مفهوم – السؤال: ما هي الطهارة وما شروطها؟ الجواب: الطهارة في اللغة: النظافة والنزاهة من الأحداث، واصطلاحاً: رفع الحدث أو إزالة النجس، وتنقسم الطهارة إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: الطهارة من الذنوب والمعاصي، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله تعالى أن يطهره من الذنوب والمعاصي، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: اللهم لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ. وهذه الطهارة هي الأصل لما بعدها فمن لم يطهر قلبه لا يطهر ثوبه وبدنه غالبا لعدم تحفظه وتحرزه. النوع الثاني: الطهارة من الخبث وهو النجاسة الحسية؛ كالبول والغائط والدم والخمر المائع وغير ذلك من أنواع النجاسات الحسية، وهذه لا يطهرها إلا الماء الطهور عند جماهير أهل العلم، وذلك بأن تغسل به حتى يزال لونها وطعمها وريحها؛ إلا نجاسة الكلب والخنزير وما تولد منهما فلا بد من غسلها سبع مرات إحداهن بالتراب، على خلاف بين أهل العلم في بعض تفاصيل ذلك. ما هو حكم الطهارة في الإسلام؟ – e3arabi – إي عربي. النوع الثالث: الطهارة من الحدث وهو على قسمين: القسم الأول: حدث أكبر وهو ما أوجب الغسل كخروج المني وتغييب الحشفة وهي طرف الذكر أو مقدارها من مقطوعها في فرج قبلا كان أو دبرا ولو لم ينزل المني، ويجب الغسل على المغيب، والمغيب فيه، ومن ذلك وجوب الغسل على المرأة إذا انقطع حيضها أو نفاسها.
ولهذا وصف الله عز وجل المشركين بأنهم نجس، فقال تعالى: { أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [التوبة: 28]، ونفى النبي صلى الله عليه وسلم النجاسة عن المؤمن، فقال صلى الله عليه وسلم « إن المؤمن لا ينجس »، وهذا هو الذي ينبغي للمؤمن أن يعتني به عناية كبيرة ليطهر قلبه منه.
النّوع الثّاني: الطّهارة من الخبث، والخبث هو أيّ نجاسةٍ حسيّةٍ أصابت الإنسان، من بولٍ، أو غائطٍ، أو دمٍ، أو خمرٍ مائعٍ، وغيرها، وهذه النّجاسة لا يمكن الطّهارة منها إلّا بالماء الطّهور وذلك حسب جمهور أهل العلم، فيجب على الإنسان حتّى يطهر منها أن يقوم بالاغتسال بالماء الطّاهر حتّى تتمّ إزالة النّجاسة بشكلٍ كاملٍ من حيث: اللّون، والرّائحة، والطّعم، ويُستثنى من ذلك نجاسة الكلب والخنزير وما ولد منهما، فتكون الطّهارة من نجاستهما بالاغتسال سبع مرّات، على أن تكون إحداهنّ بالتّراب. النّوع الثّالث: الطّهارة من الحدث، والحدث يقسم إلى قسمين هما: الأوّل: وهو الحدث الأكبر، وهو الذي بحصوله يستدعي وجوب الغسل ، ويكون الغسل بالبدء بالنّية ثمّ تعميم جميع البدن بالماء، ومن أسباب الحدث الأكبر: خروج المني، وتغييب الحشفة التي هي طرف الذّكر في الفرج قبلاً كان أو دبراً حتى لو لم ينزل المني، وكذلك من الأسباب الخاصّة بالمرأة انقطاع الدّم النّاشئ عن الحيض أو النّفاس. الثّاني: وهو الحدث الأصغر، وهو الذي بحصوله يستدعي وجوب الوضوء، ويكون الوضوء الواجب بالبدء بالنّية، ثمّ غسل الوجه، ثمّ غسل اليدين إلى المرفقين، ثمّ مسح الرّأس، ثمّ غسل الرّجلين إلى الكعبين، ومن أسباب الحدث الأصغر: خروج أمرٍ من أحد السّبيلين؛ من بولٍ، أو مذيٍ، أو غائطٍ، أو حصاةٍ، أو أيّ ما يخرج من أحد السّبيلين، وأيضاً مسّ الفرج من خلال باطن الكف، وانعدام العقل من خلال النّوم، أو حالة الإغماء، أو السّكر.
