السنة في إيران يذكر أن الأغلبية في إيران كانت من أهل السنة قبل حكم السلالة الصفوية منذ حوالي 500 سنة، ولكن تحولت بالقوة والقتل والبطش إلى التشيع، وبقيت الأقاليم التي عصت على دخول جنود الصفويين مثل كردىستان وبلوشستان سنية إلى يومنا هذا. أقاليم بلوشستان وكردستان وجلستان (ذات أغلية تركمانية) وأجزاء كبيرة من إقليمي الساحلي وبوشهر تسكنها أغلبية سنية، كما يشهد إقليم الأهواز أو عربستان، الذي تطلق عليه إيران مسمى خوزستان، تحولاً مطّرداً إلى المذهب السني بين الشيعة العرب الذين كانوا يشكلون الأغلبية في هذا الإقليم. وتفيد بعض التقارير بأنه على الرغم من قلة الموارد الاقتصادية واستمرار العقوبات وتفشي البطالة، فإن الإحصائيات تظهر ارتفاع نسبة السنة في البلاد، ما دفع السلطات الإيرانية إلى ترويج زيادة الولادة وإلغاء خطة تحديد النسل التي كانت تبنتها منذ عقود، خوفاً من فقدان الانسجام الطائفي.
جدير بالذكر أن إقليمي الأهواز وخوزستان يشهدان تحولًا متزايدًا إلى المذهب السني بين سكانهما.