مرض "عمى الألوان" يصيب الرجال أكثر من النساء - جريدة الغد. 5% من الإناث من الأصل الأوروبي الشمالي. تقل القدرة على رؤية الألوان في الشيخوخة أيضًا. قد تجعل الإصابة بعمى الألوان الأشخاص غير مؤهلين من أجل شَغل وظائف معينة في بلدان معينة.
ولذا فإنه عند تعرضه لإشارة المرور، فإنه بالتأكيد لن يستطيع معرفة اللون المضاء. وبذلك يكون تسببه بحادث شبه مؤكد، ولذلك يتم حاليا عمل فحص عمى الألوان للذين يودون الحصول على رخص قيادة، وهذا الفحص لن يتخطاه أي شخص مصاب بعمى الألوان. ما هو عمى الالوان. فالإصابة يتم كشفها مباشرة، وهذا المرض وراثي وهو ينشأ مع الشخص منذ ولادته، ويمكن كشفه في سن السادسة، وبذلك لا خوف من الإصابة بالمرض بعد الحصول على رخصة القيادة. حيث يعد عمل الفحص قبل منح رخصة القيادة كافياً لحماية الشخص المصاب والآخرين من خطر الحوادث.
وبما أن حالة المرض أو سببها وراثي وتنتج عن غياب الأقماع المسؤولة عن البصر بالألوان من شبكية العين، فعليه لا يوجد علاج لعمى الألوان حتى الآن، ويشكل ذلك مشكلة عند الالتحاق ببعض الأعمال والأشغال، منها قيادة السيارات ورؤية إشارات المرور، ومع ذلك فلا يجب اعتبار هذا المرض مأساة كبيرة، فالمصاب به يرى العالم مثل أي شخص سليم وإن وجد صعوبة في تمييز بعض الألوان. وهناك كثير من المصابين بعمى الألوان يعيشون حياتهم من دون أي مشاكل بعدما وجدت عدسات لاصقة بخاصة ذات مصاف للألوان قادرة على تصحيح عمى الأحمر والأخضر. الدكتور إياد الرياحي استشاري طب وجراحة العيون / المدير الطبي لمركز العيون الدولي
ترجع أسباب الإصابة بمرض عمى الألوان إلى ما يأتي: 1. العامل الوراثي يحدث عمى الألوان على أساس وراثي عند حصول نقص في أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا المخروطيّة أو عندما لا تعمل هذه الخلايا كما ينبغي، إذ لا يستطيع المرء رؤية أحد الألوان الأساسية الثلاثة المذكورة أو قد يرى درجات مختلفة من اللون ذاته ،أو قد يرى لونًا مختلفًا تمامًا. هذا النوع من عمى الألوان لا يتغيّر ولا يتحسّن مع مرور الوقت. 2. عوامل أخرى العوامل الوراثية ليست هي المسبب لظاهرة عمى الألوان دائمًا، إذ قد تنتج في بعض الأحيان عن عوامل مكتسبة فقد تحدث الإصابة بعمى الألوان نتيجة لما يأتي: التقدّم في السن. مشكلات في العينين مثل: الزَرَق ، والضُمورُ البُّقَعِيّ، والسّادّ، و اعتلال الشبكيّة السّكّريّ. إصابة في العين. عَرَض لتعاطي أدوية معيّنة. مضاعفات مرض عمى الألوان عمى الألوان قد يغيّر مجرى حياة من يُصاب به فقد يزيد من صعوبة تعلّم القراءة، وقد يحدّ من إمكانية التقدّم في العمل في مجالات معيّنة، لكن الذين يعانون من عمى الألوان سواء الأطفال منهم أو البالغين يستطيعون مع الوقت التأقلم والتعويض عن عدم قدرتهم على رؤية ألوان معيّنة. تشخيص مرض عمى الألوان يُوجد فحوصات تعتمد معايير معيّنة تكشف كيفية التمييز بين الألوان المختلفة، في أحد هذه الفحوصات يُطلب من المريض النظر إلى مجموعة نقاط بأطياف مختلفة ومحاولة اكتشاف شكل معين في داخلها مثل حرف أو رقم.
التعرض لبعض المواد الكيميائيّة: كثاني كبريتيد الكربون (بالإنجليزيّة: Carbon Disulphide) والستيرين (بالإنجليزيّة: Styrene). تناول بعض أنواع الأدوية: كالديجوكسين (بالإنجليزيّة: Digoxin)، والفينيتوين (بالإنجليزيّة: Phenytoin)، والسيلدينافيل (بالإنجليزيّة: Sildenafil)، والهيدروكسي كلوروكوين (بالإنجليزيّة: Hydroxychloroquine) المُستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Rheumatoid Arithritis). تشخيص عمى الألوان عادة ما يلجأ الطبيب إلى فحص يُعرف باختبار اشيهارا (بالإنجليزيّة: Ishihara Test) لتشخيص الإصابة بعمى الألوان، ويقوم الاختبار على عرض لوحة تحتوي على أرقام مُشكّلة من نقاط ملوّنة في خلفيّة منقوطة بلون آخر، ومن ثمّ تُقاس قدرة الشخص على قراءة الرقم؛ فإن لم يستطع أن يرى الأرقام يكون الشخص غالباً مُصاباً بعمى الألوان. وعند الإصابة بعمى الألوان في اللونين الأحمر والأخضر، فعادة ما يرى المُصاب اللونين بشكل متقارب ومائل إلى اللون البنيّ فلا يستطيع التفريق بينهما. أمّا في حال اضطراب رؤية اللونين الأصفر والأزرق فقط فعادة ما تكون الإصابة مكتسبة نتيجة ضرر في الأعصاب البصريّة ، وبالتالي فإنّ الطبيب قد يوصي بإجراء فحص لتحديد عمى الألوان بعد ظهور بعض الأعراض؛ كضعف الرؤية أو ظهور بقع بيضاء أو داكنة عند النظر بشكل مستمر.