وكتاب الله القرآن وعدل عن اسمه العلم إلى اسم الجنس المضاف لاسم الجلالة لما في إضافته إليه من تعظيم شأنه. وأتبع ما هو علامة قبول الإِيمان والعلم به بعلامة أخرى وهي إقامة الصلاة كما تقدم في سورة البقرة ( ٢) ﴿ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ﴾ فإنها أعظم الأعمال البدنية، ثم أتبعت بعمل عظيم من الأعمال في المال وهي الإِنفاق، والمراد بالإِنفاق حيثما أطلق في القرآن هو الصدقات واجبها ومستحبها وما ورد الإِنفاق في السور المكية إلا والمراد به الصدقات المستحبة إذ لم تكن الزكاة قد فرضت أيامئذ ؛ على أنه قد تكون الصدقة مفروضة دون نُصب ولا تَحديد ثم حدِّدت بالنصب والمقادير.
عندهم بسيت ومنهم الأمة الهاجمة على الروم وقد سقطت في هذه الكرة دولة رومان، وقد تقدم أيضا أن المستفاد من كتب العهد العتيق أن هذه الأمة المفسدة من سكنة أقاصى الشمال. هذه جملة ما لخصناه من كلامه، وهو وإن لم يخل عن اعتراض ما في بعض أطرافه لكنه أوضح انطباقا على الآيات وأقرب إلى القبول من غيره. ز - ومما قيل في ذي القرنين ما سمعته عن بعض مشايخي أنه من أهل بعض الأدوار السابقة على هذه الدورة الإنسانية وهو غريب ولعله لتصحيح ما ورد في الأخبار من عجائب حالات ذي القرنين وغرائب ما وقع منه من الوقائع كموته وحياته مرة بعد مرة ورفعه إلى السماء ونزوله إلى الأرض وقد سخر له السحاب يسير به إلى المغرب والمشرق، وتسخير النور والظلمة والرعد والبرق له، ومن المعلوم أن تاريخ هذه الدورة لا يحفظ شيئا من ذلك فلا بد أن يكون ذلك في بعض الادوار السابقة هذا، وقد بالغ في حسن الظن بتلك الاخبار. الحاوي فى تفسير القرآن الكريم كاملًا - الجزء: 482 صفحة: 209. ٤ - أمعن أهل التفسير والمؤرخون في البحث حول القصة، وأشبعوا الكلام في أطرافها، وأكثرهم على أن يأجوج ومأجوج أمة كبيرة في شمال آسيا، وقد طبق جمع منهم ما أخبر به القرآن من خروجهم في آخر الزمان وإفسادهم في الأرض على هجوم التتر في النصف الأول من القرن السابع الهجري على غربي آسيا، وإفراطهم في إهلاك الحرث والنسل بهدم البلاد وإبادة النفوس ونهب الاموال وفجائع لم يسبقهم إليها سابق.
وقال ابن عاشور: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ﴾ استئناف لبيان جملة ﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾ [ فاطر:٢٨] الآية، فالذين يتلون كتاب الله هم المراد بالعلماء، وقد تخلّص إلى بيان فوز المؤمنين الذين اتَّبعوا الذكر وخشوا الرحمان بالغيب فإن حالهم مضادّ لحال الذين لم يسمعوا القرآن وكانوا عند تذكيرهم به كحال أهل القبور لا يسمعون شيئاً. فبعد أن أثنى عليهم ثناء إجمالياً بقوله تعالى: ﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء ﴾ ، وأجمل حسن جزائهم بذكر صفة ﴿ غفور ﴾ [ فاطر:٢٨] ولذلك ختمت هذه الآية بقوله: ﴿ إنه غفور شكور ﴾ فُصِّل ذلك الثناء وذكرت آثاره ومنافعه. فالمراد بـ ﴿ الذين يتلون كتاب الله ﴾ المؤمنون به لأنهم اشتهروا بذلك وعُرفوا به وهم المراد بالعلماء. قال تعالى: ﴿ بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ﴾ [ العنكبوت:٤٩]. وهو أيضاً كناية عن إيمانهم لأنه لا يتلو الكتاب إلا من صدّق به وتلقاه باعتناء. كتاب الحاوي في تفسير القران الكريم ابن كثير. وتضمن هذا أنهم يكتسبون من العلم الشرعي من العقائد والأخلاق والتكاليف، فقد أشعر الفعل المضارع بتجدد تلاوتهم فإن نزول القرآن متجدد فكلما نزل منه مقدار تلقوه وتدارسوه.
