[٥] لذا فقد تتسبّب ممارسة العادة السريّة عند المتزوجات بحدوث بعض الأمراض العضويّة. هل تؤثر العادة السرية عند المتزوجات على الصحة النفسية؟ في بعض الحالات فإنّ ممارسة العادة السريّة عند المتزوجات قد يتسبّب في التأثير سلبًا على كلٍ من الصحة النفسية للزوج والزوجة وعلى طبيعة العلاقة الحميمة القائمة بينهما، حيث إنّ معرفة أحد الأزواج بممارسة شريكه للعادة السريّة قد يتسبّب في شعوره بالإحباط وفقدانٍ في الثقة بالنفس، وذلك إيمانًا منه بعدم قدرته على إشباع رغبة شريكته، كما إنّ الاستمرار في ممارستها وتحفيز الرغبة الجنسيّة عن طريقها بشكلٍ لا يمكن القيام به أثناء العلاقة الحميمية يتسبّب في الشعور بالبعد وعدم الرغبة في الاقتراب من الشريك وبالتالي تدمير الصحة النفسيّة. [٢] لذا فقد تتسبّب ممارسة العادة السريّة عند المتزوجات بحدوث تأثيراتٍ سلبيّة على الصحة النفسيّة هل من الممكن إدمان العادة السرية عند المتزوجات؟ بالرغم من أنّه لم يتمّ تصنيف ممارسة العادة السريّة عند المتزوجات على أنّها أحد الاضطرابات النفسيّة من قبل النسخة الحديثة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية إلا أنّ العديد من الأشخاص الذين يمارسونها مثل النساء المتزوجات لا يستطعن إيقاف ممارستها، ولهذا السبب فإنّ ممارستها قد تتسبّب في حدوث عدم قدرة الشخص على التوقف عن ممارستها، ولهذا فقد تمّ تصنيفها تحت مظلّة الممارسات التي لا يمكن السيطرة عليها.
[1] هل يمكن أن تكون العادة السرية بديلًا عن الجنس العادة السرية هي نشاط ممتع ينفصل عن الجنس. في الواقع، يمكن أن تعزز ممارسة العادة السرية الجنس مع الزوج، لأن ذلك يساعد على فهم الجسم بشكل أفضل كامرأة. على أية حال، في حال كانت المرأة تقوم بممارسة العادة السرية فقط وتتجاهل العلاقة مع زوجها، فإن ذلك يشير إلى اضطراب يجب علاجه. هناك العديد من الأوقات التي يمكن أن يكون فيها الاستمناء بديلًا عن الزواج، هذه الفترات تتضمن: في حال كانت الرغبة الجنسية للشريك أقل من الآخر، عندها يمكن أن تكون ممارسة العادة السرية هي الحل. هل العادة السرية تؤثر على الفتاة ؟.. وتكون سبب لمشاكل صحية | المرسال. في حال كان الزوج مريضًا في حال لم يكن هناك زوج أو شريك حياة [2] الفوائد المحتملة للعادة السرية يمكن أن يكون للعادة السرية فوائد في بعض الأحيان، هذه الفوائد تتضمن: يمكن أن تخفف من مشاكل الجنس بعد انقطاع الطمث. ترى العديد من النساء تغييرات أثناء انقطاع الطمث. يمكن أن يساعد الاستمناء في إدارة مشاكل الجنس بعد انقطاع الطمث. المهبل يمكن أن يتضيق، والذي يؤدي إلى ألم أثناء ممارسة الجنس. لكن العادة السرية، بالإضافة إلى المزلقات المائية يمكن أن تخفف من الاضطرابات في نسيج المهبل واضطرابات الرطوبة، وتزيد من الرغبة الجنسية.
إن وجبات الغذاء وحدها لا تعيد النضارة للوجه، بل يجب أن يكون هناك تكامل في التعامل مع المشكلة، ابتداءً من السبب وانتهاءً بما ذكرناه من العوامل المتعددة والمتداخلة في هذا الموضوع. من باب إتمام الموضوع أرى أن نحيلكم إلى الاستشارة رقم ( 283863) والتي تناقش الوجه الأصفر والشحوب، وكذلك رقم ( 250968) والتي تناقش نقاء البشرة، وأيضا الاستشارة رقم ( 288907) والتي تناقش الوجه الرمادي، والذي قد يكون مصدره أسبابا داخلية، مثل الأدوية، والأكزيما البنيوية، وغير ذلك مما هو أخطر. أما عن كيفية التخلص من العادة السرية، فنلخص لك ذلك فيما يلي: 1- الزواج: وذلك بأن ندعو الله أن يرزقنا ما فيه الخير لنا، ندعوه مخلصين ولنتذكر (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب). 2- النية الصادقة بترك هذه العادة التي أثّرت على نفسيتك، وبقوة النية، والصدق بالترك، تعمل بقية العوامل أدناه. هل للعادة السرية تأثير على البشرة الحنطية. 3- قوة الإرادة، والثقة بالنفس، ويكون ذلك عن طريق التدريب. 4- الاستعانة بالله بالدعاء والتقوى على كل شيء. 5- الصلاة والسنن والنوافل: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر). 6- مراقبة الله: وذكره بشكل يدل عل أنك تتخيلين أن الله ناظر إليك.
