قابلية الانضمام الى العمل بشكل فوري.
يمتد برنامج الزمالة في أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم على مدار عامين من التدريب المنظم بدوام كامل تحت إشراف المدربين المتخصصين، مع إمكانية التمديد الاختياري لعام ثالث يركّز على الأبحاث السريرية أو الأساسية. وبفضل الاطلاع المكثف والخاضع للإشراف، يكتسب مرشح الزمالة المعرفة الكافية والخبرة العملية اللازمة ليصبح طبيباً مستقلاً ومؤهلاً بدرجة عالية وقادراً على التعامل مع مختلف أمراض الدم. وتركز منهجية التدريب على تأهيل المرشح ليصبح متعلماً معتمداً على ذاته مع التركيز الشديد على فترات التوجيه الأكاديمي والبحثي. استشاري امراض الدم لأورام الاطفال. ومن خلال هذا البرنامج، يدرك المرشحون أهمية أسلوب العمل كفريق في التعامل مع المشكلات الطبية. وخلال عامي التدريب، يتمّ تناوب الطبيب المختص على برنامج أمراض الدم غير الورمية والذي يركز في المقام الأول على الأمراض الانصمامية الخثارية، والاضطرابات النزفية، والاعتلالات الهيموغلوبينية، متبوعاً ببرنامج السرطانات الخبيثة لأمراض الدم، وفي النهاية من خلال برنامج زراعة الخلايا الجذعية المكوِّنة للدم والذي يمثل واحداً من أكبر البرامج على مستوى العالم لزراعة النخاع من متبرع آخر. كما يتمّ تناوب الطبيب أيضا] على علم أمراض الدم لفهم علم تشكل النخاع العظمي والدم المحيط، وبنك الدم، ومختبر تجلط الدم، وعد الكريات بتدفق الدم، وأمراض الدم المخبرية الأخرى التي تمثل جزءاً لا يتجزأ من برنامج الزمالة.
أكد استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية رئيس برنامج التخصصي لمتبرعي الخلايا الجذعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور فراس الفريح، أن الخلايا الجذعية ليست علاجاً طبياً معتمداً للعديد من الأمراض الطبية أو العوارض الصحية، مثل الجلطات الدماغية والقلبية، وأمراض الأعصاب والتوحد، والعظام، والمفاصل. وقال الدكتور "الفريح" في بث مباشر عبر منصة الصحة التوعوية "عش بصحة" إن "الخلايا الجذعية المعتمدة طبياً وتستخدم منذ زمن طويل هي الخلايا الجذعية المكونة للدم، حيث كان أول استخدام لها في عام 1950م، وفكرة هذه الخلايا أنها توجد في نخاع العظم للإنسان، وتنتج خلايا الدم، وتشمل خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح". وأوضح أن ما تم زراعته من الخلايا الجذعية حتى عام 2012م بلغ مليون زراعة على مستوى العالم، والمملكة تعتبر من الدول الرائدة في برامج زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، وتنتشر حالياً في سبع مناطق في السعودية، فيما كانت أول زراعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في عام 1984م، واقترب عدد الزراعات التي أجريت في هذا المستشفى من حاجز سبعة آلاف زراعة. دكتور أحمد الغماز – استشاري القلب والأوعية الدموية. وأشار الدكتور "الفريح" إلى أن من أشهر الأمراض التي يعتمد في علاجها على الخلايا الجذعية، سرطان الدم، سرطان الغدد اللمفاوية، فشل نخاع العظم، الورم النقوي المتعدد، أمراض الدم الوراثية، وعدد من أمراض الدم المناعية الوراثية، كما بيّنت الدراسات حدوث مضاعفات خطيرة مثل فقدان الرؤية أو الشلل الطرفي عند بعض من المرضى اللذين تم علاجهم بالخلايا الجذعية لأمراض غير مرخص لها طبياً.
أحمد الغماز في مجال طب القلب د/ أحمد الغماز Copyright © 2020
الثلاسيميا: وهو أحد اشكال المرض الوراثي لفقر الدم الذي يصيب سكان البحر الأبيض المتوسط، ومعظم هؤلاء السكان ليس لديهم أعراض، ولا يحتاجون إلى علاج، وقد يحتاج بعضهم إلى عمليات نقل دم منتظمة لتخفيف أعراض فقر الدم. استشاري امراض الدم الأورام. فقر الدم المنجلي: وهي حالة مرضية وراثية، تؤثر على الأشخاص ذوي الأصول الأفريقيّة وجنوب أمريكا وأمريكا الوسطى، وجزر الكاريبي، والهند، والمملكة العربية السعودية، ودول البحر المتوسط التي تتضمن؛ تركيا، واليونان، وإيطاليا، وفي فقر الدم المنجلي تكون خلايا الدم الحمراء لزجة وقاسية، وتعمل على منع تدفق الدم، وتسبب ألمًا شديدًا وتلفًا في الأعضاء. الملاريا: تقوم لدغة البعوض بنقل الطفيليات إلى الدم؛ إذ يصيب خلايا الدم الحمراء، دوريًا تعمل على تمزق خلايا الدم الحمراء، فتتسبب بحمى، وقشعريرة، وتلف الأعضاء، وتعد هذه الحالة المرضية أكثر انتشارًا وشيوعًا في أجزاء من إفريقيا، ولكن يمكن أن تُصيب أشخاص في مناطق استوائية، وشبه استوائية أخرى حول العالم، يجب على المسافرين إلى المناطق المتضررة اتخاذ تدابير وقائية من هذه الحالة. [٢] كثرة الحمر الحقيقية: وهي سرطان دم بطيء النمو، يُنتج فيه النخاع العظمي الكثير من خلايا الدم الحمراء، وتُؤدي هذه الخلايا الزائدة إلى زيادة سماكة الدم وبطئ تدفقه، كما تُؤدي أيضًا إلى مضاعفات مثل؛ الجلطات الدموية، التي يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.