الربا المحرم نوعان: الأول - ربا النسيئة وهو أن يقول الدائن للمدين أتقضى الدين أم تربى فإن لم يقض الدين زاد فى المال، فيزيد الدائن فى الأجل. فزيادة المال فى هذا النوع جاءت فى مقابل تأجيل موعد السداد. الثانى - ربا الفضل أو ربا الزيادة وهو أن يزيد فى التبادل فى المتفقين جنسًا، كتبادل ذهب بذهب، أو شعير بشعير ، أو نقود بنقود، فإذا اقترض شخص مائة جنيه من شخص آخر ثم ردها إليه مائة وعشرين، كانت العشرون الزائدة ربا محرمًا. ومن هذا يتضح أن أية زيادة فى القرض، سواء كانت فى مقابل تأجيل سداد الدين، أو كانت مشترطة قدرًا محدداً، تصبح فائدة محرمة فى الإسلام. وفى هذا الصدد جاء الحديث الشريف الذى رواه الدارقطني وغيره عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسم (الدينار بالدينار، والدرهم بالدرهم، لا فضل بينهما. ما هو ربا الفضل والنسيئة - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي. . ).
مناقشة بحث الدكتور إبراهيم الناصر موقف الشريعة الإسلامية من المصارف (2) ربا الفضل والحكمة في تحريمه بعد أن نقلنا بحث الدكتور إبراهيم بن عبدالله الناصر حول موقف الشريعة الإسلامية من المصارف، ثم أوردنا خلاصة ما ذهب إليه الدكتور إبراهيم؛ نأتي الآن لننقل كلام أهل العلم حول ربا الفضل وربا النسيئة، ثم ننقل رد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله على بحث الدكتور إبراهيم.
فهل يجوز أن يستدين بدين ربوي لهذه الضرورة؟.. المزيد الترهيب من الحرام والاقتراض بالربا رقم الفتوى 396457 المشاهدات: 2423 تاريخ النشر 17-4-2019 أنا مواطن أمريكي، مسلم الحمد لله، أريد شراء منزل بقرض من البنك، والبنك يضع عمولة قدرها 4. 6% من قيمة القرض.
والجامعة تسهل لهم الأمر بتحمل النفقات الجامعية، لقاء ربح على المبلغ الذي سيدفعونه. فماذا يفعل في هذه الحالة؟.. المزيد