آخر تحديث: 29 دجنبر 2018 - 11:38 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- توفي مساء امس الجمعة، رشدي محمود رشيد العاني، سفير العراق السابق لدى المملكة العربية السعودية. وعيّن العراق، في (26 تشرين الثاني 2018)، قحطان طه خلف الجنابي، سفيراً جديداً له في السعودية، خلفاً لرشدي العاني، الذي تدهورت صحته مؤخراً. رشدي محمود رشيد العاني، هو سفير جمهورية العراق السابق، لدى المملكة العربية السعودية، ولد في محافظة الأنبار، ويحمل شهادة دكتوراه في التاريخ، وهو عضو مؤسس لنقابة السادة الأشراف في العراق، وعضو اتحاد المؤرخين العرب، له عدة مؤلفات وأدبيات شعرية ومقالات في صحف عدة ومقابلات تلفزيونية وإذاعية.
ويرى علاوي أن «الكاظمي نجح في الوصول إلى النقطة الأولى من خلال وصول وفد البلدين في العام الماضي والبدء بالحوار بجولاته الأربع، ومن ثم الجولة الأخيرة التي عقدت في أبريل (نيسان) 2022، حيث كانت إنجازاً كبيراً للبلدين، وللعراق كذلك، كونه تمكن من نقل العلاقات ما بعد 2016 من الجمود والانقطاع إلى الانفتاح والحوار وتبادل وجهات النظر، وصولاً إلى وضع خريطة طريق لتطبيع العلاقة بين البلدين من خلال تفعيل عضوية تأشيرة الدبلوماسيين الإيرانيين في منظمة التعاون الإسلامي، ومن ثم الهدنة والحوار في اليمن». ويوضح أن «تقدم الحوار نتج كذلك من مؤتمر بغداد للحوار الإقليمي، والذي تزامن مع نهاية الجولة الثالثة من الحوار، التي كانت بوابة ودافعاً أساسياً للجولة الرابعة؛ لما لمسه الجانبان من دعم كبير من شخص الكاظمي لأهمية هذا الحوار على مجمل دول المنطقة». ويؤكد علاوي، أن «الكاظمي يدرك أن الأمن القومي للبلاد لن يتحقق إلا بالتحرك الإقليمي دبلوماسياً، من خلال المساعي التي تهدف إلى إيقاف تأثير المشكلات الإقليمية على البلاد، خصوصاً من دول كبرى إقليمياً، وبالتالي فإن صناعة السلام والتعاون فرصة مهمة لخلق مناخ ملائم للتعاون والتنمية بين الجميع».
- مساعدة العراق في الحرب على الإرهاب وتنظيم داعش من خلال التحالف الدولي، والتنسيق الأمني بين البلدين. - حرص المملكة على خلو الحدود المشتركة بين البلدين من أي تهديد. - افتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي خلال الأشهر القادمة بعد قيام المملكة ببنائه من الجانب السعودي والجانب العراقي. - العمل مع العراق من خلال منظمة أوبك على استقرار أسواق الطاقة. - مساعدة المملكة للعراق في إعادة إعمار المناطق المحررة ودعم العراق بمليار و500 مليون دولار في مؤتمر الكويت. - طرح المملكة لعدد من الاستثمارات الضخمة على الجانب العراقي في عدد من القطاعات أهمها قطاع الطاقة والكهرباء والزراعة والتعدين والصناعة. سفير العراق في السعودية: منفذ عرعر بوابة الاستثمارات. - حرص المملكة على تطوير العلاقات التجارية واستفادة المواطن العراقي من المنتج السعودي وحصوله عليه بالسعر المناسب نظراً للطلب المتزايد عليه، وسيحقق افتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي قفزة في هذا المجال. - حرص المملكة على التواصل بين القبائل والعوائل اللتي تربطها قرابة ونسب في البلدين الشقيقين. - احترام المملكة وتقديرها للمرجعية العليا في النجف الأشرف وللدور المهم لها في العراق وخارجه.
2015/06/08 | 8:08 صباحًا لا نكشف سرا ان قلنا ان السعودية لا تناصب العداء للنظام السياسي القائم في العراق منذ عام 2003 فحسب ، بل استخدمت كل ما تملك من طاقات وامكانيات سياسية واقتصادية وطائفية لاسقاط هذا النظام ، فحرضت باقي الدول الاخرى وحتى امريكا واسرائيل من اجل تغيير الاوضاع في هذا البلد ، انطلاقا من الحس الطائفي الذي يهيمن على كل زوايا وخبايا السياسة السعودية بشقيها الداخلي والخارجي. السعودية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع العراق منذ غزو صدام حسين الكويت في آب عام 1990 ، لم تفكر جديا باعادة هذه العلاقات رغم اسقاط النظام الصدامي في العراق ، والدعوات المتكررة للنظام العراقي الجديد لاشقائه الخليجيين ، خاصة السعودية ، لفتح صفحة جديدة من العلاقات بعيدا عن اي خلفيات طائفية يمكن ان تسمم الاجواء بين العراق واشقائه. للاسف الشديد لم تلق هذه الدعوات العراقية المتكررة حد الالحاح ، اذنا صاغية في الرياض ، التي اصرت ومازالت على اعادة عقارب الساعة الى الوراء ، او على الاقل ضرب العملية السياسية القائمة في العراق ، وترتيبها وفقا للرؤية السعودية الى العراق والمنطقة بشكل عام ، دون ان تاخد السعودية بنظر الاعتبار التطورات التي شهدها العراق منذ عام 2003 ، والتي لن تسمح باعادة عقارب الساعة الى الوراء ، ولا حتى للسعودية باعادة ترتيب العملية السياسية وفقا لاجندتها الخاصة للعراق والمنطقة.