الرسالة العلمية: كتاب السين من الحاوي الكبير تأليف أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي المتوفى (450هـ) ملخص الرسالة العلمية: كتاب السين من الحاوي الكبير تأليف أبي الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي المتوفى (450هـ) تصنيف الرسالة: رسائل غير مصنفة ـ قيد التصميف نوع الرسالة: دكتوراه البلد: السعودية المدينة: مكة الجامعة: أم القرى الكلية: الشريعة والدراسات الإسلامية تصفح وتحميل الرسالة
وعلى الله حال من حجة، والتقدير: للناس حجة كائنة على الله، ويجوز أن يكون الخبر على الله، وللناس حال، ولايجوز أن يتعلق على الله بحجة لانها مصدر، و {بعد} ظرف لحجة، ويجوز أن يكون صفة لها، لان ظرف الزمان يوصف به المصادر كما يخبر به عنها. قوله تعالى: {أنزله} لا موضع له، و {بعلمه} حال من الهاء: أي أنزله معلوما أو أنزله وفيه علمه، أي معلومه، ويجوز أن يكون حالا من الفاعل: أي أنزله عالما به {والملائكة يشهدون} يجوز أن يكون لا موضع له، ويكون حكمه كحكم لكن الله يشهد، ويجوز أن يكون حالا: أي أنزله والملائكة شاهدون بصدقه. قوله تعالى: {لم يكن الله ليغفر لهم} قد ذكر مثله في قوله: {وما كان الله ليضيع} و {ما كان الله ليذر}. كتاب الحاوي في تفسير القران الكريم الجلالين. قوله تعالى: {إلا طريق جهنم} استثناء من جنس الأول، لأن الأول في معنى العموم إذ كان في سياق النفى و {خالدين} حال مقدرة.
﴿ قيل ادخل الجنة ﴾ وهي عالم الأرواح وهو كقوله ﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ [ الفجر:٢٧] إلى قوله ﴿ ادخلي جنتي ﴾ [ الفجر:٣٠] ﴿ على قومه من بعده ﴾ أي بعد رجوع الروح إلى الحضرة ما أنزل إلى النفس وصفاتها ملائكة من السماء لأنهم لا يقدرون على النفس وصفاتها وإصلاح حالها، فإن صلاحها في موتها والمميت هو الله. ﴿ صيحة واحدة ﴾ من وارد حق ﴿ فإذا هم ﴾ يعني النفس وصفاتها ﴿ خامدون ﴾ ميتون عن أنانيته بهويته ﴿ ألم يروا كم أهلكنا ﴾ فيه إشارة إلى أن هذه الأمة خير الأمم شكى معهم من كل أمة وما شكى إلى أحد من غيرهم شكايتهم ﴿ وآية لهم ﴾ القلوب ﴿ الميتة أحييناها ﴾ بالطاعة ونخيل الأذكار واعناب الأشواق وعيون الحكمة وثمر المكاشفات وعمل الخيرات والصدقات ﴿ خلق الأزواج ﴾ من الآباء العلوية والأمهات السفلية ﴿ مما تنبت ﴾ ارض البشرية بازدواج الكاف والنون. ﴿ ومن أنفسهم ﴾ بازدواج الروح والقلب ﴿ ومما لا يعلمون ﴾ من تأثير العناية في قلوب المخلصين مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ﴿ وآية لهم ﴾ ليل البشرية ﴿ نسلخ منه ﴾
لعلم الحديث مكانة عظيمة تلي مكانة القرآن الكريم وعلومه الشريفة حيث يهتم علم الحديث بدراسة ما ورد بالسنة من أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يتوازى بالتشريع الإسلامي مع القرآن الكريم وفيه قال الحبيب المصطفى (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)، ومثلما حفظ الله العلي القدير كتبه وقرآنه، فقد قيد كذلك السنة النبوية برجال يعملوا على حفظها من التدليس والوضع وهو ما قال فيه سبحانه وتعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، "الحجر: 9″، حيث يشمل لفظ الذكر الوارد في الآية الكريمة كلاً من مصدري التشريع القرآن الكريم والسنة النبوية. التعريف بالإمامين البخاري ومسلم الإمامين البخاري ومسلم هم اشهر علماء الحديث الذين صنفوا كتباً تتضمن داخلها نصوص الأحاديث النبوية الشريفة المعروفة باسم (كتب متون الحديث)، والتي من أهما كتابي (صحيح مسلم) ، و(صحيح مسلم)، ولعل من الأدب والإجلال الواجب على جميع المسلمين الوقوف للتعرف بهاذين الإماماين الجليلين الشيخين القديرين اللذان بذلوا الكثير من العلم والجهد في سبيل رفعة الدين الإسلامي والحفاظ على سلامة الأحاديث النبوية الشريفة. الإمام البخاري هو الإمام الشيخ (محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المُغيرة بن بردزبه الجعفي، أبو عبدالله بن أبي الحسن البخاري)، نسبة إلى بخارى في خراسان الكُبرى المعروفة بـ(أوزباكستان) حاليًّا، ويرحع تاريخ ميلاد الإمام إلى ليلة الجمعة في الثالث عشر من شوال عام (194هـ)، وهو في سنٍ صغيرة كان قد توفي والده، وفي حجر والدته قد نشأ والتي يرجع لها الفضل بعد الخالق سبحانه فيما بلغه من مكانة وعلم.
