الغلاف ترجم الناقد والمترجم المغربي خالد بلقاسم مختارات شعرية بعنوان "ظلال عارية" للشاعر المغربي الطاهر بنجلون المتوج بجائزة الأركانة العالمية للشعر، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب. وبحسب جريدة "الاتحاد" الإماراتية، يُغطّي هذا المُنجَزُ الشعري، حسب المترجم، أكثرَ من أربعةِ عقودٍ من الكتابة، ويَطرَحُ على القراءةِ أسئلة تَمَسُّ، من جهة، علاقة بدايَتِهِ، في ستينيات القرن الماضي، بالشعر المغربي المُعاصر، وتَمَسُّ، من جهةٍ أخرى، مَفهومَيْ الهُوية والاختلاف، ومسألة عُبور المُتخيَّل المغربي والعربي إلى مادّة الكتابة، أي اللغة التي بها تتحقق المُمارسة النصية. وبالنسبةِ إلى الشّقِّ الأوّل، اِنطوتْ بدايَة الطاهر بن جلون على التصوُّر ذاتِهِ الذي وَجَّه الشعرَ المغربي المكتوبَ بالعربية في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، فيما كشفَ الشّقُّ الثاني عن الحمولة الثقافية التي اِخترَقت اللغة الفرنسية في الإنجاز النصي للطاهر بن جلون، وهيّأتْ لهذه اللغة حياةً موشومة بأثر الذات الكاتبة. وهذه بعض المقتطفات الشعرية من الديوان: أطفالٌ يَعشَقون الأرض حُفاةً يمْشونَ على الطينِ المُبْتَلّ المَصيرُ مَرْسومٌ على جناحِ طائرٍ مُهاجر ***** بعيداً ينحني النّهار كيْ يمْحوَ الفقر ويَجْمَعَ تِِِينَ الموت **** اليَدُ تَرْسُمُ شمساً تُوقِفُ الجدارَ الذي يَتَحرّكُ هي يَدٌ كبيرةٌ كالحُلم ناعِمة كالغابة عَجَنَتْ خُبزاً بطعْمِ الأرض ومِلحِ السماء ****** شيِّد سُكناك في الكلام المحفوظ على حافةِ العبارة.
صدرت حديثا عن دار الساقي رواية " عسل ومرارة " للروائي المغربي الطاهر بن جلون، وترجمها عن الفرنسية أنطوان سركيس. تدور أحداث الرواية في مدينة طنجة المغربية، مطلع القرن الحادي والعشرين حول رجل يستدرج الفتيات المراهقات عبر إغرائهن بنشر قصائدهن في صحيفته، حتى تقع في حبائله مراهقة في السادسة عشرة. المراهقة التي تدعى سامية لم تكن تحكى شيئا لوالديها لكنها تدون كل شيء في مذكراتها التي اكتشفاها بعد انتحارها، وتستمر الحكاية وسط رحلة في العوالم المغربية يصيغها بن جلون عبر رصده تفاصيل عائلةٍ تعيش وسط تناقضات المغرب بسحره وظلمه. الطاهر بن جلون كاتب وروائي مغربي بدأ الكتابة شعرا ثم انتقل إلى الرواية والقصة، فصدرت له العديد من الأعمال الأدبية منذ السبعينيات منها: "حرودة"، "موحى الأحمق موحى العاقل"، "صلاة الغائب"، "طفل الرمال"، "ليلة القدر"، التي حصل من خلالها على جائزة جونكور الفرنسية.
الطاهر بنجلون: سبتة مدينة مغربية محتلة من الإسبان (فيديو) السبت 29 ماي 2021 - 10:14 طنجاوي قال الكاتب الطاهر بن جلون ، على القناة الفرنسية CNews، في تعليقه على تدفق المهاجرين المغاربة على سبتة المحتلة: "المغرب لم يفتح الحدود مع إسبانيا للضغط عليها. إذا كان المغرب يريد حقا معاقبة إسبانيا وأوروبا، كان من الممكن أن يفتح الحدود الأخرى مع إسبانيا التي حافظ عليها مغلقة منذ عام 2007 مع وجود 20. 000 ضابط مغربي يحمونهم من الهجرة غير الشرعية". وأضاف بن جلون ساخطًا: "هل تعلم ما فعله الجنود الإسبان؟ لقد ألقوا المراهقين في البحر بالعصي! ". كما أوضح الطاهر بن جلون: "يجب أن نذكر الناس بأن سبتة أرض مغربية. تحتلها إسبانيا منذ أكثر من 500 عام. هل من الطبيعي أن دولة أوروبية اليوم تستعمر بكل وضوح وبساطة مدينتين مغربيتين. هذا أمر غير طبيعي". وبحسب الطاهر بن جلون: "أصل هذه الأزمة يكمن في مكان آخر. إنه في موقف إسبانيا التي أدخلت على أراضيها، في 18 أبريل الماضي، شخصا بهوية مزيفة تمامًا وتعرف جيدًا أن هذا الشخص هو عدو لدود للمغرب. زعيم البوليساريو يشن حربًا ضد المغرب، تمولها وتسلحها الجزائر". وتابع بن جلون: "إسبانيا تعلم جيدًا أن قضية وحدة أراضي المغرب قضية مقدسة وأن المغرب يقاتل من أجل صحرائه".
هذه المقالة عن الطاهر بن جلون. لتصفح عناوين مشابهة، انظر بن جلون (توضيح).
نورس أوروبا: أنور نية قهوة الصباح ☕ في نهاية تسعينات القرن الماضي تعرفت صدفة على الكاتب العالمي الشهير "الطاهر بن جلون" في قرية " Cabo Negro" السياحية من خلال سيدة الأعمال الفرنسية الجنسية و المغربية الأصل " Madame Bertrant " التي كانت تشغل وقتها منصب رئيسة بلدية القرية السياحية كابونكرو في شمال المغرب. القرية السياحية التي كان يضرب بها المثل في الجمالية والنظافة والخدمات. ولد الطاهر بن جلون في 1 دجنبر 1944 بمدينة فاس المغربية، وهو كاتب فرنسي من أصول مغربية. ينتمي إلى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية وله إصدارات كثيرة في الشعر والرواية والقصة، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي. وهو حاصل على جائزة " غونكور الفرنسية " عن روايتة «ليلة القدر». منذ اللحظة التي تعرفت فيها على " الطاهر بن جلون " وبدأت أقرأ فيها لقصصه ورواياته انتابني شعور بأن هذا الكاتب/الإنسان عملة نادرة، من الصعب أن تتكرر. قرأت له طويلا وكثيرا ،قرأت له معظم أعماله ، آخرها رواية " يوم صامت في طنجة ". القصة عبارة عن مذكرات شيخ، تبين في منتصف الكتاب أن ابن أخيه هو من كان يحكيها للمؤلف. رغم قلة صفحاتها (96) وقصر زمن الرواية (يومان وليلة) إلا أنها كانت كافية " للطاهر بن جلون " لطرح جملة من القضايا وانتقاد نقائص الشعب المغربي ونقل حياة شيخ يشعر بالوحدة من خلال ذكرياته التي تراءت له في يومين وليلة.
لقد شاهدت ١ من ١ نتيجة