آخر تحديث: أبريل 27, 2021 ما لا تعرفه عن وحشي بن حرب دخل وحشي بن حرب الاسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ضمن الصحابة الغير عرب. وهو الذي قام بقتل عم رسول الله عليه الصلاة والسلام " حمزة بن عبد المطلب" رضي الله عنه في الجاهلية. وفي هذا الموضوع سنتعرف على هذا الصحابي الحبشي وطريقة دخوله في الاسلام. وحشي بن حرب هذا الصحابي يسمى وحشي بن حرب أبو دسمة، وهو من عبيد الاحباش الذين كانت اقامتهم بمكة المكرمة، فكان المولى إلى طعيمه بن عدي. وقيل إنه كان المولى للجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد المناف القرشي نوفلي. ويُعرف هذا الصحابي بأنه هو الذي قام بقتل عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام " حمزة بن عبد المطلب" رضي الله عنه بغزوة أحد. ويشهد له أنه بمشاركته بحرب الردة، فعندما هموا بعض قبائل العرب على الارتداد بعهد أبي بكر الصديق. فاقم أبو بكر بتسيير الجيش المعروف باليمامة لقتال الجيش التابع لمسيلمة الكذاب. مباحثات سعودية بريطانية حول القضايا الإقليمية والدولية. فقام وحشي بن حرب باستغلال الفرصة بخروجه مع الجيش حتى يكفر عن ذنبه عندما قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. وفي هذه الحرب قام بن حرب بقتل مسيلمة الكذاب، وكان يقول: " قمت بقتل خير الناس بالجاهلية وشر الناس بالإسلام".
الصحابة الأحباش لقد دخل الإسلام في عهد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- مجموعة من الصحابة غير العرب، أبرزهم الأحباش الذين كانوا يأتون إلى مكة المكرمة عبيدًا، ثمَّ لما جاء الإسلام اعتنق بعضهم الإسلام، ومن أشهر من أسلم من الأحباش أم أيمن بركة وهي حاضنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ورثها رسول الله عن أمه آمنة وأعتقها وهي أم أسامة بن زيد، وبلال بن رباح مؤذن رسول الله، صحابي من أوائل الصحابة، وكان عبدًا عند أمية بن خلف اشتراه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وأعتقه، ومن أبرز الصحابة الأحباش وحشي بن حرب الذي سيتم الحديث عنه في هذا المقال.
وكي نبرهن عن المجرم الحقيقي والمحرك لأدوات الجريمة, فيسكون سهلا عبر الكشف عن المستفيد الاول من اغتيال الامام علي (ع), وهو واضح لكل صاحب عقل, فهو معاوية بن ابي سفيان ولا احد غيره, لكن الغريب ان تجد البعض ممن يحسبون على العلماء او الكتاب او اهل العلم والثقافة يدافعون بكل قواهم عن معاوية! · الهدف من هذه السطور 1- فضح المخطط لجريمة اغتيال الامام علي (ع) وهو معاوية بن ابي سفيان. 2- ان تفهم الامة ان ما فعله خط السقيفة كان من الكبائر بعيدا عن الشعارات. 3- ايضاح مكونات خط النفاق, والذي دعم وساند معاوية حتى يتحول الى ملك على الشام. 4- ايصال رسالة للأجيال الفتية لخطر تصديق كل ما يصلهم من كتب السلف فهي تحمل الكثير من الاكاذيب ومنها تضليل حقيقة معاوية بن هند وهو احد اكبر سفلة الامة. وحشي بن حرب عند الشيعة. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
ثم أقمت حتى افتتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهربت إلى الطائف. فكنت بها. فلما خرج وفد أهل الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلموا، ضاقت علي الأرض وقلت: ألحق بالشام أو باليمن، أو ببعض البلاد. فإني لفي ذلك إذ قال لي رجل: ويحك ! إنه والله ما يقتل أحداً من الناس دخل في دينه. فلما قال لي ذلك خرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فلم يرعه إلا وأنا قائم على رأسه، أشهد شهادة الحق. فلما رآني قال: وحشي? قلت: نعم. قال: اقعد فحدثني كيف قتلت حمزة. فحدثته كما حدثتكما. صوت العراق | اغتيال الامام علي والمجرم المتخفي. فلما فرغت من حديثي قال: ويحك ! غيب وجهك عني، فلا أراك. فكنت أتنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان، فلم يرني حتى قبضه الله تعالى. فلما خرج المسلمون إلى مسيلمة الكذاب. صاحب اليمامة. أخذت حربتي، وخرجت معهم، وهي الحربة التي قتلت بها حمزة، فلما التقى الناس رأيت مسيلمة قائماً في يده السيف. ولا أعرفه، فتهيأت له وتهيأ له رجل من الأنصار، كلانا يريده، فهززت حربتي ودفعتها عليه، فوقعت في عانته، وشد عليه الأنصاري فضربه بالسيف، فربك أعلم أينا قتله? . قال سليمان بن يسار، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت صارخاً يصرخ يوم اليمامة: قتله العبد الأسود.
