ذكرت «الجمهورية»، انّ السفير السعودي وليد البخاري سيزور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى اليوم، وسيكون له موقف من منبر الدار، في بداية تحرك محدود لا يبدو انّه سيشمل كل المواقع والمؤسسات الرسمية في وقت قريب. Advertisement
كلا، هذا غير صحيح. اللبنانيون يستطيعون من خلال تضامنهم وعملهم ووطنيتهم أن يغيروا الأمور، وهذا ما يجب ان يسعوا اليه. أتمنى ان تسير الانتخابات بالطريقة الصحيحة وان يفوز الأشخاص المؤهلون لكي يحملوا هذه الوكالة ويمثلوا اللبنانيين في المجلس النيابي". وقال: "أنتهز هذه المناسبة، ونحن في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك وعلى أعتاب عيد الفطر السعيد، متمنيا لجميع المسلمين واللبنانيين اعيادا مباركة، وان شاء الله تكون بداية جديدة لانتهاء هذه الغمة التي تعصف بلبنان وباللبنانيين. وكل عام وأنتم بخير". السفير السعودي في دار الفتوى اليوم. وعن رأيه بتوقيع اتفاق التعاون بين السعودية وفرنسا لمساعدة لبنان، قال: "فعليا، أتأمل الكثير من الخير إن شاء الله، وهذا الاتفاق الذي وقع هو دليل اخر ايضا على الخطوة المباركة التي حصلت بعودة سفراء المملكة العربية السعودية والكويت وقطر واليمن الى لبنان. هذه خطوة نقدرها ونأمل من ذلك خيرا. اهمية هذه الاتفاقية هي رمزيتها بأن هناك تعاونا من قبل المملكة العربية السعودية وفرنسا من أجل تقديم العون للمؤسسات اللبنانية على اختلافها، ما ينعكس إيجابا على الأوضاع المعيشية والأوضاع الاجتماعية في كل المناطق اللبنانية، اعتقد ان هذه الاتفاقية هي بمثابة السنونو الأول الذي يأتي الى لبنان، وعادة يأتي السنونو مع بداية الربيع، بالتالي أتأمل خيرا ان شاء الله بأن هذا السنونو الأول سيعقبه سنونوات في المستقبل ان شاء الله".
وقال:" من ابرز الافران التي ستتوقف افران كبيرة منتشرة على جميع الاراضي اللبنانية، بالاضافة الى افران اخرى في الجنوب والبقاع والشمال ". دار الفتوى السعودية للمهندسين. واكد ان "قطاع الافران يعاني من مصاعب ومشاكل كثيرة والاوضاع فيه تسير من سيىء الى اسوأ بعد فقدان مادة الطحين"، وطالب "المسؤولين كافة بالعمل على ايجاد الحل المناسب لتامين الطحين باسرع وقت ممكن ". الدواء: اما دوائيا، فاكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بحسب ما نقل عنه وزير الصحة فراس الأبيض، أهمية موضوع الصحة وخصوصا الدواء بالنسبة الى الحكومة، مشيرا الى انه على رأس جدول أولوياتها، ومشددا على الإستمرار بجدولة الأموال وإرسالها الى الخارج لضمان إستمرارية وصول الدواء الى لبنان والعمل على أي وسيلة ممكنة لتأمين الإطمئنان لشركات الأدوية العالمية، كي لا يؤثر الموضوع على صحة المواطن أو توافر الدواء في لبنان. وعقد الرئيس ميقاتي اجتماعا في مكتبه في السراي بمشاركة الوزير الأبيض، مع وفد تجمع الشركات العالمية لإستيراد الأدوية في لبنان، وتم البحث في آلية إستمرار إستيراد الأدوية خصوصا تلك التي لا تنتج في لبنان. مجلس الوزراء: ولاحقا، رأس ميقاتي إجتماعاً للجنة الوزارية المكلّفة معالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام، وتم خلال الإجتماع الإتفاق على سلسلة إقتراحات ستُعرض على مجلس الوزراء الذي يجتمع الاربعاء، لدرسها وإقرارها.