وفي الجامع الصغير للسيوطي: الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني. قال في الحاشية: (3) (حم. ت. 5. ك. (صح: رواه عن شداد بن أوس أحمد في مسنده والترمذي وابن ماجه والحاكم في مستدركه. حديث صحيح واستشهد به شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله عند قوله تعالى: {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ} في تفسيره لسورة الفاتحة المرفق في كتابه ثلاثة الأصول. الكيس من عمل لما بعد الموت والعاري العاري من الدين، اللهم لا عيش إلا عيش الآخر. "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله". - منتدى الرقية الشرعية. (3) (هب) (ح) للبيهقي في شعب الإيمان عن أنس. حديث حسن. هذا ما أردنا بيانه وتوضيحه وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. عبدالرحمن بن صالح الدغيشم
[ ص: 257] كتاب ذم الغرور إن مفتاح السعادة التيقظ والفطنة ، ومنبع الشقاوة الغرور والغفلة ، والمغرور هو الذي لم تنفتح بصيرته ليكون بهداية نفسه كفيلا ، وبقي في العمى فاتخذ الهوى قائدا والشيطان دليلا ، ولما كان الغرور أم الشقاوات ومنبع الهلكات لزم شرح مداخله ومجاريه ، وتفصيل ما يكثر وقوع الغرور فيه ليحذره المريد بعد معرفته فيتقيه ، فالموفق من العباد من عرف مداخل الآفات والفساد فأخذ منها حذره ، وبنى على الحزم والبصيرة أمره. بيان ذم الغرور وحقيقته: اعلم أن قوله تعالى: ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور) [ لقمان: 33 وفاطر: 5] وقوله تعالى: ( ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني) [ الحديد: 14] الآية ، كاف في ذم الغرور. وقال صلى الله عليه وسلم: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والأحمق من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله ". أسلوب تربوي وتوجيه نبوي لتكوين الفرد الصالح. فالغرور هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع عن شبهة وخدعة من الشيطان ، فمن اعتقد أنه على خير إما في العاجل أو في الآجل عن شبهة فاسدة فهو مغرور ، وأكثر الناس يظنون بأنفسهم الخير وهم مخطئون فيه ، فأكثر الناس إذن مغرورون وإن اختلفت أصناف غرورهم.
عَنْ أبي يَعلَي شدَّادِ بنِ أوْسٍ رضي اللهُ عنه، عنِ النَّبي صلَّي اللهُ عليه وسلمَّ قال: «الكيِّسُ مَنْ دَانَ نفْسَه، وعَمِلَ لما بعدَ الموْتِ، والعاجزُ مَنْ أتْبعَ نَفْسَه هواها، وتمنَّي علَي اللهِ». رواه التِّرمِذيُّ، وقال: «حديثٌ حسن». قال التِّرمِذيُّ وغيرُه مِنَ العلماءِ: معني «دانَ نَفْسَه»؛ أي: حاسبها. قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -: قوله: «الكَيِّس»؛ معناه: الإنسان الحازم الذي يغتنم الفرصَ ويتَّخذُ لنفسِه الحيطةَ حتى لا تفوتَ عليه الأيام والليالي فيضيع. وقوله: «مَنْ دانَ نَفْسَه»؛ أي: من حاسَبها ونظرَ ما فعل من المأمورات، وماذا ترك من المهينات: هل قام بما أمرَ به، وهل ترك ما نهي عنه، فإذا رأي مِنْ نفسِه تفريطًا في الواجب استدركه إذا أمكن استدراكه، وقام به أو بدَّله، وإذا رأى من نفسِه انتهاكًا لمحرَّمٍ أقلع عنه ونَدِم وتاب واستغفر. الكيس من دان نفسه. وقوله: «عمِل لما بعدَ الموْتِ»، يعني: عمِل للآخرةِ، لأنَّ كلَّ ما بعدَ الموتِ فإنَّه من الآخرةِ، وهذا هو الحقُّ والحزم، إن الإنسان يعملُ لما بعد الموْتِ، لأنَّه في هذه الدنيا مارٌّ بها مرورًا، والمآل هو ما بعد الموت، فإذا فرَّط ومضتْ عليه الأيام، وأضاعها في غير ما ينفعه في الآخرةِ فليس بكيِّسٍ.
