أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى تسبيح الله عند قراءة السورة:"كان إذا قرأ "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" قال: سبحان ربىَ الأعلى". وتابع.. ما هي أصغر آية في القرآن؟ وما تفسيرها؟ مضامين سورة الأعلى تعدُّ سورة الأعلى من أوائل السور المكيّة نزولًا، لذا اهتمّت بسائر الأمور التي تهتمّ بها السور المكية خاصةً إثبات وجود الله وصفاته وأسمائه الحسنى؛ لقطع شكّ الكفار باليقين، والدليل القاطع على صدق الرسول وصِدق ما جاء به القرآن الكريم، فقد افتحتت السورة آياتها بتنزيه الله سبحانه وإثبات صفة العلو له بما يليق بجلاله وعظمته، كما تضمنت السورة المضامين الآتية: إثبات وحدانية الله وقدرته وإعجازه في خلق الإنسان والأرض وما فيها. تثبيت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عند نزول الوحي عليه وتأييده. فضل قراءة القرآن: فضل قراءة سورة الأعلى. التأكيد على سماحة الشريعة الإسلامية. القرآن الكريم ينتفع به أهل النفوس الزكية ويُعرض عنه أهل الشقاوة. التخفيف عن الرسول جراء ما يلقاه من أذى المشركين وكيدهم بذِكر الرسل السابقين وأممهم.
وعن ثواب هذا التسبيح فقد ذكر أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله سأل جبرئيل عن ثواب هذا التسبيح في الصلاة وفي غيرها فبين أنَّ ثواب ذلك في الميزان أثقل من العرش والكرسي وجبال الدنيا فاذا قال العبد سبحان ربّي الأعلى وبحمده قال الله تعالى صدق عبدي أنا الأعلى فوق كلِّ شيء فاشهدوا يا ملائكتي أنّي غفرت له فاذا مات صحبه ميكائيل وحمله يوم القيامة على جناحه وأخذه الى قرب الله. وهذه هي الفضيلة تصعد بصاحبها الى القمّة التي تحتضن التأريخ الحقّ بأجمعه فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله قوله:" من قرأها –أي الأعلى – أعطاه الله من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمّد. فضائل سورة الأعلى - YouTube. والّذي أكد في الأخبار أيضاً ضرورة قرائتها في السجود بنحو التلقي والأمتثال بالقول " سبحان ربي الأعلى " ، وهو من أدبها الراقي. وفي الكافي: باسناده عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: " من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم ، وإن مات كان في جوار محمد النبي صلى الله عليه وآله. وأنت تقرأ في الدعاء " هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتُلقى هل يتّصل يومنا منك بعدةٍ فنحظى. إنَّ السبيل الى لقاء ذلك البهاء الكريم الّذي يحتضن كلّ مفردات التأريخ الصالح فالالواح والصحف والدلالات والبراهين والحجج و.... السبيل موجود بشرائط الطاعة والتلاوة المؤثرة بما ورد عنهم عليهم السلام فتدبر جيداً واغتنم جداً ، ثم إنَّ المراد بالمسبّحات هي السور الّتي إفتتحت بصيغ التسبيح ماضياً أو مضارعاً أو أمراً.
قال أبو عمرو الداني: سورة الأعلى عز وجل 87: مكية وقال جويبر عن الضحاك هي مدنية. وقد ذكر نظيرتها في جميع العدد. وكلمها اثنتان وسبعون كلمة ككلم العلق. وحروفها مائتان وأحد وسبعون حرفا. وهي تسع عشرة آية في جميع العدد ليس فيها اختلاف... ورءوس الآي: {الأعلى}. 1- {فسوى}. 2- {فهدى}. 3- {المرعى}. 4- {أحوى}. 5- {تنسى}. 6- {يخفى}. 7- {لليسرى}. 8- {الذكرى}. 9- {يخشى}. 10- {الأشقى}. 11- {الكبرى}. 12- {ولا يحيى}. 13- {تزكى}. 14- {فصلى}. 15- {الدنيا}. فضل سورة الاعلى دروس عين. 16- {وأبقى}. 17- {الأولى}. 18- {وموسى}
وقبل ذلك نحاول بحول الله تعالى أن نجزأ هذه السورة الجليلة إلى أجزاء ليسهل علينا الفهم والتدبير والتقدقيق الجيد فيما احتوته من آيات بينات.
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
وعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ:"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ قَالَ وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ. " رواه مسلم يوم العيد: هذا اليوم الكريم الذي هو من فضل الله تعالى على عباده وكم يمحو الله فيه من الخطايا ويعفو عن الذنوب ويتجاوز فيه عن الآثام ويستر من العيوب ، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم ما يناسب هذا المقام الجليل فكان يصلي في هذه الصلاة الكريمة بسورة الأعلى وهذا للدلالة على فضلها ومحبتها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. من جهة أخرى: يوم الجمعة هو من الأيام المشهودة عند الله تعالى وهو اليوم الذي فضل الله به هذه الأمة على غيرها من الأمم وفيه من الفضائل مالا يعد ولا يحصى فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقرأ بالأعلى في الصلاتين. فضل سورة الاعلى مكررة. 3-وعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:" لَمَّا نَزَلَتْ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ فَلَمَّا نَزَلَتْ سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى قَالَ اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ.