وحذرت دراسة من أن أعراض الإدمان المرضي على ألعاب الفيديو قد يسبب اضطرابات النوم والفشل على صعيد الحياة الخاصة أو الدراسة، وحدوث الكسل والخمول والعزلة الاجتماعية لدى الأطفال بالإضافة إلى التوتر الاجتماعي وفقدان المقدرة على التفكير الحر وانحسار العزيمة والإرادة لدى الفرد. ومن الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وإدمان الأطفال عليها: • أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب والانتحار. • أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين. • ضعف التحصيل العلمي والرسوب والفشل في الدراسة والعلامات المنخفضة. • ظهور السلوكيات السلبية مثل: العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار، وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد، ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية. اضرار الاجهزة الالكترونية على الأطفال. • إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
عنف وارتعاش ونوبات صرع ومن جهة أخرى كشف العلماء مؤخراً أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب يتسبب في حدوث نوبات من الصرع لدى الأطفال، وحذر العلماء من الاستخدام المستمر والمتزايد لألعاب الكمبيوتر الاهتزازية من قبل الأطفال لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع. أما عن الآثار السلوكية التي تخلفها ألعاب الصراعات والحروب، فتتمثل في تعزيز ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين، حيث إن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية والاستمتاع بقتل الآخرين والتدمير، والاعتداء عليهم من دون وجه حق، وبذلك يصبح لدى الطفل أو المراهق أساليب ارتكاب الجريمة وفنونها وحيلها من خلال تنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية التي يترتب عليها في النهاية ارتكاب جريمة، وهذه القدرات مكتسبة من خلال الاعتياد على ممارسة تلك الألعاب. من جانبها أكدت بعض البحوث العلمية أن هذه الألعاب قد تكون أكثر خطراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية لأنها تتصف بصفة التفاعلية بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها ويمارسها، وأدت هذه الألعاب الإلكترونية ببعض الأطفال والمراهقين إلى حد الإدمان المفرط ما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب.
أضرار الأجهزة الالكترونية على الاطفال أضرار الأجهزة الالكترونية على الاطفال يشهد المجتمع والعالم كله بالتطور الإلكتروني من أجهزة وألعاب وهواتف إلكترونية، كما أظهرت العديد من الأبحاث بأن التكنولوجيا لها آثار سلبية، وآثار إيجابية، ولها القدرة في تغيير تفكير الأطفال، وهي لا تؤثر فقط على تفكيرهم بل تؤثر على طريقة نموهم وتطورهم، ولها القدرة على رفع التركيز والخيال لديهم، وبالتالي أصبحت التكنولوجيا إدمان للأطفال لذا سنتناول معاً على موقعنا " موسوعة دار الطب " أهم تلك الأضرار التي تسببها الأجهزة الإلكترونية على الأطفال. أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال – جربها. أثبت العلماء أنه يوجد رابط قوي بين التكنولوجيا والأطفال بسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا من خلال الأطفال، وبالتالي زيادة احتمالية حدوث سلوكيات خطيرة، كما أثبتت أن التكنولوجيا لديها القدرة على تقلب مزاج الطفل، وتنمية مهاراته الاجتماعية والمعرفية. وفي أرشيف طب الأطفال أفادت بان الاستخدام المفرط للتكنولوجيا سبب في تكسير الروابط العاطفية بين الآباء والأبناء، ويجب على الآباء الحفاظ علي الاستخدام المعتدل للأطفال وبالتالي الحفاظ على هذه الروابط. يوجد دراسة نشرتها كيلي لورسون أفادت بان الاستخدام المفرط للتكنولوجيا تسبب في زيادة نسبة الدهون للأطفال، كما أنها تعمل على نقص ساعات النوم لديهم، والدراسة التي انتشرت في كندا أفادت بأن أكثر 50% من الأطفال الذين يستخدمون التكنولوجيا من 3 إلى 4 ساعات أكثر عرضة للوقوع في سلوكيات خاطئة مثل التدخين وتعاطي المخدرات.
عدم استخدام الهاتف قبل النوم بساعتين أو ثلاث ساعات. الاهتمام بنظافة الشاشة والتقليل سطوع الشاشة. لابد من تكرار الرمش بالعين لتجنب جفاف العين. الاهتمام بتكبير الخط وضبط التباين ومستوي السطوع. اتبع قاعدة 20-20-20 والتي تنص على أن كل 20 دقيقة تقضيها أمام شاشة الهاتف لابد بعدها أن تنظر إلى أي مجسم يبعد عنك 20 قدم لمدة 20 ثانية. استخدام قطرة مرطبة للعين للحفاظ على رطوبة العين وتجنب الجفاف. مراقبة الطفل المستمرة وعدم الإغفال عنه أثناء الجلوس أمام الأجهزة الإلكترونية. الحرص على استخدام برامج المراقبة الأمنية على الأجهزة لتجنب تعرض الطفل للمحتويات الغير لائقة. تحديد ساعات معينة للطفل لتقضيه وقت أمام الأجهزة الإلكترونية. مشاركة الطفل في بعض الألعاب الأخرى التي تشغله عن الأجهزة الالكترونية. سلبيات الاجهزة الذكية – محتوى عربي. تجنب الطفل للمحتويات التي تشمل الفنون القتالية والحروب. عدم استخدام الأجهزة الالكترونية كبديل للأم في حالة انشغالها في أعمال المنزل. تحفيز الطفل على المشاركة في ألعاب أخرى مثل السباحة وركوب الخيل وكرة القدم. تشجيع الطفل على فتح مواضيع تثير انتباه بشكل كبير وتبعده عن الأجهزة الالكترونية. وضع قوانين وقواعد للطفل تخص استخدام الأجهزة الإلكترونية والحرص على الالتزام بها.
تعلم البرمجة والإلكترونيات البرمجة هي علم المستقبل، ولحسن الحظ، فأطفالنا أكثر قدرة منا على تعلم البرمجة وكل ما يخص الإلكترونيات، إذ يجدون مبادئها ببساطة على الإنترنت. الإنترنت يزيد من نمو الدماغ 90% من الدماغ ينمو قبل سن الخامسة، ولهذا يفضل كثيرون ومن بينهم علماء إبعاد الأطفال عن التكنولوجيا في هذا السن، ولكن لم تأتي الدراسات قاطعة في هذا الأمر. الدماغ عضو قوي ومذهل الإمكانيات ومرن، ولقد أوضح بالفعل تطورات هائلة وقدرات ومهارات لدى مستخدمي التكنولوجيا من الأطفال. النمو العقلي للأطفال مستخدمي الانترنت زيادة القدرة والتوافق العضلي العقلي وهذا ينتج عن استجاباتهم المتكررة بالضغط وتحريك الجهاز أو الفأرة أو الأصابع ردا على المتغيرات أمامهم. وفي الألعاب يتعين عليهم سرعة كبيرة في الاستجابة، وهذا ينمي لديهم اتصالات أٌقوى في أدمغتهم تمكنهم من سرعة التصرف فيما بعد وسرعة الملاحظة. المهارات المتعددة في وقت واحد بينما تجد ابنك يلعب باستخدام دراع تحكم، قد تجده يتحدث إلى زميله على الهاتف أو يأكل أو يرقص أو يغني! بهذا تتطور المهارات الحركية والإدراكية لدى الطفل ويستطيع استخدام مهاراته في أمور كثيرة في وقت واحد.