"مقدمة الفتح" (ص344). وقال شيخ الإسلام: " ومما قد يسمى صحيحا: ما يصححه بعض علماء الحديث وآخرون يخالفونهم في تصحيحه فيقولون: هو ضعيف ليس بصحيح ، مثل ألفاظ رواها مسلم في صحيحه ، ونازعه في صحتها غيره من أهل العلم ، إما مثله أو دونه أو فوقه ، فهذا لا يجزم بصدقه إلا بدليل ، مثل ما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الكسوف ثلاث ركوعات وأربع ركوعات. انفرد بذلك عن البخاري ، فإن هذا ضعفه حذاق أهل العلم وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات ابنه إبراهيم. ومثله حديث مسلم: ( إن الله خلق التربة يوم السبت ، وخلق الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة) فإن هذا طعن فيه من هو أعلم من مسلم ، مثل: يحيى بن معين ومثل البخاري وغيرهما. وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار. وطائفة اعتبرت صحته مثل أبى بكر ابن الأنبارى ، وأبى الفرج ابن الجوزى وغيرهما. والبيهقى وغيره وافقوا الذين ضعفوه. احاديث الصحيحين البخاري ومسلم للحفاظ. وفى البخاري نفسه ثلاثة أحاديث نازعه بعض الناس في صحتها. والبخاري أحذق وأخبر بالفن من مسلم ، ثم ينفرد مسلم فيه بألفاظ يعرض عنها البخاري ، ويقول بعض أهل الحديث إنها ضعيفة.
وإبراهيم بن يوسف، صاحب مطالع الأنوار(24)، أبو القاسم السهيلي شارح السيرة(25)، ابن سيد الناس صاحب السيرة(26)، الحافظ المزي وغيرهم(27). 12 ـ أخرج البخاري في كتاب المغازي بسنده عن علي: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية(28). وأخرجه مسلم بأسانيد متعددة(29). وقد غلّط هذا الحديث جماعة، منهم: الحافظ أبو بكر البيهقي، الحافظ ابن عبدالبر، الحافظ أبو القاسم السهيلي، الحافظ ابن قيم الجوزية، شهاب الدين القسطلاني.. قال السهيلي: هذا شيء لا يعرفه أحد من أهل السير ورواة الأثر أنّ المتعة حُرِّمت يوم خيبر... (30). وقال ابن القيّم: لم تحرّم المتعة يوم خيبر وإنما كان تحريمها عام الفتح هذا هو الصواب. وقد ظنّ طائفة من أهل العلم أنّه حرمها يوم خيبر، واحتّجوا بما في الصحيحين من حديث علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه... حديث صحيح البخاري ومسلم - حياتكِ. (31). 13 ـ أخرج البخاري:... عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللّه: لم يكذب إبراهيم إلاَّ ثلاثاً... عن أبي هريرة: لم يكذّب إبراهيم إلاَّ ثلاث كذبات، ثنتين منهن في ذات اللّه عزّ وجلّ: إني سقيم. وقوله: بل فعله كبيرهم هذا. وقال: بينا هو ذات يوم وسارة، إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له: إنّ هاهنا رجلاً معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فاسأله عنها، فقال: من هذه؟ قال: أختي... وأخرجه مسلم(32).
إذا لم تسألوا " (مسلم) ************ تأتي الإبل على صاحبها ، على خير ما كانت ، فإذا هو لم يعط فيها حقها ، تطؤه بأخفافها ، وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت ، إذا لم تعط فيها حقها ، تطؤه بأضلافها ، وتنطحه بقرونها ، وقال: ومن حقها أن تحلب على الماء. قال: ولا يأتي أحدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار ، فيقول: يا محمد ، فأقول: لا أملك لك شيئا ، قد بلغت ، ولا يأتي ببعير يحمله على رقبته له رغاء ، فيقول: يا محمد ، فأقول: لا أملك لك من الله شيئا ، قد بلغت (البخارى) *************** ليس فيما أقل من خمسة أوسق صدقة ، ولا في أقل من خمسة من الإبل الذود صدقة ، ولا في أقل من خمس أواق من الورق صدقة. كتاب الكتروني: الصحيحين، البخاري ومسلم (عدة صيغ) - موقع روح الإسلام. (البخارى) ************** جاء الفقراء إلى النبي فقالوا: ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم: يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل من أموال ، يحجون بها ويعتمرون ، ويجاهدون ويتصدقون. قال: ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به ، أدركتم من سبقكم ، ولم يدرككم أحد بعدكم ، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه ، إلا من عمل مثله ؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون ، خلف كل صلاة ، ثلاثا وثلاثين. فاختلفنا بيننا ، فقال بعضنا: نسبح ثلاثا وثلاثين ، ونحمد ثلاثا وثلاثين ، ونكبر أربعا وثلاثين ، فرجعت إليه ، فقال: تقول سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين.
