سبيعيه كوول تسلمى على صراحتك ومشاركتك فى الموضوع نورتى بردك الحلوووووو اشكرك على مرورك ومتابعتك لمواضيعى يا سبيعيه FARIS - BALDNA 05-07-2008, 05:40 PM ايهما افضل الصمت ام الكلام!!!!! انا من وجهة نظري الصمت افضل من الكلام في بعض الاحيان اذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب قد يجوز في ساعات الانفعال الكلام يؤدي الى تفاقم المشكلة وايضا اذا اؤتمنت على سر معين وتكلمت دخلت في مشكلة ففي اغلب الاحيان يجلب لنا الكلام المشاكل فالافضل السكوت في اغلب الاحيان وايضا يقولون خير الكلام ما قل ودل ( اي قلة الكلام). موضوعك رائع يا ميرنا الى الامام احترامي لك MaLeK-3l -Ard 05-07-2008, 05:47 PM ايهما افضل الصمت ام الكلام!!!!! ابن البلد تسلم على ردك الرائع وصراحتك فى الموضوع كلامك جميل دايما وردك اروع تسلم يا ابن بلدى على مرورك ونورت موضوعى بطلتك موضوعى رائع لانك شاركت فيه يا ابن بلدى بجد اضفت كلمت مهم على الموضوع يا ابن بلدى بتشكرك واهلا وسهلا فيك تحيتى بنت الشجاعيه ḾĽҚť ǺŁђ۵β 05-07-2008, 07:29 PM ايهما افضل الصمت ام الكلام!!!!! انا لما اتدايق بصمت والناس كتير بتكره فيي هاي الصفة بس انا كتر مرتاحتلها لانو التكلم وانا معصبة بجيب نتائج سلبية عندي
وجود شخصٍ قدوة، وخير قدوةٍ لنا الرسول الكريم سيّدنا محمّد -عليه الصلاة والسلام-، حيثُ كان لا يتحدّثُ إلا عند الضرورة، ولتحقيق الفائدة للناس. الإرادة والعزيمة في إتقان فنّ الصمت، والتقليل من الكلام، وذلك يكون بتعويد اللسان على الصمت في المواقف الحياتية التي يمر بها في حياته اليوميّة. تدريب النفس باستمرار على قلة الكلام والتزاام الصمت، والتحلّي بالصبر، لأنّ تعلم فن الصمت يحتاجُ إلى ممارسةٍ لفترة طويلة. التحلّي بالثقة في النفس ، والتي تعملُ بطريقة غير مباشرة على تمالك الشخص لأعصابه عند المواقف المستفزّة أو الصعبة، وبالتالي اكتساب فن الصمت الإيجابيّ. التعوّد على كتم الأسرار وعدم البوح فيها لأحد، وهذا السلوك يلعب دوراً كبيراً في إتقان فنّ الصمت. التذكّر دائماً أنّ الصمت من أقوى الأسلحة عند الإنسان، إذ يجعلُ منه شخصاً أكثرَ احتراماً واتزاناً. التعوّد على التزام الصمت عند المواقف المستفزّة، والاكتفاء بالنظراتِ الصارمة. الابتعاد عن الأشخاص كثيري الكلام، لأن الاختلاط بأشخاص ثرثارينَ يؤدّي إلى اكتساب سلوكهم والتفاعل معه، في حين أنّ إحاطةَ الشخص بأشخاص قليلي الكلام، يؤدّي إلى اكتساب الصفات الحسنة وتعزيز سلوك الصمت.