طلاء الأظافر من المواد التي تحول دون وصول الماء إلى البشرة ؛ وهو من شروط صحة الوضوء ؛ فإزالته واجبة قبل الوضوء إلا لو وجدت مشقة تحول دون ذلك ؛ فإن الوضوء عليه صحيح بإذن الله إذ وجب التيسير مع المشقة. يقول أ. د محمود عكام: إذا وضعت المرأة طلاء الأظافر (المناكير) على يديها وكانت على طهارة ( وضوء) ، ثم أرادت أن تتوضأ بعد فترة فالوضوء الثاني وضوء جديد بكامله ، فيشترط فيه إتمام الوضوء بشروطه وأركانه كاملة ، ولا يستصحب فيه طهارة عضو قد تم غسله سابقاً ( يستثنى من ذلك ما ورد فيه نص كالمسح على الخفين). ومن شروط صحة الوضوء المتفق عليها عند جمهور الفقهاء عموم أعضاء الوضوء بالماء الطهور ، وإزالة ما يمنع وصول الماء إلى العضو ، فلا بد من غسل العضو كاملاً وعدم ترك أي جزء منه ولو كان مقدار مغرز إبرة ، فيتوجب بذلك إزالة طلاء الأظافر عند النساء حين الوضوء. والدليل على ما سبق قوله صلى الله عليه وآله وسلم للقيط بن صَبرة كما في الحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد وغيرهم: " أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ". والمراد بالإسباغ: تعميم وإيصال الماء إلى كامل العضو الواجب غسله. لكن إذا تعذرت الإزالة ، أو كان في تحقيقها صعوبة ومشقة ، صح الوضوء بلا إزالة.
فهذه الآية بها نص واضح وصريح بأن إظهار الزينة ومنها (الطلاء) للمحارم الخاصين بالمرأة فقط وليس للعامة، لذا يكون الحكم هو عدم جواز إظهار الزينة بكل أنواعها لغير ذوي المحارم المذكورين في الآية. حكم المسح على حالة طلاء الأظافر يأتي لفظ هذه المسألة قياسًا على مسألة المسح على الخفين وهذا ملا يصح قياسه، نظرًا لأن مسألة الخفين جاءت لضرورة ولا ضرورة في الطلاء لأنه من الزينة، ولأن الخف له شروط أم الطلاء لا شيء فيه إلا الزينة، على خلاف حالة الضرورة أن وجدت عن طريق متخصص. اقرأ أيضًا: نواقض الوضوء عند المالكية حكم الصلاة حالة طلاء الأظافر بعد التعرف على حكم صحة الوضوء مع دهان الأظافر، نتعرف على الحكم في هذه المسألة والذي يكون له عدة حالات التي يمكن من خلالها التعرف على علاقة الطلاء وقت الوضوء وتأثيره على صحة الصلاة، ويكون ذلك على الصور التالية: حالة توضؤ المرأة ثم وضع الطلاء تكون هنا صلاتها صحيحة ولا شيء عليها، ويمكن لها الصلاة بالطلاء مادامت لم تأتي بأحد النواقض للوضوء. أما حالة وضع طلاء الأظافر قبل الوضوء فهنا تكون الصلاة غير صحيحة ويجب إعادتها، نظرًا لفساد الوضوء بوجود الحائل الناتج عن وجود الطلاء على الأظافر.
يجب في الوضوء والغُسل الإسباغُ، أي: غَسل جميع ما يجب غسله في الغُسل والوضوء، وألا يترك من ذلك شيء، فإن نسي موضعًا من أعضاء وضوئه أو بدنه في الغُسل قبل أن تجف أعضاؤه، غسل الموضع وكفى، فإن كان في قدمه، غَسَل الموضع وكفى، وإن كان في وجهه أو يده غسل ذلك الموضع وما بعده من أعضاء الوضوء لتحصيل الترتيب. وإن كان بعدما جفت أعضاؤه، فعليه أن يعيد الطهارة لفوات الموالاة، وهذه المرأة لم تغسل ما تحت هذه الآثار من بقايا طلاء الأظفار، وهو ما يسمى (المانكير)؛ فالواجب عليها أن تغسل هذه المواضع بعد إزالتها بنية إتمام الغُسل، ولا يلزمها أن تعيد الغسل؛ لأن الغسل لا تجب فيه الموالاة. لكن عليها أن تعيد الصلوات التي صلتها قبل إزالة المناكير وغسل مكانها، وقال بعض أهل العلم: تجب الموالاة في الغسل؛ وعلى ذلك فالأحوط أن تعيد الغسل وتعيد الصلوات التي صلتها قبل إزالة هذه الآثار، وتصحيحِ غُسلها. وبهذه المناسبة ننصح الأخوات المسلمات بترك هذا النوع من الزينة مما يمكن الاستغناء عنه ببعض الأصباغ التي هي من نوع الحِنَّاء، فيَصبغ الكفَّ أو الأظفار من غير أن يكون له جِرم يبقى ويمنع وصول الماء، وأهم ما على كل مسلم ومسلمة سلامة الدين، وسلامة العبادة، والله الموفق.