يشمل الصحيحين البخاري ومسلم، وأبرز المصنفات التي اعتنت بهما. وهذه نبذة عن الصحيحين: 1- [صحيح البخاري: التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]: (المؤلف) أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري (194-256هـ). (اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته) قد كثرت طبعات الصحيح جدًا، بشكل يصعب معه حصرها، ونكتفي هنا بذكر أبرز هذه الطبعات، وقد طبعت كلها تقريبًا تحت اسم: صحيح البخاري 1 - طبع بالمطبعة الأميرية بالقاهرة، سنة 1286هـ، وهذه أقدم الطبعات التي وقفنا عليها. 2 - طبع بمطبعة بولاق 1296هـ، وبهامشه تقييدات وشروح من شرح القسطلاني. 3 - طبع بمصر في المطبعة الأميرية، سنة 1313هـ، وكرر طبعه 1314هـ، وهذه الطبعة على نسخة الحافظ اليونيني. 4 - طبع بعناية محمد أبو الفضل إبراهيم ورفاقه، وهي طبعة مرقمة على ترقيمات فتح الباري في الكتب والأبواب والأحاديث، والأجزاء والصفحات، صدرت عن مكتبة النهضة الحديثة بمكة، سنة 1377هـ، ثم في الرياض 1404هـ. (توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه) لعله من العبث أن يحاول الإنسان أن يثبت الثوابت، فإن أحدًا لا يحتاج إلى إثبات أن الشمس طالعة، حين تكون هي في وسط السماء، في وضح النهار، وحر الظهيرة، في صيف قائظ، وهذا الكتاب أوضح من الشمس وأنور، وأقوى منها وأظهر، ويستدل به لا له.
قال الألباني في ضعيف الجامع ( 4/111): رواه أحمد والبخاري عن أبي هريرة ضعيف. وقال في إرواء الغليل ( 5 / 310): ( وخلاصة القول أن هذا الإسناد ضعيف ، وأحسن أحواله أنه يحتمل التحسين ، وأما التصحيح فهيهات) 2- ( كان له (صلى الله عليه وسلم) فرس يقال له اللحيف) رواه البخاري ( 2855) ضعفه الألباني في ضعيف الجامع ( 4/208). 3- ( ترون ربكم عيانا كما ترون القمر ليلة البدر... ) رواه البخاري ( 7435). قال الألباني في ظلال الجنة ( ص201) حديث رقم ( 461) بعد كلام: (... ولذلك لم تطمئن النفس لصحة هذه ( عيانا) لتفرد أبي شهاب بها ؛ فهي منكرة أو شاذة على الأقل). 4- (( لا يشربن أحد منكم قائما ، فمن نسي فليستقئ)) رواه مسلم 116 (2026). قال الألباني في الضعيفة ( 2 / 326): ( منكر بهذا اللفظ ، أخرجه مسلم في صحيحه من طريق عمر بن حمزة). 5- (( إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها)) رواه مسلم 123 (1437) ، قال الألباني في ضعيف الجامع ( 2/192): ( ضعيف ، رواه مسلم) وكذا ضعفه في إرواء الغليل ( 7/74 - 75) ، وفي غاية المرام ( ص150) ، وكذلك في مختصر صحيح مسلم تعليق ( 150) ، و في آداب الزفاف ( 142).
( البخارى) ************** سمعت النبي يقول: تصدقوا ، فسيأتي عليكم زمان ، يمشي الرجل بصدقته ، فيقول الرجل: لو جئت بها بالأمس لقبلتها منك ، فأما اليوم فلا حاجة لي فيها. (البخارى) *************** خرج رسول الله في أضحى أو فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة ، فقال: أيها الناس ، تصدقوا. فمر على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن: وبم ذلك يا رسول الله ؟ قال تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين ، أذهب للب الرجل الحازم ، من إحداكن ، يا معشر النساء. ثم انصرف ، فلما صار إلى منزله ، جاءت زينب ، امرأة ابن مسعود ، تستأذن عليه ، فقيل: يا رسول الله ، هذه زينب ، فقال: أي الزيانب. فقيل: امرأة ابن مسعود ، قال: نعم ، ائذنوا لها. فإذن لها ، قالت: يا نبي الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود: أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي: صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم. (البخارى) **************** ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ، ليس بين الله وبينه ترجمان ، ثم ينظر فلا يرى شيئا قدامه ، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار ، فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة.