غرد عبد الخالق عبد الله بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الإسرائيلي للإمارات قائلا: "لا أهلا ولا سهلا"- تويتر هاجم مغردون إماراتيون الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعد نشره تغريدة "غامضة". وغرد الأكاديمي الإماراتي البارز، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا: "لا أهلا ولا سهلا". — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 29, 2021 وتتزامن التغريدة مع وصول وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الثلاثاء، إلى الإمارات، في زيارة تستغرق يومين، يلتقي خلالها نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ويفتتح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، ومكتب القنصلية في دبي. ولابيد هو أول وزير إسرائيلي يزور الدولة الخليجية بعد توقيع إسرائيل والإمارات والبحرين على اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات قبل تسعة أشهر. وفسر مغردون إماراتيون تغريدة عبدالله بأنها تحمل رفضا لزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للإمارات، وهو ما دفعهم لانتقاد كاتب التغريدة، وإبداء ترحيبهم بالزيارة. وقال أحد المغردين إن عبد الخالق عبد الله "يمارس هوايته في مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فتارة يرحب بأبناء العمومة (عمومته هو)، وتارة يلعنهم".
د عبد الخالق عبد الله * أستاذ العلوم السياسية من الإمارات ورئيس المجلس العربي للعلوم الاجتماعية وأستاذ جامعي زائر بجامعة لندن LSE مقالات الكاتب اختيارات المحرر فيديو Your browser does not support the video tag. انطلاق استمطار السحب في السعودية أوكرانيا تحذر من كارثة نووية الأسلحة الأجنبية أهداف مشروعة في أوكرانيا روسيا تحذر من حرب عالمية ثالثة
ولد الدكتور عبد الخالق عبد الله في عام 1953، ونشأ وترعرع في دبي. "أنا دبويّ، وفخور بمدينتي التي أصبحت اليوم مركزاً عالمياً" يقول باعتزاز. درس في ثانوية دبي وتخرّج منها، لكنّه أمضى مع أسرته قبلها فترة غير قصيرة في الدمّام في المملكة العربية السعودية، حيث درس في المدرسة النموذجية. بعد تخرّجه من الثانوية درس الهندسة البترولية، لكنّه بدّل اتجاه تخصّصه حين سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لدرس السياسة والفلسفة السياسية. التحق بجامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، "أكثر مدن الإمارات اخضراراً"، وذلك في 23 نيسان 1980. وحصل على لقب "معيد جامعي"، وهو أوّل درجة في السلم الأكاديمي الذي ينتهي بالأستاذية. "كانت ولادتي كأكاديمي"، كما يقول، ويضيف: "كانت الجامعة لسنوات عديدة صرحاً اتحاديّاً، مهمّته صهر أبناء الإمارات في بوتقة الهوية الوطنية الواحدة. فكانت تستقبل آلاف الطلبة من الفجيرة شرقاً، وأبو ظبي غرباً، مروراً ببقيّة الإمارات. يأتون جميعاً إلى مدينة العين، التي أصبحت مدينة جامعية بامتياز". بعد هذه التجربة التعليمية، انتقل إلى جامعة جورج تاون في واشنطن، حيث تخصّص في العلوم السياسية والعلاقات الدولية ودراسة الحكومات في العالم، وتخصّص أيضاً في اللغة الإنكليزية في بريطانيا.
وأضاف: "واحدة من أسوأ صفات الإنسان هي كذبه على نفسه، لأنه عندما يحاول أن يتقمص دورا مزيفا سرعان ما تخونه قدراته وصفاته التي توهم بأنه يمتلكها". وعلق آخر على التغريدة قائلا: "أهلا وسهلا ومرحبا مليار بأي قرار يتخذه وطني (الإمارات) في سياسته الخارجية والداخلية". وقال مغرد ثالث: "أهلا وسهلا فيهم.. الفلسطيني عدو لنا وحليف لتركيا وإيران.. أمننا أهم من تجار القضية". وازدهرت الشراكة الاقتصادية منذ إبرام الاتفاقات، مع توقيع سلسلة من الصفقات التجارية في قطاعات متعددة، منها الرعاية الصحية، والذكاء الاصطناعي، والدفاع، والسفر. وفي نيسان/ أبريل، وقع صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي، المعروف باسم "مبادلة للاستثمار"، مذكرة تفاهم لشراء حصة في حقل غاز طبيعي إسرائيلي بمبلغ يصل إلى 1. 1 مليار دولار. وإذا نفذت الصفقة فستكون هذه أكبر شراكة بين البلدين حتى الآن. وتشير بيانات إلى أن إسرائيل، بالنظر إلى العلاقات التجارية، هي الرابح الأول. وبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات من الإمارات إلى إسرائيل، وفقا لما تقوله كارين يونغ، مديرة برنامج الاقتصاد والطاقة في معهد الشرق الأوسط، 80 مليون دولار بين أيلول/ سبتمبر 2020 وآذار/ مارس 2021.
وخلال الفترة نفسها، لم يتجاوز ما تدفق من رأس مال من إسرائيل إلى الإمارات 25 مليون دولار.
وتسائل النشطاء ما الذي يقصده مستشار شيطان العرب بأكثر، عندما هدد أن كل هذا وأكثر سيتوقف، فما هو اكثر مما يعلن عنه؟ بل ما هو أكثر الذي قدمته أو ستقدمه الإمارات "للعدو الإسرائيلي"، وإن كان هذا ما تفعله مع العدو الإسرائيلي، فماذا ممكن أن تفعل عندما تصبح دولة إسرائيل الشقيقة ؟ الناشط الإماراتي المعارض عبد الله الطويل علق على تغريدة الأكاديمي وقال: "مؤمن بأنك غير مقتنع بما كتبت.. ربما تكون مجبرا.. وهنا كارثة أخرى.. رغم الاختلاف الي أنني دوما شهدت لك فيما سبق بأنك أحد الرافضين التطبيع ولكن.. سقطت هنا! " مؤمن بأنك غير مقتنع بما كتبت.. سقطت هنا! — عبدالله الطويل (البديل) (@BotawilAbdullah) June 26, 2020 وقال ناشط آخر معلقا أيضا: "كل هذا التعاون المُعلن من غير ما خفي منذُ سنوات … ثم تقول " العدو الإسرائيلي " ؟! محظوظ هذا العدو بأمثالكم? كيف سيكون التعامل معها وماذا ستطلقون عليها إذا أصبحت صديقة … ؟! " كل هذا التعاون المُعلن من غير ما خفي منذُ سنوات … ثم تقول " العدو الإسرائيلي " ؟! محظوظ هذا العدو بأمثالكم? كيف سيكون التعامل معها وماذا ستطلقون عليها إذا أصبحت صديقة … ؟! — أحمد حيدر الغامدي (@AbuAlfaroog3) June 26, 2020 خف علينا ياصلاح الدين?