الفرق بين النون الساكنة والتنوين: النون الساكنة: هي نون أصلية أو زائدة خالية من الحركة مثل "الفتح، الضم، الكسر"، وثابتة لفظا ووصلا ووقفا وكتابة، تأتي في وسط الكلمة أو أخرها سواء كانت الكلمة اسم أو فعل أو حرف. وتميز النون الساكنة بعلامة السكون وهي" حلقه صغيرة مدورة" أو لا يوجد عليها شيء. أمثلة على النون الساكنة: مثل ما جاء في قوله تعالى " وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ" عنهم ، " فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء"، " وَإِن يَسْتَغِيثُوا"، مِنْ أَعْنَابٍ". التنوين: وهو عبارة عن الحركات التي تلحق بأخر الكلمة في القرءان الكريم مثل "الفتحتين، أو الكسرتين، أو الضمتين" اللذان يكتباني حركات وينطقاني نون زائدة تلحق بآخر الكلمة. أمثلة: تنوين بالفتح كما جاء في قوله تعال " قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا" ، تنوين بالكسر " لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ"، تنوين بالضم " سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ". أحكام النون الساكنة، والتنوين هي..... - منبع الحلول. كيف تتعلم التجويد بسهولة تعرف على احكام التجويد و طبقها. من أحكام النون الساكنة والتنوين "الإظهار": يسمى بالإظهار الحلقي وذلك لأن حروفه الستة تخرج من الحلق. وفيه يجب إظهار النون الساكنة أو التنوين في النطق بغير غنة كاملة إذا أتيا قبل أحرف الإظهار الستة الأتية وهم:همز، هاء، عين، حاء، غين، خاء "ء، ه، ع، ح، غ، خ ".
ذات صلة أحكام النون الساكنة والتنوين ما هي أحكام النون الساكنة والتنوين أحكام النون الساكنة أحكام النون الساكنة أربعة أحكامٍ، فيما يأتي ذكرها: [١] الإظهار. الإدغام. الإخفاء. الإقلاب. الإظهار يعرّف العلماء الإظهار بأنّه: إخراج حروف الإظهار من مخرجها دون غنّةٍ، وحروفه ستةٌ هي: الهاء، والعين، والحاء، والخاء، والغين، والهمزة، وقد تلتقي هذه الحروف بحرف النون الساكن بكلمةٍ أو كلمتين، ومع التنوين في كلمتين، ويُسمّى هذا الإظهار إظهاراً حلقيّاً؛ لأنّ حروفه كلّها تخرج من الحلق. [٢] الإدغام ويكون بالتقاء أحد حروف الإدغام بالنون الساكنة أو التنوين، فيُنطقان حرفاً واحداً مشدّداً يرتفع اللسان قليلاً عند النطق به، ويُقسم الإدغام إلى قسمين: [٢] إدغامٌ بغنّةٍ: تظهر فيه الغنّة، وحروفه: الياء، والميم، والنون، والواو. إدغامٌ بغير غنّةٍ: وحروفه: اللام، والراء. سلسلة: (أحكام النون الساكنة والتنوين). ويُستثنى من الإدغام بغنّةٍ بضع كلماتٍ وردت في القرآن الكريم، وهي في الآية (يس والقرءان)، وفي الآية (نْ والقلم)، و (صنْوان)، و(الدنيا) أينما وردت، وفي (قنْوان)، و(بنْيان)، وسبب ترك الإدغام في تلك الكلمات؛ هو خوف التباس المعنى عند القراءة، أو الاستماع إذا حدث الإدغام.
الإدغام بغير غنة للإدغام بغير غنّةٍ حرفان، وهما: اللام والراء، ووجه الإدغام فيه حذف الغنّة للمبالغة في التخفيف؛ لأن في بقاء الغنّة ثقلاً عند النطق به، كقوله تعالى: (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ) ، [٨] وقوله تعالى: (أن لَّن يَنقَلِبَ). [٩] الإقلاب يُعرّف الإقلاب في اللغة: بأنه تحويل الشيء عن وجهه، أمَّا اصطلاحاً: فهو قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميمٍ مُخفاةٍ مع غنّةٍ إذا أتى بعدها حرف الباء، والإقلاب له حرفٌ واحدٌ وهو: الباء، وتوضع إشارة ميمٍ عُكَّازيَّة (م) على النون للدلالة على الإقلاب في رسم المصحف الشريف، [١٠] كقوله تعالى: (سَمِيعًا بَصِيرًا). [١١] الإخفاء الإخفاء لغةً: الستر، أمَّا اصطلاحاً: فهو النطق بالحرف بصفةٍ بين الإظهار والإدغام، من غير تشديدٍ مع ملاحظة حدوث الغنّة، إذا أتت النون الساكنة أو التنوين وأتى بعدها أحد حروف الإخفاء، وحروف الإخفاء خمسة عشر، وهي: الصاد، الذال، الثاء، الكاف، الجيم، الشين، القاف، السين، الدال، الطاء، الزاي، الفاء، التاء، الضاد، الظاء، قال الله -تعالى- في سورة آل عمران: (يَنصُرْكُمُ) ، [١٢] ، وقول الله تعالى: (سَمِيعٌ قَرِيبٌ) ، [١٣] وللإخفاء ثلاث مراتب، وهي كالآتي: [١٤] أعلى مرتبة: وهي التي تكون مع الطاء، والدال، والتاء، ويكون الإخفاء في هذه المرتبة أقرب إلى الإدغام.