رزقنا الله وإياكم الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز
ولمّا كانت النفس أمارة بالسوء ، فمن الكياسة ألا يثق الإنسان فيها الثقة العمياء ، وأن يحتاط منها، ويتحرى ما تأمره به متهما إياها في كل أحوالها، لأنها قد تخدعه فتأمره بسعي يظنه حقا وصوابا وتحسّنه له وهو باطل في حقيقة أمره، وأما العاجز فيسايرها في هواها ولا يخطر له على بال أن يدينها فيما تمليه عليه وفق أهوائها. الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والأحمق. والكيس كما عرفه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلا عن إدانة نفسه، يعمل لما بعد موته وهو آخرته. والعمل لما بعد الموت هو توجيه كل سعي يسعاه الإنسان في حياته الدنيا ليكون سعيا معتبرا في آخرته بحيث يظفره بالجنة ، وينجيه من الجحيم ، وأما العاجز فيكون غافلا عن توجيه سعيه في دنياه توجيه الكيس ، ومقابل ذلك تحدثه نفسه بالأماني، فيطمئن بذلك وليس في جعبته ما يخوله الظفر بالجنة وينجيه من الجحيم ، فيتمنى على الله عز وجل الفوز بالجنة والنجاة من الجحيم دون سعي يسعاه في دنياه، والفرق بين الكيّس الذي يدين نفسه ، والعاجز الذي يتبعها هواه هو أن الأول فعّال ، والثاني أمّال. وعمل الكيّس لما بعد الموت يكون عن طريق الاستحضار الدائم للمآل في الآخرة بحيث لا تمر به لحظة دون أن يربط حياته بآخرته ، ويكون الربط بواسطة سعيه الذي يسعاه سواء كان هذا السعي مما يقول أو مما يفعل لأن طلب الآخرة يكون بذلك لقوله سبحانه وتعالى: (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا)).
والخلاصة: أن الإنسان إما أن يكون عاقلًا كيسًا يحجز نفسه عما يضرها ويراجع عمله ويصلح التقصير الذي في شأنه في سره وإعلانه، لأنه التقصير منه ما هو ظاهر ومنه ما هو خفي، وإما أن يكون مفرطًا أحمقًا بعيدًا عن إصلاح نفسه ومراجعة عمله ومع هذا يضيف إليه أن يتمنه السلامة ويرجوها فهذا مآله إلى هلاك.
«الكيِّس»: هو الذي يعملُ لما بعد الموتِ، والعاجزُ من أتبع نفسه هواها وصار لا يهتم إلَّا بأمور الدنيا، فيُتبع نفسَه هواها في التَّفريطِ في الأوامر، ويُتبع نفسَه هواها في فعل النَّواهي، ثم يتمَّني علي الله الأماني، فيقول: الله غفور رحيم، وسوف أتوب إلى الله في المستقبل، وسوف أصلحُ من حالي إذا كبرت، وما أشبه من الأماني الكاذبة التي يمليها الشيطان عليه، فربما يدركها وربَّما لا يدركها. ففي هذا الحديث: الحثُّ على انتهاز الفرص، وعلى أن لا يضيع الإنسان من وقته فرصة إلا فيما يرضي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يدع الكسل والتَّهاون والتمني، فإنَّ التَّمني لا يفيد شيئًا، كما قال الحسن البصري - رحمه الله -: «ليس الإيمانُ بالتَّمنِّي ولا بالتَّحلِّي، ولكن الإيمانُ ما وقرَ في القلبِ وصدَّقته الأعمال». فعلينا أيها الإخوة أن ننتهزَ الفرصةَ في كل ما يُقرِّب إلى الله من فعل الأوامر واجتناب النواهي، حتى إذا قدِمنا علي الله كنَّا علي أكمل ما يكون من حال. نسأل الله أن يعيننا وإيَّاكم علي ذكره وشكره وحسن عبادته. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (1 / 507 - 509)
أُحبُّ الفتى يبتسمُ. أُحبُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. الفتى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على آخره منع من ظهورها التعذر. يبتسمُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. و الجملة الفعلية (يبتسم) في محل نصب حال. 4- الجملة الواقعة نعتًا وتكون بعد نكرة، وتتبع المنعوت في حركة الإعراب، كما في الأمثلة التالية: هذا كتابٌ ينفعُ. هذا: اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ. كتابٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم. ينفعُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. و الجملة الفعليّة (ينفع) في محل رفع نعت. اقرأ كتابًا ينفعُ. اقرأ: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ. كتابًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. و الجملة الفعليّة (ينفع) في محل نصب نعت. اقرأ في كتابٍ ينفعُ. في: حرف جر مبني على السكون الظاهر على آخره. اعراب الجملة الفعلية - اختبار تنافسي. كتاب: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره. و الجملة الفعليّة (ينفع) في محل جر نعت.
