صف ضابط منشق عن قوات النظام ومقيم في درعا (تتحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية) قال ل إن المحافظة تعيش أسوأ مرحلة أمنية في تاريخها، تتمثل في عمليات القتل والخطف والسرقة والسطو المسلح. وأضاف أن الأمور تعقدت في درعا بتعدد الأهداف المستهدفة بعمليات الاغتيال، وهذه الفوضى تثبت فشل النظام السوري بإدارة المنطقة بعد أن سيطر عليها في 2018، مؤكدً أن معدل الجريمة في زيادة رغم زعمه فرض الأمن والأمان وإجراء تسويات وسحب سلاح. وفي حديث سابق ل، قال عضو مكتب توثيق الشهداء عمر الحريري إن الفوضى تؤدي إلى الاغتيالات، و"الأعمال الإجرامية"، وإن الأطراف التي وراءها متعددة، وكل عملية لها حيثيات خاصة فيها، سواء احتمال ضلوع النظام السوري أو غيره. وشهدت محافظة درعا 57 عملية استهداف في شهر آذار الماضي بحسب "مكتب توثيق الشهداء" في درعا، أدت العمليات لمقتل 44 شخص وإصابة 12 آخرين. وسيطرت قوات النظام على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز 2018 وفرضت تسوية برعاية روسية تتضمن تسليم السلاح الثقيل والمتوسط مقابل رفع المطالب الأمنية وسحب الجيش لثكناته والإفراج عن المعتقلين وعودة الموظفين المفصولين. اخبار درعا اليوم. وتسجل جرائم الاغتيال ومحاولة الاغتيال ضد مجهول في درعا باستثناء بعض العمليات التي يتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر معرفاته الإلكترونية.
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مليشيا الحوثي بخرق الهدنة منذ اليوم الأول في مختلف جبهات القتال. وقال في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر مساء أمس (الجمعة): إن الجيش الوطني رصد 1924 خرقاً من جانب الحوثيين للهدنة منذ إعلانها قبل نحو ث3 أسابيع. وأضاف أن الانتهاكات توزعت في مختلف جبهات القتال بأنواع عدة من الأسلحة في مأرب والحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف وأبين ولحج. أخبار محافظة درعا – عكس الاتجاه نيوز. ولفت إلى أن الخروقات المشار إليها حدثت بواقع 573 في جبهات محور تعز و406 في حجة و399 في مأرب و330 في الحديدة و152 في الجوف و49 في الضالع و9 في صعدة و4 في أبين و2 في لحج. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة بإدانة خروقات الحوثيين المتواصلة للهدنة الأممية. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الأول من أبريل الجاري موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة. وجاء الإعلان عن الهدنة متزامناً مع المشاورات اليمنية في الرياض التي أعلن فيها تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن يتولى إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية.
كما شهدت مدينة طفس في ريف درعا الغربي، مساء يوم الجمعة، 4 عمليات، ومحاولات اغتيال استهدفت 3 شبان في وقت واحد شرق المدينة، حيث أصيب كل من أحمد الزعبي ومحمد الزعبي ومحمد أبو جيش، بعد أن تم استهدافهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى إصابتهم بجروح نقلوا على أثرها إلى مشفى مدينة طفس. كما قتل الشاب محمد كيوان متأثراً بجراحه التي أُصيب بها، بعد تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين وسط المدينة نفسها، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، قبل سيطرة النظام على المنطقة باتفاق التسوية عام 2018. وقتل في مدينة جاسم، في ريف درعا الشمالي، المواطن يوسف اليتيم، الذي تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى مقتله على الفور. وهو شقيق أسامة اليتيم، قاضي ورئيس ما كان يعرف بمحكمة «دار العدل في حوران» التابعة لفصائل « الجيش الحر » في المنطقة، وتم اغتياله من قبل خلايا تنظيم...