تاريخ النشر: الأربعاء 20 جمادى الآخر 1423 هـ - 28-8-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 21641 25000 0 219 السؤال ما معنى عبارة (( بسم الله الرحمن الرحيم)) ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبسم الله الرحمن الرحيم يقولها القارى والكاتب ونحوهما، ومعنى ذلك منهم، بسم الله أقرأ، أو بسم الله أكتب، أو أنا قارئ بسم الله، أو أنا كاتب بسم الله. والمسلم عندما يقولها فإنما يتوسل بأسماء الله تعالى المذكورة وهي: الله الرحمن الرحيم.. فيتوسل إلى الله بأسمائه أن يعينه ويوفقه فيما ذكر اسم الله في أوله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وإذا كانت البسملة مقصودة عند جمهورهم فهي وسيلة، إذ قول القارئ بسم الله معناه: بسم الله أقرأ أو أنا قارئ. معنى بسم الله الرحمن الرحيم - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولهذا شرعت التسمية في افتتاح الأعمال كلها، فيسمي الله عند الأكل والشرب ودخول المنزل والخروج منه ودخول المسجد والخروج منه.. وغير ذلك من الأفعال.. وهي عند الذبح من شعائر التوحيد.. فالصلاة والقراءة عمل من الأعمال فافتتحت بالتسمية. انتهى والله أعلم.
اقتباسات من ويكي الاقتباس.
﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: الرحمن الرحيم وصف نفسه تعالى بعد رب العالمين ، بأنه الرحمن الرحيم; لأنه لما كان في اتصافه ب رب العالمين ترهيب قرنه ب الرحمن الرحيم ، لما تضمن من الترغيب; ليجمع في صفاته بين الرهبة منه ، والرغبة إليه; فيكون أعون على طاعته وأمنع; كما قال: نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم. وأن عذابي هو العذاب الأليم. وقال: غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد. وقد تقدم ما في هذين الاسمين من المعاني ، فلا معنى لإعادته. ﴿ تفسير الطبري ﴾ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3)القول في تأويل قوله: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قال أبو جعفر: قد مضى البيانُ عن تأويل قوله (الرحمن الرحيم)، في تأويل بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع. ما معنى الرحمن الرحيم. ولم نَحْتَجْ إلى الإبانة عن وجه تكرير ذلك في هذا الموضع، إذْ كنا لا نرى أن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من فاتحة الكتاب - آيةٌ، فيكونَ علينا لسائلٍ مسألةٌ بأن يقول: ما وجه تكرير ذلك في هذا الموضع، وقد مضى وصفُ الله عزّ وجلّ به نفسه في قوله بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مع قرب مكان إحدى الآيتين من الأخرى، ومجاورتها صَاحِبتها؟ بل ذلك لنا حُجة على خطأ دعوى من ادَّعى أن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من فاتحة الكتاب آية.
إلى أن قال: فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة ، لعمومها في الدارين لجميع خلقه ، والرحيم خاص بالمؤمنين. » الرحيم دلّ على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون فقط، لكن الرحمن يشمل المؤمن والكافر. مراجع [ عدل] الرقم أسماء الله الحسنى الوليد الصنعاني ابن الحصين ابن منده ابن حزم ابن العربي ابن الوزير ابن حجر البيهقي ابن عثيمين الرضواني الغصن بن ناصر بن وهف العباد 2 الرحمن