ذات صلة النواسخ الفعلية النواسخ في اللغة العربية ما هو إعراب النواسخ الفعلية؟ تعُرف النواسخ في اللغة بأنها ألفاظ تدخل على الجملة الاسمية فتغيّر حكمهما إلى حكم آخر جديد، فمنها الأفعال التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر، ومنها الأفعال التي تنصب المبتدأ والخبر، ومنها الحروف التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر. اعراب أسلوب المدح والذم. [١] بهذا فالنواسخ قسمان: أفعال وحروف، والأفعال هي: كان وأخواتها، وأفعال المقاربة والرجاء والشروع، وظن وأخواتها، [١] وفيما يلي توضيح لإعراب كل نوع منها: إعراب كان وأخواتها هي أفعال ناسخة ناقصة ، وكان وأخواتها ثلاثة عشر فعلًا هي: (كان، ظل، بات، أصبح، أضحى، أمسى، صار، ليس، زال، برح، فتئ، انفك، دام)، وتدخل كان وأخواتها على المبتدأ فترفعه ويسمى اسمها، وتدخل على الخبر فتنصبه ويسمى خبرها، [٢] وتُقسم من حيث عملها إلى: [٣] أفعال تعمل دون شرط وهي ثمانية أفعال: "كانَ، أمسى، أصبحَ، أضحى، ظَلَّ، باتَ، صارَ، ليس"، مثل: كان المسجدُ مزدحمًا كان: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. المسجدُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. مزدحمًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
نبراسُ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. الأُمةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. ضمير رفع منفصل قوله تعالى: ( و هو ظالمٌ لنفسِهِ). [٤] وَ: حالية، حرف مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب. هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. ظالمٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. اعراب الجملة الفعلية. لنفسه: اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، نفسِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف، و الهاء: ضمير متّصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه. مصدر مؤول أنْ تتحدوا خيرٌ لكم. أنْ: حرف مصدريّ ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تتحدوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون، و واو الجماعة: ضمير متّصل مبني في محل رفع فاعل. و المصدر المؤول من "أن تتحدوا" أي "اتحادكم" في محل رفع مبتدأ. خيرٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. لكم: اللام: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، كم: ضمير متّصل مبني في محل جر بحرف الجر. صور الخبر يأتي الخبر على أحد الأشكال الآتية: [٥] الخبر المفرد ، ويأتي على إحدى الصور التالية: صور الخبر المفرد مثال إعرابي اسم ظاهر الولدُ نشيطٌ.
[١] الجمل التي لها محل من الإعراب يكون للجملة محلًا في الإعراب في الحالات التالية: [٢] [٣] 1- الجملة الواقعة خبرًا لها محلان من الإعراب، هما: الرفع: في حال جاءت الجملة في موقع خبر المبتدأ أو خبر لـ إنَّ أو إحدى أخواتها، وفي الأمثلة التالية مزيدٌ من التوضيح: الجملة الإعراب المجتهدُ ينجحُ. المجتهدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ينجحُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. و الجملة الفعليّة (ينجح) في محل رفع خبر المبتدأ. إنَّ العلمَ طريقُهُ طويلةٌ. إعراب الجملة الاسمية - لغتي. إنَّ: حرف توكيد ونصب مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب. العلمَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. طريقُهُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف، و الهاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. طويلةٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. و الجملة الاسميّة (طريقه طويلة) في محل رفع خبر إنَّ. النصب: في حال جاءت موقع خبر لأحد الأفعال الناقصة وهي كان وأخواتها وكاد وأخواتها، كما في المثال التالي: كادَ النهارُ يمضي. كادَ: فعل ماضٍ ناقص من أفعال المقاربة مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
أوشكَ: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره. القطارُ: اسم أوشك مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. يصلَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والمصدر المؤول من (أن يصلَ) في محل نصب خبر أوشك. أفعال الرجاء هي أفعال يرجى بها وقوع الخبر، وهي (عسى، حرى، اخلولق)، وفيما يتعلق بخبرها فيجوز للفعل عسى أن يأتي خبره ب (أنْ) وبدون (أنْ)، أما (حرى، واخلولق) فيجب أن يكون الخبر ب (أنْ)، مثل: [٢] وتُقسم من حيث عملها إلى: [٣] عسى العروبةُ أن تصحو عسى: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. العروبةُ: اسم عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. تصحو: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والمصدر المؤول من (أن تصحو) في محل نصب خبر عسى. أفعال الشروع هي أفعال تدل على الشروع بفعل خبرها، وهي كثيرة، منها: (شرع، أنشأ، طفق، أخذ، بدأ، جعل، هلهل، هبَّ) ويجب أن تكون هذه الأفعال بمعنى (شرع) وإلا خرجت من هذا الباب، ويشترط في خبر هذه الأفعال أن يتجرد من (أنْ)، ومن الأمثلة على أفعال الشروع: هبَّتْ الرياحُ تشتدُ هبَّتْ: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
4- الجملة المفسّرة مثل: نظرْتُ إليه شرزًا أي احتقرْتُهُ. ("احتقرته" جملة مفسّرة لا محل لها من الإعراب)، وكذلك في المثال الإعرابي التالي: نظرَ الحيوانُ في استعطافٍ أي أعطني طعامًا. نظرَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. الحيوانُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب. استعطافٍ: اسم مجرور وعلامة جره تنوين الكسر الظاهر على آخره. وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب حال. أي: حرف تفسير مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أعطِني: أعطِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة لأنَّه معتل الآخر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ، و النون: حرف وقاية مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، و الياء: ضمير متّصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول. طعامًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. والجملة الفعليّة جملة تفسيريّة لا محل لها من الإعراب. 5- جملة جواب الشرط غير الجازم مثل: لولا الهواءُ ما عاش كائنٌ حي. (جملة "ما عاش كائن حي" جملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب)، وكذلك في المثال الإعرابي التالي: قوله تعالى: ( لولا أنتم لكُنَّا مؤمنين).