فو الله إني لفي غمرةِ همِّي (شدة كربي) هذه إذ رقّ لي رجلٌ ناصحٌ وقال: ويحكَ يا وحشيُ، إن محمداً والله ما يقتلُ أحداً من الناس إذا دخل في دينه، وتشهّد بشهادة الحقَّ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. فما إن سمعتُ مَقالته حتى خرجتُ ميمِّماً وجهي شطر يثربَ أبتغي محمداً، فلما بلغتُها تحسستُ أمَره فعرفتُ أنهُ في المسجد، فدخلتُ عليه في خِفةٍ وحذرٍ ومضيتُ نحوه حتى صرتُ واقفاً فوق رأسه وقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله. فلما سمعَ الشهادتين رفع بصره إليَّ، فلما عرفني ردَّ بصره عني وقال: «أوحشيٌ أنت؟! ». قلت: نعم يا رسول الله. فقال: «اُقعُد وحدثني كيف قتلتَ حمزة». فقعدت فحدثته خبره، فلما فرغتُ من حديثي، أشاحَ عني بوجهِه وقال: «ويحَك يا وحشيُّ، غيِّب وجهك عني فلا أريَنَّك بعدَ اليوم». فكنت مُنذ ذلك اليومِ أتجنَّبُ أن يقع بصرُ النبي الكريم عليَّ؛ فإذا جلس الصحابة قبالته (أمامه) أخذتُ مكاني خلفه. وبقيت على ذلك حتى قبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه. ثم أردفَ وحشيُ يقول: وعلى الرغم من أني عرفتُ بأن الإسلام يجبُّ ماقبله (يمحو ما قبله من الذنوب)، فقد ظللتُ أستشعرُ فداحة الفعلة التي اجترحتها (ارتكبتها)، وأستفظغُ الرُّزءَ الجليلَ الذي رزأتُ به الإسلام والمسلمين، وطفقتُ أتحيّن الفرصة التي أكفِّرُ بها عما سلف مني.
فلما قَدمتُ مكة عَتَقْتُ. ثم أَقمتُ حتى افتتحها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فهرَبتُ إِلى الطائف. فكنت بها. فلما خرجَ وفدُ أَهل الطائف إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ليسلموا، ضاقت عليّ الأَرض وقلت: أَلحق بالشام أَو باليمن، أَو بِبعض البلاد. فإِني لفي ذلك إِذ قال لي رجل: ويحك! إِنه والله ما يقتل أَحدًا من الناس دَخَل في دينه. فلما قال لي ذلك خرجتُ حتى قدمتُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينةَ، فلم يَرُعه إِلا وأَنا قائم على رأْسه، أْشهد شهادةَ الحق. فلما رآني قال: "وحشي؟" قلت: نعم. قال: "اقْعُدْ فَحَدِّثْنِي كَيْفَ قَتَلْتَ حَمْزةَ". فحدثتَه كما حدثتكما. فلما فَرَغْت من حديثي قال: "وَيْحَكَ! غَيِّبْ وَجْهَكَ عَنِّي، فَلَا أَرَاكَ". فكنت أَتنكَّبُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم حيث كان، فلم يرني حتى قبضه الله تعالى. )) أسد الغابة.