(3 درجات) لام في ( لجنبك) نوعها داله على التعليل وما شابهه وهو حرف جر مبني. ف في ( فأجبتها) نوعها داله على السبب والنتيجة وهي واقعة تعليل في بداية الجملة الفعلية. أن في ( أن البكاء) نوعها مصدريه, وهي حرف توكيد يدخل على الجملة الإسمية فينصب المبتدا ويرفع الخبر. 2- عدِّد الأسماء الموصولة المشتركة، ثمّ ضع كل واحد منها في جملة مضبوطة بالشكل. (2درجتان) الاسماء الموصوله المشتركة إسمان ( من) للعاقل, ( ما) لغير العاقل. رأيتُ مَن' يساعدُ الفقيرَ. قرأتُ ماينفعُ العبادَ. ابومالك
✔ المضمون العام للقصيدة: ـ تعكس هذه الوحدات الشعرية التجربة الذاتية للشاعر في علاقتها بالمحبوبة والقبيلة والأعداء والفخر والانتصار.. ➃ تحليل النص ➀ الحقول المعجمية وظف الشاعر في هذه القصيدة معجما تتداخل فيه معاني التعبير عن حالته النفسية. وقد جاء ذلك على الشكل التالي: حقل الموت حقل المعاناة حقل الصبر المنية، المصرع، فودعوا، المنون، لاحق، أودى، مصرع، مستتبع، الرقاد، تخرموا........... تتوجع ، متعب، جسمك شاجبا ، الحوادث، ريب الدهر، غصة، لا تقلع. تجلدي، لا أتضعضع، تقنع. ومن خلال هذا السياق المعجمي نلاحظ بان الشاعر اتسم بالتفوق حيث نجح في بيان فقده لأبنائه بالطاعون وبين حقيقة نفسه من خلال ابراز حقيقة الموت الكبرى من خلال النظر الى عملية الموت لدى الحيوانات، ومن جهة اخرى توافقا هذين الحقلين مع نفسيته المتأزمة التي واجهها بالصبر. ➁ المستوى البلاغي - وظف الشاعر مجموعة من الصور الشعرية لإضفاء الجمالية والرّونق وتقديمٍ المعنى في قالبٍ إبداعي. كالتشبيه كما هو الحال في قوله فالعين كأن حذاقها إذ شبه صورة فقدان أبنائه بالعين وهي فقئت وهي تدمع و وضمن قصيدته تشبيها لبين موقفه من الموت في قوله ، حتى كأني للحوادث مروة.... و مع الموقف التشبيهي وسع الشاعر مجاله التصويري حين عمد إلى التشخيص الذي يزيد صوره وضوحا ودقة أداء، على نحو ما فعل مع المنية التي جعلها " تلاحقه و تتبعه" فإذا " أقبلت" و حاول التصدي لها فعجز عن رفضها، و إذا هي " تنشب أضفارها فإذا بالألوان الاستعارية تكمل لوحاته التشبيهية إلى حيث يريد التصوير.