نتفق مع موتا على أن الملاعب سيئة ولكن نختلف معه حول الطريقة التي يدير بها المباريات، وأصبح الهلال فريقاً مملاً خال من الإبهار والامتاع بسبب اللعب العرض المكرر. اعتقد أن الاعذار التي يطلقها موتا أصبحت مستهلكة وغير مقنعة، وأن سوء الاداء ليس بسبب سوء الملاعب فقط إنما بسبب التكتيك الفقير الذي يلعب به المدرب. طريقة لعب موتا مكشوفة لكل الفرق، ومحفوظة لكل المدربين وأي فريق بإمكانه فرض أسلوبه ووضع الهلال تحت الضغط من البداية وحتى النهاية. اعتقد أن موتا لا زال يجهل الكثير عن الكرة السودانية وعلى القريبين منه أن يؤكدوا له أن معظم فرق الممتاز تلعب أمام الهلال خائفة من الهزيمة وليس من أجل الانتصار. سياسة غض الطرف - صحيفة كورة سودانية الإلكترونية. وخير دليل على ذلك إن الهلال قدم أفضل مبارياته أمام الأهلي شندي لأن الأهلي فريق يلعب كرة قدم حقيقية ويملك لاعبين اصحاب امكانات عالية ولا يعرف الخوف والخندقة أمام القمة. بعد 14 مباراة تنافسية لا زال اداء الهلال محلك سر، والمحير حقاً أن مستوى الهلال في دوري أبطال أفريقيا أفضل من الدوري الممتاز بعشر مرات مع فارق المستوى بين المنافستين. من حق جماهير الهلال أن تقلق من نتائج الفريق لأن الفوز بفارق هدف وفي معظم المباريات لا يشبه الهلال وعلى موتا أن يعالج هذه المشكلة قبل أن تقع الفأس على الرأس.
* المصيبة تكمن في أن معظم تلك الدعاوى ضعيفة وفارغة من أي محتوى قانوني مهم، ويشرف عليها إداريون مبتدئون لا صلة لهم بالقانون الرياضي، وليست لديهم أي مؤهلات قانونية في الأساس، ولا يستندون إلى أي رصيد من الخبرات المتصلة بالتحكيم الدولي أو الرياضي. * ماخدين الحكاية جربندية ساي، مع أن العمل القانوني يتطلب تخصصاً ومؤهلات أكاديمية نوعية. كورة الموقع العربي الرياضي الاول بالمغرب. * في السودان الزاخر بالفوضى يتولى فني أشعة تمثيل اتحادات محلية وأفراد في دعاوى قانونية مرفوعة أمام محكمة كاس، ومن الطبيعي أن يكون مصير تلك الدعاوى الخسران المبين. * طبيعي أن تكون محصلتها شبيهة بالتي حدثت في قضية شيبوب الشهيرة، التي دفع المريخ فيها ثمن ضعف الخبرة وانعدام المؤهلات القانونية لدى الإداري المبتدئ الذي أشرف عليها. * خلال اليومين الماضيين ضرب أنصار آدم سوداكال الدفوف فرحاً بخطاب ورد من محكمة كاس وحوى رفضاً لقبول أي خطاب من حازم مصطفى، وإشارة إلى أن آدم سوداكال هو الرئيس الحالي لنادي المريخ، واعتبروه نصراً لهم وتأكيداً على شرعية مجلسهم. * الخطاب الوارد من محكمة كاس يتعلق بقضيتين رفع أولاهما نادي فاركو المصري ضد نادي المريخ واللاعب سيف تيري والاتحادين السوداني والمصري.. ورفع الثانية سيف تيري ضد نادي المريخ ونادي فاركو المصري والاتحادين السوداني والمصري.
– أهم إنجازاتي على مستوى التدريب، عملي على بناء جيل متميز ، لمنتخب فلسطين الاولمبي والأول، في الوقت الذي لم تتوفر فيه الإمكانيات عشر امكانيات اليوم. – تشرفت مع اخواني النجوم الكبار بتأسيس نادي فلسطين ، وفي أول موسم تدريبي لي مع الفريق الاول، صعدنا بالنادي للدرجة الممتازة، بعد لعبنا مجموعة واحده من 24 فريق، يصعد منهم 4 فقط للممتازة، وذلك موسم 95 /96، حيث فزنا-بفضل الله – ب 19 مباراة، وخسرنا مباراتين ، وتعادلنا في مباراتين فقط ، مع العلم أنّنا في آخر 16 مباراة متتاليه فزنا ب39 نقطه كامله، وجاء ترتيبنا الثاني ب 59 نقطة ، بعد شباب خانيونس برصيد 60 نقطه … وهذه الأرقام لم تتكرر حتى الآن ، في أيّ دوري فلسطيني ، ولكن للأسف الإعلام لا يذكرها ، او لا يريد أن يتذكرها.
كبد الحقيقة د. مزمل ابو القاسم محكمة كاس.. فرع السودان!! * لن يستغرب أحد إذا ما أقدمت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS) على افتتاح فرع لها في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد أن بلغ عدد الدعاوى المرفوعة إلى المحكمة من السودان عدداً قياسياً، نجزم أنه لم يحدث في أي دولة من المنطقتين العربية والإفريقية منذ إنشاء المحكمة الدولية في العام 1984! كورة الموقع العربي الرياضي الأول. * لو فعلت المحكمة ذلك فستضاف الخرطوم إلى نيوريوك الأمريكية وسيدني الأسترالية، لتصبح المدينة الثالثة التي تحوي فرعاً لمحكمة كاس. * يعزى الفضل في ازدياد معدلات الهرولة إلى المحكمة التي يقع مقرها في مدينة لوزان السويسرية إلى نادي المريخ، الذي كان الرائد كعادته، بلجوئه إلى المحكمة وكسبه أشهر قضية في تاريخ الرياضة السودانية. * نعني بها قضية مريخ الفاشر التي اصطلح على تسميتها قضية (هشام جنية)! * بعدها اتخذ كثيرون (الدرِب ساساقة) إلى لوزان. * لا غرابة، فالمريخ متعود على صناعة التاريخ. * منذ أن كسب المريخ تلك الدعوى انفتحت شهية أندية واتحادات محلية وأفراد في السودان على المحكمة، فذهب الهلال عدة مرات، وتلته اتحادات محلية وأفراد، ليصل عدد القضايا المرفوعة من السودان إلى محكمة لوازن عدداً غير مسبوق، استهلك من مقدميها أموالاً طائلة.