نقدم لكم اليوم مقالا حول أحياء الرياض القديمة ، فالرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية، وقد بلغ عدد سكان مدينة الرياض في عام 2018 حوالي ستة ملايين نسمة، وهي بذلك تعتبر ثالث أكبر مدينة عربية من حيث عدد السكان، وفي عام 2019 حصلت على لقب عاصمة الإعلام العربي، وعبر سطور هذا المقال من موسوعة سنتعرف على مدينة الرياض القديمة، فتابعوا معنا.
اختلاف التسمية على «عليشة» وأضاف أن اسم «عليشة» كثر الجدل حول سبب التسمية، وكان المؤرخون يتوقعون أن الاسم يرجع إلى شخص أسمة عليش مثلاً، ولكن وجد في الوثائق إلى أن الاسم في الأصل يرجع إلى أسرة عقيل بن دويس وهي أسرة قديمة ومشهورة. حي الدحو واشار إلى أن الحي الذي لايزال محتفظاً بنفس رونقه الطيني القديم هو «حي الدحو» الذي يقع الآن في جنوب شارع الثميري، فهو لم يتغير طرازه المعماري ولم يتأثر بعوامل التعرية، فالهيئة العليا لمدينة الرياض وضعت خطة للحفاظ على هذا الحي كنموذج تراثي مفتوح في مدينة الرياض القديمة، وشاهد على تاريخ الحياة الاجتماعية لسكانة. دور المرأة الخيري وأكد «العساكر» في ختام جولتنا على الأحياء القديمة على أن المرأة لم تغب عن المجتمع النجدي، حيث عرف النساء في ذلك الوقت بحبهن وممارستهن للأعمال الخيرية داخل هذه الأحياء، مشيراً إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون المرأة غنية أو أماً لفلان، ولكن من خلال آلاف الوثائق، وجد أن نساء أوقفن مزارع ونخيل ومساجد وكتب وأعمال للحج ومياه سبيل، وبعد مرور السنين اكتشف أنها باسم امرأة ولم تعرف في وقتها أسباب اختفاء ذكرها، واعتقد أن الصبغة الدينية كانت عامل مؤثر في المجتمع الذي كان يحرص على إخفاء اسم المرأة لوقفها.
مع توغل القوات الروسية في عمق بلادهم، يتداعى الأوكرانيون لحماية تاريخ ثقافي ثري يحذر الخبراء من إمكان استهدافه عمداً لإجبار كييف على الخضوع. وقد سارعت المتاحف إلى إزالة مجموعات لتخزينها بشكل أكثر أماناً، كما تمت تغطية النوافذ ذات الزجاج الملون أو إزالة المذابح في كنائس كثيرة. وفي مدينة أوديسا الساحلية بجنوب البلاد، تكدست أكياس الرمل أمام تمثال يكرّم الدوق الفرنسي ريشوليو، وهو حاكم في عهد الإمبراطور الروسي ألكسندر الأول. لكن مواقع كثيرة تضررت أو دُمرت بسبب القصف الروسي للمدن والذي أصاب أيضا مدارس ومستشفيات ومباني مدنية أخرى. أحياء الرياض القديمة 2016. ونشر رئيس بلدية مدينة تشيرنيهيف في شمال أوكرانيا الجمعة مقطع فيديو لمكتبة تحولت إلى أنقاض بفعل القصف، ما زاد المخاوف من استهداف عشوائي. وتساعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) المسؤولين المحليين في تمييز المواقع بدرع باللونين الأزرق والأبيض، على أمل أن تحترم روسيا اتفاقية لاهاي للعام 1954 لحماية التراث الثقافي أثناء النزاعات المسلحة. وقال مدير برنامج التراث العالمي لليونسكو لازار إلوندو لوكالة الصحافة الفرنسية في مقر الوكالة في باريس: «ندعو جميع الدول إلى احترام القانون الدولي الذي وقّعته وبالتالي عدم استهداف مواقع مهمة».
وقال إيهور بوشيفيلو مدير متحف ميدان في كييف الذي ينسق مبادرة وطنية لحماية المواقع الثقافية الأوكرانية إن هذه المواقع «ستصبح هدفا متعمدا للمعتدي الروسي الذي يضرب كل القوانين الدولية بعرض الحائط». وأضاف «هم يريدون تدمير ذاكرتنا التاريخية وهويتنا الثقافية كأمة»، في إشارة إلى الطموحات الوحدوية التي يُتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي إليها خصوصا في ما يتعلق بإقامة «روسيا الكبرى».
وأمر آخر فقد تَصَدَّى لتحديد جميع المواضع المشهورة في اليمامة كلها ومنها ما يحيط بحجر (الرياض) من أمكنة وجبال، وأودية وقرى، عالم من أهل هذه البلاد في القرن الثالث الهجري وهو محمد بن إدريس بن أبي حفصة اليمامي فألف كتاب ((اليمامة)) سجل فيه أسماء قراها وأمكنتها المشهورة وجبالها وأوديتها وطرقها وكان من مصادر ياقوت فنقل عنه كثيراً في ((معجم البلدان)) ولم يرد فيما نقل أية إشارة عن أي موضع من هذه المواضع التي نُسِبَتْ إلى بني أمية – انظر عن كتاب ابن أبي حفصة ((العرب)) س1، ص763 و769 –. أما المكان الذي دعاه (خان المحرق) وقال بأنه يقع في الجنوب الغربي لمدينة الرياض القديمة أي ناحية عُتَيِّقَة، فإذا صح أن الموضع معروف بهذا الإسم فليس من المستبعد أن يكون موضع قرية المُحَرَّقة التي حدد مكانها ياقوت بأنه في قبلة العرض وأن العرض في قبلة حجر وحجر في قبلة الشطِّ بين الوتر والعرض، ووصفها صاحب كتاب ((بلاد العرب)) بأنها قرية تقع في بطن العرض وأنها قرية آل المهير وهاؤلاء من سادات بني حنفية. والقول بأن مدينة الرياض كانت تسمى (رياض مقرن) لعله مقرن بن مرخان جد آل سعود، فالظاهر أنَّ صاحب الكتاب نسبها إلى مقرن بن أجود بن زامل من الأجاودة أمراء الاحساء الذين امتد حكمهم إلى نجد في القرن التاسع وأول العاشر ومقرن هذا قتله البرتغاليون سنة 928.