وفي السياق نفسه، عمل العراق على زيادة التعاون في المجالات كافة مع المملكة العربية السعودية، عبر تفعيل المجلس الاقتصادي والسياسي بينهما، الذي عقد اجتماعات عدة في كل من بغداد والرياض. وعلى صعيد العلاقات بين المملكة وإيران، التي كانت قد شهدت توتراً متصاعداً خلال السنوات الماضية بسبب سجل إيران، سواءً في التدخل في الشؤون الداخلية في العراق والمنطقة ودعمها جماعة الحوثي في اليمن، فإنه، وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، تسربت أنباء عن محادثات إيرانية - سعودية في العراق. وفي هذا السياق، يقول الدكتور حسين علاوي، مستشار الكاظمي لشؤون إصلاح القطاع الأمني، لـ«الشرق الأوسط»، إن «رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ركّز في برنامجه الحكومي على السياسة الخارجية واستعادة دور العراق الإقليمي، وكان ذلك يتطلب منهجاً استراتيجياً جديداً للعمل على تفكيك المشاكل في البيئة الإقليمية والمتمثلة بالصراعات، وتحويلها من خلال قادة دول المنطقة إلى محطة للتعاون والاستقرار». يضيف علاوي «واحدة من القضايا الاستراتيجية كانت الحوار السعودي - الإيراني برعاية الحكومة العراقية، نتيجة الثقة المشتركة التي اكتسبها الكاظمي من قادة البلدين الجارين بصورة مباشرة».
& واشار إلى أن "الموقف السعودي تجاه ما يحدث في الفلوجة يتمثل في رفض العقاب الجماعي لأهاليها &كونهم مختطفين وأسرى لدى تنظيم داعش الإرهابي".. مشددًا على ان السعودية تدعم بشكل قوي أي تحرك ضد الإرهاب والبيئات الحاضنة له في العراق وخارجه، إلا أنه في الوقت نفسه اعتبر وجود شخصيات إيرانية إرهابية (معروفة) بالقرب من مدينة الفلوجة "يدل على أن إيران تهدف الى تغيير ديموغرافية العراق وإحراق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة". ثامر السبهان مجتمعًا مع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري & التعامل الإيجابي وامس قال رئيس ائتلاف متحدون العراقي اسامة النجيفي ردًا على سؤال حول الاتهامات الموجهة&للسبهان بالتدخل في الشأن العراقي إنه "لا بد من التعامل الايجابي مع السفير السعودي ودفعه للايجابية في علاقته مع الحكومة العراقية".. معتبراً أن "هناك سفراء ينظمون اجتماعات للقوى السياسية ومرحب بهم، ولذلك فإن هناك معايير مزدوجة حول هذا الامر". وقال إن "الرجل لم يتصرف بأي منطق خارج النطاق الدستوري والدبلوماسي ويجوز انه قد انتقد حالة انتقدها العالم".. مؤكدًا أن "السفير لم يتجاوز على سيادة العراق". وكانت وزارة الخارجية العراقية قالت في 17 من الشهر الحالي أنها سبق وأن قامت باستدعاء السفير السعودي لدى بغداد وأبلغته بأهمية أن يكون خاضعاً للأعراف الدولية، مبينة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك، فيما شددت على أنها لن تسمح لأي سفير بتوظيف مهامه لتأجيج ما أسمته "خطاب الطائفية"، على حد قولها.
الكاظمي يدرك أن الأمن القومي للعراق لا يتحقق إلا بالتحرك الإقليمي السبت - 29 شهر رمضان 1443 هـ - 30 أبريل 2022 مـ رقم العدد [ 15859] بغداد: «الشرق الأوسط» حرص السفير الإيراني في العراق، إيرج مسجدي، المنتهية مهام عمله، على أن ينهي عهده بالحديث عن آخر مراحل المباحثات بين بلاده والمملكة العربية السعودية. وكانت العاصمة العراقية بغداد احتضنت، على مدى سنة ونصف السنة، خمس جولات من الحوار الصعب بين المملكة العربية السعودية وإيران، بعد وقت قصير من تسلم رئيس الحكومة العراقية الحالي المنتهية ولايته، مصطفى الكاظمي، مهام منصبه. وكشف مسجدي، الذي سيترك منصبه لسفير إيراني آخر مولود في العراق أصلاً، خلال حديث له في بغداد لمناسبة يوم القدس العالمي، عن تفاصيل المحادثات الأخيرة بين طهران والرياض. وقال «في الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية - السعودية، التي عُقدت الخميس الماضي بين وفدي الجانبين، تمت المناقشة والاتفاق على خريطة طريق للمستقبل»، موضحاً أنه «كان لدى الجانبين مقترحات تم الاتفاق عليها بعد اجتماع يوم الخميس، وأصبحت خريطة طريق للمستقبل». وحول ما إذا كان سيتم إعادة فتح سفارتي البلدين، قال مسجدي، إن «المفاوضات المستقبلية ستحدد ما إذا كانت قضية إعادة فتح السفارتين ستتحقق أم لا»، مشيراً إلى أن «هذا سيعتمد على المفاوضات المقبلة».