4- الواو [5]: ﴿ مِنْ وَاقٍ ﴾، ﴿ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾. هذا ويستثنى من الإدغام بغنة النون الساكنة مع الياء أو مع الواو في كلمة واحدة، فيجب الإظهار نحو: ﴿ الدُّنْيَا ﴾، ﴿ صِنْوَانٌ ﴾، ﴿ بُنْيَانًا ﴾، ﴿ قِنْوَانٌ ﴾. شرح احكام النون الساكنه والتنوين والميم. قال صاحب التحفة - رحمه الله -: وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِسِتَّةٍ أَتَتْ فِي يَرْمُلُونَ عِنْدَهُمْ قَدْ ثَبَتَتْ لَكِنَّهَا قِسْمَانِ قِسْمٌ يُدْغَمَا فِيهِ بِغُنَّةٍ بِيَنْمُو عُلِمَا إِلاَّ إِذَا كَانَ بِكِلْمَةٍ فَلاَ تُدْغِمْ كَدُنْيَا ثُمَّ صِنْوَانٍ تَلاَ [6] القسم الثاني: الإدغام بغير غنة: وهو إدغام كل من النون والتنوين في كل من اللام والراء [7] مع إلغاء الغنة، ومثال ذلك: 1- عند اللام: ﴿ مِن لَّدُنْهُ ﴾، ﴿ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾. 2- عند الراء: ﴿ مِن رَّبِّهِمْ ﴾، ﴿ عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ ﴾. وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِغَيْرِ غُنَّهْ فِي اللاَّمِ وَالرَّا ثُمَّ كَرِّرَنَّهْ ثالثًا: الإقلاب: الإقلاب لغة: تحويل الشيء عن وجهه، واصطلاحًا: جعل حرف مكان حرف آخر؛ أي: تحويل كل من النون الساكنة والتنوين إلى ميم مُخفاة إذا جاء حرف الباء بعد كل منهما مع الغنة بمقدار حركتين [8] ، ومثال ذلك: ﴿ أَنبِئْهُمْ ﴾، ﴿ مِن بَعْدِهِمْ ﴾، ﴿ سَمِيعٌ بَصِير ﴾، ﴿ أَن بُورِكَ ﴾.
بتصرّف. ↑ على الله أبو الوفا (2003)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء ، صفحة 63-64. بتصرّف. ↑ محمد ابن بلبان (2001)، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 36، جزء 1. بتصرّف. شرح احكام النون الساكنه والتنوين بالصور. ↑ عطية نصر، غاية المريد في علم التجويد (الطبعة 7)، صفحة 63-64. بتصرّف. ^ أ ب على الله أبو الوفا (2003)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء ، صفحة 65-67. بتصرّف. ↑ محمد ابن بلبان (2001)، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 37، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب محمود بن علي بسّة (2004)، العميد في علم التجويد (الطبعة 1)، الإسكندرية:دار العقيدة ، صفحة 29-30. بتصرّف.
وبذلك يتبيّن أن الحروف في التجويد لا يكون لها مخرج واحد كما صنفها علماء الشريعة الإسلامية، فالإظهار يختلف في مخرجه عن الإدغام وعن الإقلاب وعن الإخفاء فكلّ له أحرفه. المراجع ^ أ ب محمد ابن بلبان ، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة الأولى)، بيروت: دار البشائر الإسلامية، صفحة 34-35. بتصرّف. ↑ سورة الفاتحة، آية: 7. ↑ سورة الرعد، آية: 33. ↑ سورة البقرة، آية: 7. ↑ على الله أبو الوفا ، القول السديد في علم التجويد (الطبعة الثالثة)، المنصورة: دار الوفاء، صفحة 58-61. بتصرّف. ↑ سورة الزلزلة، آية: 8. ↑ سورة القيامة، آية: 22. ↑ سورة المطففين، آية: 1. ↑ سورة الفتح، آية: 12. ↑ صفوت سالم ، فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد (الطبعة الثانية)، جدة: دار نور المكتبات، صفحة 73. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 58. أحكام النون الساكنة والتنوين ( الإدغام وأقسامه ). ↑ سورة آل عمران، آية: 160. ↑ سورة سبأ، آية: 50. ^ أ ب محمود العبد ، الروضة الندية شرح متن الجزرية (الطبعة الأولى)، القاهرة: المكتبة الأزهرية للتراث، صفحة 78-79. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام، آية:26 ↑ سورة البقرة، آية:285 ↑ سورة طه، آية:112 ↑ سورة الكهف، آية:2 ↑ سورة البقرة، آية:33 ↑ سورة الإسراء، آية:13