مدرسة سلمى تابعه لمنطقة. الماضي الجميل لا يعود. الهدف من المدونه. الماضي الذي يعود حاملا سوطه سيضرب في رأسك مسمارا ذهبيا مسمارا قصيرا لا يكفي لقتلك. آه يا ليته يعود من. ليس لأنه مرحلة منقرضة كما يتصوره البعض بل لأنه جزء من الحاضر الذي نعيشه وبعض من الثقافة التي نحياها. جسدها النحيل ينتفض من البرد فتتناثر منه بقية قبلات الماضي. من أول الكتب التي أثرت في وفي كتابتي. علاوي ال دليم user2341054292017 على TikTok تيك توك 90 من تسجيلات الإعجاب. هذا إذا سلمنا بأن الماضي أو الزمن الجميل كما نحب أن نسميه لن يعود كما كان لأن هذا الزمن ارتبط بأسرة وجيران وأناس وأصدقاء ناهيك عن الأمكنة التي عشنا بها ومررنا بها فهي لن تعود فالمكان مثل الزمان لا يعود أيضا لأن الأمكنة تتغير وتتبدل بدليل إذا عدنا الي مدننا ونحن صغار. من ينظر إلى المرآة يرى المظهر ومن ينظر إلى الماضي يرى الجوهر. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. الماضي هى كل الأحداث التي حدثت في وقت سابق ايا كان بعد هذا الوقت وهو يمثل الذكريات التي نجد منها الجميل ومنها الكريه الذي نهرب من تذكره ولكن بشكل عام يميل أغلب الناس إلى رؤية الماضي بأنه الأجمل مقارنة بالحاضر حتى عند.
أتساءل هل الإنسان يستطيع أن ينسى الماضي المؤلم؟ بالتأكيد لا يستطيع فهي مخزنه في الذاكرة، كما يقول غازي القصيبي: «كل يوم أعيشه هو هدية من الله، ولن أضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي». الماضي عبء ثقيل وصور قبيحة وذكريات مشوهة، فينطلق الإنسان للحاضر لعله ينسي، وفي الوقت نفسه الماضي يحمل بين طياته مواقف جميلة يتمني ألا ينساها، وكيف ينساها وهي مخزنة في الذاكرة ما لم يصبها من تقلبات الحياة، فالماضي بحلوه ومره جزء هام من حياتنا، بل هو المحرك لحاضرنا وراحة أنفسنا التي تؤثر على الارتياح الداخلي والرضى النفسي والطمأنينة. في حياتنا ومن حولنا نجالس ونسمع الكثير عن أناس غارقين في الماضي، وليته الماضي الجميل بل الماضي المؤلم الذي أثر في الحاضر وجعله يدور حول نفسه، تاركا إنسانا لا يعرف أين يتجه، كم هو مؤلم ألا يتخلص من ذلك الحلم المؤلم، لكن الماضي لم يكن ورديا وخاليا من المتاعب. أتمنى ألا يتكرر الماضي المؤلم في الحاضر الجميل، فيفسد جمال الحاضر، ويؤثر في المستقبل، تناسوا ألم ماضيكم وامحوا من ذاكرتكم تلك المواقف التي لا ترغبون بها. ماضي الإنسان تاريخ، والتاريخ لا يمحوه الحاضر ولا المستقبل، وإن اختفي زمنا فلابد أن يعود وتتذكره.
الى هنا يتحدث شاعرنا عن انتظاره الموعد الذي كان يتمناه طول عمره ولكنه يخافه الآن لما اقترب مجيئه، ثم ينتقل الى وصف الحياة مع الحبيبة ويا له من وصف خلاق: «أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني.. أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني.. أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني.. آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني.. كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء.. آه رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء.. أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء.. أنا أحيا لغد آن بأحلام اللقاء.. فأت أو لا تأتي أو فافعل بقلبي ما تشاء».