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده بنك الطعام المصري بحضور الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية واللواء أسامة أبو الوفا مستشار رئيس الوزراء والاستاذ محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، والأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العمل الأهلي. وتشمل قوافل هذا العام محافظات شمال سيناء بواقع 30 ألف حالة، جنوب سيناء 10 ألف حالة، الوادي الجديد 10 ألف حالة، أسوان 30 ألف حالة، البحر الاحمر 10 ألف حالة، ومرسي مطروح 10 ألف حالة. مساعد صحي عسكري موسى القلاب. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن المجتمع المدني في مصر يشهد الفترة الأخيرة صعودًا كبيرًا بفضل توجيهات القيادة السياسية التي تعي جيدًا دور المجتمع المدني، مشيرة إلي أن الجمعيات الأهلية تلعب دورًا كبيرًا في مساعدة الدولة ودعم المواطنين وتعمل باخلاص، مؤكدة أن كيانات الدولة تدعم بعضها البعض من أجل النهوض بالدولة بكافة قطاعاتها. وأضافت القباج أن الاعلام ورجال الدين والمتطوعين لهم دور مهم في النهوض بقطاعات الدولة، موجهة الشكر لكل العاملين ببنك الطعام المصري علي مجهوداتهم الكبيرة، كما أن بنك الطعام أول من آمر بالاستثمار في البشر ويمتلك فكرًا اقتصاديًا رائدا ويسعي لتحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية.
شكرا لقرائتكم اقرأ خبر: "سياحة النواب" تفتح ملف مسار العائلة المقدسة.. وتوصي بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير... موسوعة بصراوي الاخبارية- كتبت: اسراء ايوب 11:41 م الأحد 17 أبريل 2022 (موسوعة بصراوي الاخبارية): أوصّت لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، بضرورة استكمال باقي أعمال التطوير بمسار العائلة المقدسة في أسرع وقت ممكن. مساعد طبي معلومات الوظيفي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة مساء اليوم لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب إبراهيم نظير، بشأن تحويل منطقة الدير المُحرق بمركز القوصية – محافظة أسيوط إلى منطقة سياحية دينية وجاذبة للسياحة الدينية. كما أوصت اللجنة، بأهمية الترويج لهذا المشروع الهام بجميع دول العالم لتشجيع السياح علي زيارة مسار العائلة المقدسة والتسويق علي مستوي السياحة الداخلية، ووضع أسيوط ضمن برنامج الليالي السياحية والمبيت بالمحافظة. كذلك أوصت اللجنة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير، لتسهيل الزيارات الوافدة على الديرين من أنحاء العالم، وضرورة تطوير وتوسعة وتهيئة الطرق المؤدية لدير المحرق، وتبكير دخول القوصية في مبادرة حياة كريمة ضمن المرحلة الأولى. جاء ذلك بحضور مهندس عادل الجندي، مدير عام الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة، والسفير محمد حجازى مساعد وزير التنمية المحلية للتعاون الدولى، والمهندسة هويدا شافعى بدوى أحمد رئيس مركز ومدينة القوصية، وعثمان الحسينى حسن أحمد مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة.
كما أشار بيان لوزارة الدفاع الروسية إلى «يواصل العسكريون الروس ضمان الخروج الآمن للاجئين الذين يغادرون ماريوبول. كل يوم، يواصل الأشخاص المسالمون مغادرة المدينة، دون المشاركة في الأعمال العدائية، وهم في الواقع، رهائن لدى الوحدات القومية النازية الأوكرانية التي تمركزت في مناطق سكنية وتستخدم السكان المدنيين كدروع بشرية في سير العمليات العدائية». وبعد مرور شهر على الحرب في أوكرانيا أخذت الأوضاع الإنسانية للمدنيين في مدن القتال تسوء بشكل كبير، إذ هرب أكثر من 800 ألف شخص من السكان ذوي الأصل الروسي من شرق أوكرانيا إلى روسيا وبيلاروسيا، بينما هرب حوالي 3 ملايين شخص من الأوكرانيين إلى دول الجوار غرب أوكرانيا، وتعد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة هذه الأزمة واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية التي تشهدها أوروبا في التاريخ الحديث، وتتوقع حكومات الاتحاد الأوروبي استمرار الأزمة ما قد يوصل أعداد اللاجئين الأوكرانيين إلى حوالي 5 ملايين لاجئ.