تشقق اللسان يعتبر اللسان أحد الأجزاء المهمة في جسم الإنسان، وهو عضلةٌ موجودةٌ في الفم وتتميز بلونها الأحمر أو المائل للزهري، ووظيفتها المساعدة على ابتلاع الطعام والنطق والإحساس بالأطعمة المختلفة، حيث تقع على عاتقه مسؤولية وحاسة الذوق، ويتعرّض اللسان شأنه شأن أعضاء جسم الإنسان الأخرى إلى العديد من المشاكل والأمراض وأبرزها التشقق أو ما يعرف بالتهاب اللسان المهاجر من النوع الحميد. تشكل هذه الحالة مصدر ضيقٍ وإزعاجٍ وإن لم تكن مؤلمةً بالشكل الكبير لصاحبها، ويكتسي فيها اللسان باللون الأبيض والوردي، ويظهر كما لو كان مجروحاً وبه تشققات واضحة، وفي هذا المثال سنتحدث عن أسباب تشقق اللسان وعلاجه. نتائج تشقق اللسان الحساسية تجاه المأكولات الساخنة أو الحامضة. الشعور بالحرقة. التقرحات في منطقة اللسان. صدور رائحةٍ كريهةٍ ومزعجةٍ للفم. أسباب تشقق اللسان الضغوطات النفسية. كتب أسباب الطلاق وعلاجه - مكتبة نور. الحساسية. سوء التغذية. مرض السكري. اضطرابات الهرمونات الناجم عن اضطرابات الغدد المختلفة في جسم الإنسان. جفاف الفم الدائم والمستمر. علاج تشقق اللسان اختيار نوع المأكولات والأطعمة المناسبة والابتعاد عن بعض الأصناف كالأطعمة الحارة والحامضة والمبهرة وغيرها.
رضا الله غايتي
وخاصة إذا كان هذا التدخل تدخلاً منحازاً لأحد الطرفين على حساب الآخر، دون تحري العدل والإنصاف، ودون نية صادقة لإيجاد الحلول وترسيخ الأرضية المشتركة لاحتواء الخلاف، فيزيد هذا التدخل، المشكلة تعقيداً، ويكون لها كالوقود للنار، بخلاف التدخل الحكيم العاقل، الذي يوسع أرضية التفاهم، ويسعى لتقريب وجهات النظر، وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلة، قال الله تعالى: {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما}. المشكلات المادية هي إحدى أسباب الطلاق في المجتمعات، ولا شك أن العنصر المادي جزء أساسي في الحياة الزوجية، وهو يقتضي التعامل السديد في هذا الجانب، ومراعاة الموازنة بين الدخل والإنفاق والادخار، لإدارة رشيدة للإنفاق الأسري، وعدم الإفراط في الكماليات، لأن الإنفاق دون تنظيم ولا تخطيط، له تبعات كبيرة. كما نشير في هذا الجانب إلى أهمية التكيف مع الظروف المعيشية، وخاصة في أوقات الضيق والشدة، فقد تعصف بالأسرة بعض الأحيان، عواصف مادية لظرف من الظروف، فلا بد أن يكون لدى الأسرة فقه إدارة هذه الأزمات، وتقدير كل من الزوجين لظروف الآخر، لتستطيع سفينة الأسرة تجاوز العاصفة بأمان، كما يأتي هنا، تربية الأبناء على الإنفاق الرشيد، وترسيخ مبدأ القناعة، ليكونوا عوناً لوالديهم في استكمال مسيرتهم، وليكونوا كذلك في مستقبلهم.