اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضية ولك الحمد بعد الرضى أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
هذه حادثة حصلت في بلد عربي، وسوف أحكيها لكم مثلما وصلتني - والعهدة على الراوي الذي نقلها عن رجل مسؤول في (هيئة آداب). يقول فيها: قبضنا على شاب ومعه فتاة في مكان منزوٍ، وكالعادة أرسلنا الشاب لهيئة التحقيق، وأخذنا الفتاة للمركز لنصحها والاتصال بولي أمرها لكي يتسلمها ويستر عليها. الحب قطع قلوب البعارين ... جلست الفتاة منتقبة وصامتة لم تنطق بكلمة واحدة، ولم تجاوب على أي سؤال إلى درجة أننا تعبنا معها بلا فائدة. فأشارت لي بيدها لكي أقترب منها، فخمنت أنها سوف تعترف لي بأمرها، فقالت لي بصوت يشبه الوشوشة: لو سمحت أريد أن أكلمك لوحدك. فطلبت من الأخ الذي يعمل معي أن يخرج من المكتب، فسألتها ماذا عندك؟! فأجابت بصوت تخنقه العبرات: الله يستر عليك استر عليّ، فصاحبك الذي أخرجته هو أخي، فلو أنه سمع صوتي فلا شك أنه سوف يعرفني، ثم أجهشت بالبكاء. ويمضي قائلاً: كدت أفقد صوابي من الموقف الذي وضعت فيه، أن ذلك الرجل الذي أخرجته أخ وصديق وعزيز ومعروف بين كل رجال الهيئة بالالتزام والأخلاق، غير أنني تمالكت نفسي وقلت لها: إنني سوف أتصرف من أجل أخيك فقط وليس من أجلك، ومن قهري أخذت أوجه لها بعض الشتائم، وبعد ذلك قلت لها: ولكن سوف أفسح لك المجال لكي تهربي، وفعلاً سهلت لها طريق الهرب، وتظاهرت بالغضب من هروبها، وبعد فترة، ناديت على رجل الأمن وأمرته أن يسارع بالبحث عنها في الشارع ويقبض عليها.
26-05-2010, 01:06 PM #7 فديييييييييييييييتهم راعيين غزل يسلمووووووووووووووووووووو مواضيع مشابهه الردود: 3 اخر موضوع: 27-01-2009, 06:35 AM الردود: 4 اخر موضوع: 08-07-2007, 12:23 AM اخر موضوع: 12-12-2006, 01:12 AM الردود: 0 اخر موضوع: 07-12-2006, 01:40 AM الردود: 6 اخر موضوع: 18-11-2006, 10:33 AM أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0 There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة الروابط المفضلة
؛ دمتمٍ بكل وٍد وتقديرٍ. ؛ منقولـ,,, خيكم [/size]
منتديات ابو مثيم دوت كوم ترحب بكم أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
الحب قطّع قلوب البعارين هذه حادثة حصلت في بلد عربي، وسوف أحكيها لكم مثلما وصلتني – والعهدة على الراوي الذي نقلها عن رجل مسؤول في (هيئة آداب). يقول فيها: قبضنا على شاب ومعه فتاة في مكان منزوٍ، وكالعادة أرسلنا الشاب لهيئة التحقيق، وأخذنا الفتاة للمركز لنصحها والاتصال بولي أمرها لكي يتسلمها ويستر عليها. شعر ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!. جلست الفتاة منتقبة وصامتة لم تنطق بكلمة واحدة، ولم تجاوب على أي سؤال إلى درجة أننا تعبنا معها بلا فائدة. فأشارت لي بيدها لكي أقترب منها، فخمنت أنها سوف تعترف لي بأمرها، فقالت لي بصوت يشبه الوشوشة: لو سمحت أريد أن أكلمك لوحدك. فطلبت من الأخ الذي يعمل معي أن يخرج من المكتب، فسألتها ماذا عندك؟! فأجابت بصوت تخنقه العبرات: الله يستر عليك استر عليّ، فصاحبك الذي أخرجته هو أخي، فلو أنه سمع صوتي فلا شك أنه سوف يعرفني، ثم أجهشت بالبكاء. ويمضي قائلاً: كدت أفقد صوابي من الموقف الذي وضعت فيه، أن ذلك الرجل الذي أخرجته أخ وصديق وعزيز ومعروف بين كل رجال الهيئة بالالتزام والأخلاق، غير أنني تمالكت نفسي وقلت لها: إنني سوف أتصرف من أجل أخيك فقط وليس من أجلك، ومن قهري أخذت أوجه لها بعض الشتائم، وبعد ذلك قلت لها: ولكن سوف أفسح لك المجال لكي تهربي، وفعلاً سهلت لها طريق الهرب، وتظاهرت بالغضب من هروبها، وبعد فترة، ناديت على رجل الأمن وأمرته أن يسارع بالبحث عنها في الشارع ويقبض عليها.