الصمت اقوى من الكلام احياناً💔💔💔#تصاميمي #حالات #تصميمي - YouTube
فإذا ما اعتبرا بأنفسهما، فمحال أن يقال في الصمت فضل، فضلًا أن يخاير بينه وبين النطق. وسئل حكيم عن فضلهما فقال: "الصمت أفضل حتى يحتاج إلى النطق"، وسئل آخر عن فضلهما فقال: "الصمت عن الخنا، أفضل من الكلام بالخطا" (محاسن التأويل، للقاسمي [9/100]). وقال شمس الدين السفاريني: "المعتمد أنَّ الكلام أفضل؛ لأنَّه من باب التحلية، والسكوت من التخلية، والتحلية أفضل، ولأنَّ المتكلم حصل له ما حصل للساكت وزيادةٌ، وذلك أنَّ غاية ما يحصل للساكت السلامة، وهي حاصلةٌ لمن يتكلم بالخير مع ثواب الخير" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب [1/74]). وقال ابن تيمية: "فالتكلم بالخير خير من السكوت عنه، والصمت عن الشر خير من التكلم به، فأما الصمت الدائم فبدعة منهي عنها، وكذلك الامتناع عن أكل الخبز واللحم وشرب الماء، فذلك من البدع المذمومة أيضًا، كما ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا قائما في الشمس، فقال: « ما هذا؟ » فقالوا: "أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس، ولا يستظل، ولا يتكلم، ويصوم"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « مروه فليجلس، وليستظل، وليتكلم، وليتم صومه » " (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان [ص 61]).
وهناك حالة تمثل العكس ويجب أن تُذكر لأنها الأكثر انتشاراً وخصوصاً في بلادنا العربية حيث يكون الرجل مغتاظ من شيء ما ويجب أن تعلمين سيدتي أن غيظ الرجل ليس بسيط أو هوائي أو مزاجي أو يأتي ويذهب فالحقيقة أن نفسية الرجل عندما تغتاظ فهي تهيج بالكامل وليس الأمر بالسهل أبداً عليه، لذلك عندما يكون كذلك لا تتحاملي عليه في سؤاله عن شيء مثلاً كان من المفروض أن يفعله ولم يفعله أو شيء من المفروض أن يصلح أو شيء أنتِ تعلمين أنه من الممكن أن يجعله مهتاج أكثر لأنك حينها ستجدين شخص انفجر ولن يحميكِ من انفجاره سوى هو نفسه عندما يقرر أن يهدأ. وهذا من ضمن فوائد الصمت عندما تكون نفسية الرجل سيئة لهو شيء سيقدره جداً، وبعدما تشعرين أن مزاجه بدأ في قبول الكلام قولي له ما تشائين بصورة لطيفة واذكري له أنك لم تريدي أن تقولي له هذا في وقت مزاجه السيئ لأن الرجال يجب أن تذكريهم بالشيء حتى يفهمون قيمته.
وتذاكروا عند الأحنف بن قيس، أيهما أفضل الصمت أو النطق؟ فقال قوم: "الصمت أفضل"، فقال الأحنف: "النطق أفضل؛ لأنَّ فضل الصمت لا يعدو صاحبه، والمنطق الحسن ينتفع به من سمعه". وقال رجل من العلماء عند عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "الصامت على علم كالمتكلم على علم"، فقال عمر: "إني لأرجو أن يكون المتكلم على علم أفضلهما يوم القيامة حالًا، وذلك أن منفعته للناس، وهذا صمته لنفسه"، فقال له: "يا أمير المؤمنين وكيف بفتنة النطق؟" فبكى عمر عند ذلك بكاءً شديدًا (جامع العلوم والحكم، لابن رجب [ص 341]). وقال ابن عبد البر: "الكلام بالخير من ذكر الله وتلاوة القرآن وأعمال البر أفضل من الصمت، وكذلك القول بالحق كله، والإصلاح بين الناس وما كان مثله" (التمهيد، [22/20]). وقال أيضًا: "مما يبين لك أنَّ الكلام بالخير والذكر أفضل من الصمت أن فضائل الذكر الثابتة في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يستحقها الصامت" (التمهيد [22/20]. وقال النيسابوري: "والإنصاف أن الصمت في نفسه ليس بفضيلة، لأنَّه أمر عدمي، والنطق في نفسه فضيلة، وإنما يصير رذيلة لأسباب عرضية مما عددها ذلك القائل، فيرجع الحق إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: « رحم الله امرأً قال خيرًا فغنم، أو سكت فسلم » (رواه ابن أبي الدنيا في (الصمت) [ص 71] من حديث خالد بن أبي عمران رحمه الله.