فوائد الطهارة وأقسامها سوف نقوم بالتحدث عنها بالتفصيل في الفقرات التالية: أقسام الطهارة الطهارة لها معنى حسي ومعنوي يساعد المسلم في الحفاظ على نقاء سريرته بجانب نقاء الملبس والمكان، لذلك يوجد 3 أنواع سوف نلقي الضوء عليهم فيما يلي: الطهارة المعنوية المقصود بها التطهر من المعاصي والذنوب بالاستغفار والإنابة إلى الله عز وجل وعزمه على تركها وعدم العودة إليها مرة أخرى. طهارة من النجاسة عند تلوث الجسد بالدم أو البول أو ما شابه من نجاسات، توجب على المسلم أو المسلمة الاغتسال بالماء لدرء هذه النجاسات عن جسده أو ثيابه ليتمكن من أداء الصلاة. النجاسة الواردة من الخنزير أو الكلب تستوجب الاغتسال بشكل مكثف يصل ل 7 مرات 6 مرات بالماء ومرة بالتراب. الطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر يجب على الجنب والحائض والنفساء الاغتسال بالماء مع التعميم الشامل للجسم والرأس، حتى تتم الطهارة على أكمل وجه ويتسنى للمسلم مباشرة عباداته. الوضوء في حالة قضاء الحاجة حيث يجب على المسلم الاستنجاء ودرء الأذى ثم الوضوء قبل الصلاة. ما هي مبطلات الوضوء - سطور. أهمية الطهارة تتمثل أهمية الطهارة في الحديث النبوي الشريف التالي والذي يوضح عقوبة المسلم الذي يتكاسل عن النظافة ودرء القاذورات عنه: (مَرَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحَائِطٍ مِن حِيطَانِ المَدِينَةِ، أوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صَوْتَ إنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ في قُبُورِهِمَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُعَذَّبَانِ، وما يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ ثُمَّ قالَ: بَلَى، كانَ أحَدُهُما لا يَسْتَتِرُ مِن بَوْلِهِ، وكانَ الآخَرُ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ.
وبعض الفقهاء يرى صحة الوضوء بالماء المستعمل إذ لامانع في ذلك شرعا وقال البعض بأن الماء المستعمل وإن كان طاهرا لايكون مطهرا لأن النبي محمد ﷺ والصحابة كانوا في أسفارهم يتوضئون بالماء القليل فإذا لم يكفهم تيمموا ولم يجمعوا الماء ليتوضؤا به مرة أخرى. 3ماء نجس، وهو: الذي حلت فيه نجاسة. الأواني [ عدل] الأواني هي: أحد الأبواب القصيرة المذكورة ضمن كتاب الطهارة ويشمل عددا من الأحكام. معنى الطهارة وأنواعها - موسوعة انا عربي. فيجوز استعمال الأواني للأكل والشرب ونحو ذلك، بمختلف أنواعها، المصنوعة من الخشب، والخزف، والمعادن، وغيرها إلا آنية الذهب، والفضة فيحرم استعمالها منهما سواء كان المستعمل ذكرا أو أنثى، صغيرا، أو كبيرا، وسواء كان الاستعمال بالأكل، أو الشرب، أو الاكتحال، ونحوه، لقول النبي: في الصحيحين لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما). تغطية الأواني [ عدل] من التعليمات الشرعية تغطية الأواني ففي الصحيحين عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال رسول الله: « غطوا الإناء وأوكئوا السقاء ». [10] حكم استعمال أواني المشركين [ عدل] خصال الفطرة [ عدل] هي: مجموعة من خصال النظافة والتطهير. وقد ورد ذكرها في الحديث النبوي، عن أبي هريرة أن النبي قال:(الفطرة خمس: الختان، والإستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب) —صحيح مسلم والفِطرة بمعنى: الخِلقة، كما في: معجم المعاني السواك [ عدل] السواك سنة مؤكدة ، في كل حال، ويتأكد السواك عند الوضوء، والصلاة، وغيرها.