حكم نظر الصائم للنساء سُئل الشيخ ابن الباز عن حكم نظر الإنسان متعمدًا وهو صائم إلى امرأة ليست من محارمه لجمالها أو لباسها أو جسدها فهل ذلك يبطل صومه، أم أن ذلك مكروه ويقبل الله صيامه ويتم جزاؤه عن النظرات التى نظرها قأجاب: "حرم الله عليه النظر إلى النساء وإذا كان بشهوة كان ذلك أشد وذلك لقول الله-سبحانه وتعالى: " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ" وذلك لأن النظر من وسائل وقوع الفاحشة لذلك فان الواجب هو غض البصر مع الحذر من أسباب الفتنة، ولكن صيامه لا يبطل إذا لم يخرج منه أي مني أما من خرج منه فإن صيامه يبطل وعليه قضاؤه مرة أخرى إن كان فرضًا. هل يبطل الصوم بالنظر إلى المشاهد الجنسية في نهار رمضان لا، لن يتم كسر الصيام في مثل هذا السيناريو ولن تكون هناك حاجة إلى اعادته، فالصيام لا يتم كسره إلا من خلال دخول شيء ملموس للجسم (مثل الغذاء والماء وما شابه) إلى تجويف الجسم من خلال نقطة دخول معترف بها (مثل الفم أو الأنف) ويجب أن يكون الانسان متعمدًا ففي حالة النسيان لا يفطر الانسان ولذلك حتى لو نظر شخص إلى مواد إباحية وخرج منه مني نتيجة لهذا النظر فإن صيامه لن يبطل غير أن ذلك يتعلق بالقذف دون ممارسة الاستمناء، والاستمناء الذي يؤدي إلى خروج المنى يبطل الصيام على الرغم من أنه لا يتطلب خروج المني.
هذا وبالله التوفيق. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك السعودية ماجد أختي ساره أنا أيضا كان لدي نفس المشكله لديكِ وهو النظر إلى الحرام ولكن ولله الحمد والمنه عالجتها وتمكنت منها وكيف تم ذلك. ؟ أختي الحل الذي قمت به حل بسيط ويسير وسهل ألا وهو المواضبه على الصلاه بأوقاتها وخصووووووصا صلاه الفجر.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
﴿وقالَ إنِّي ذاهِبٌ إلى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصّالِحِينَ﴾ لَمّا نَجا إبْراهِيمُ مِن نارِهِمْ صَمَّمَ عَلى الخُرُوجِ مِن بَلَدِهِ (أُورَ الكِلْدانِيِّينَ). وهَذِهِ أوَّلُ هِجْرَةٍ في سَبِيلِ اللَّهِ لِلْبُعْدِ عَنْ عِبادَةِ غَيْرِ اللَّهِ. والتَّوْراةُ بَعْدَ أنْ طَوَتْ سَبَبَ أمْرِ اللَّهِ إيّاهُ بِالخُرُوجِ ذُكِرَ فِيها أنَّهُ خَرَجَ قاصِدًا بِلادَ حَرّانَ في أرْضِ كَنْعانَ (وهي بِلادُ الفِينِيقِيِّينَ). وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) الصافات – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020. والظّاهِرُ: أنَّ هَذا القَوْلَ قالَهُ عَلَنًا في قَوْمِهِ لِيَكُفُّوا عَنْ أذاهُ، وكانَ الأُمَمُ الماضُونَ يَعُدُّونَ الجَلاءَ مِن مَقاطِعَ الحُقُوقِ، قالَ زُهَيْرٌ:(p-١٤٧) ؎وإنَّ الحَقَّ مَقْطَعُهُ ثَلاثٌ يَمِينٌ أوْ نِفارٌ أوْ جَلاءُ ولِذَلِكَ لَمّا أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالهِجْرَةِ مِن مَكَّةَ لَمْ تَتَعَرَّضْ لَهُ قُرَيْشٌ في بادِئِ الأمْرِ، ثُمَّ خافُوا أنْ تَنْتَشِرَ دَعْوَتُهُ في الخارِجِ فَرامُوا اللَّحاقَ بِهِ فَحَبَسَهُمُ اللَّهُ عَنْهُ. ويُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ قالَ ذَلِكَ في أهْلِهِ الَّذِينَ يُرِيدُ أنْ يَخْرُجَ بِهِمْ مَعَهُ، فَمَعْنى ﴿ذاهِبٌ إلى رَبِّي﴾ مُهاجِرٌ إلى حَيْثُ أعْبُدُ رَبِّي وحْدَهُ ولا أعْبُدُ آلِهَةً غَيْرَهُ ولا أُفْتَنُ في عِبادَتِهِ كَما فُتِنْتُ في بَلَدِهِمْ.
وكان عمر إبراهيم حين خرج من بلاده نحوا من سبعين سنة. وقال في الكشاف: لفظ الهبة غلب في الولد. لعله يعني أن هذا اللفظ غلب في القرآن في الولد ، ولا أحسبه غلب فيه في كلام العرب لأني لم أقف عليه ، وإن كان قد جاء في الأخ في قوله تعالى ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الصافات - الآية 99. فحذف مفعول الفعل لدلالة الفعل عليه. ووصفه بأنه من الصالحين لأن نعمة الولد تكون أكمل إذا كان صالحا ، فإن صلاح الأبناء قرة عين للآباء ، ومن صلاحهم برهم بوالديهم.
وكم نحن في حاجة إلى هجر الكفار ،الذين صاروا يعيثون فسادا في أرض المسلمين ، يقتلون أبناءهم ،و نساءهم، ويحتلون أرضهم ، ويستحلون خيراتهم، ويدنسون مقدساتهم. أيها المسلمون والمهاجر: من وفق – بتوفيق من الله سبحانه وتعالى- لهجر عاداته ،وترك مألوفاته ،مأكلا ومشربا ،وملبسا ،وقولا ،وسلوكا ، بنية التقرب إلى الله عز سلطانه، وطوع نفسه لتحب محاب الله ورسوله، حتى يكون هواه تبعا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويخرج من سلطان شهواته: فالمهاجر: من هجر لذة النوم ،وتجافى جنبه عن وثير الفراش ودفئه ،لما سمع -أو قبل أن يسمع بسويعة- نداء الفلاح: "الصلاة خير من النوم". والمهاجر من هجر الإسراف في الأكل والشرب ،ليبقى نشيط القلب قبل البدن ،على الطاعة وعمل الخير ،لما بلغه أن رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ الآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ غَلَبَتِ الآدَمِيَّ نَفْسُهُ فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ » رواه أبو داود.
صهيل الحرف 12-08-2017 04:58 PM جزاك الله خير الجزاء.. ونفع بك,, على الطرح القيم وجعله في ميزان حسناتك وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله وعمر الله قلبك بالأيمان على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه سررت لتواجدي هنا في موضوعك لا عدمناك كان هنـــــــــــــــ صهيل الحرف ـــــــــــــــــــا
تفسير و معنى الآية 99 من سورة الصافات عدة تفاسير - سورة الصافات: عدد الآيات 182 - - الصفحة 449 - الجزء 23. ﴿ التفسير الميسر ﴾ وقال إبراهيم: إني مهاجر إلى ربي من بلد قومي إلى حيث أتمكن من عبادة ربي؛ فإنه سيدلني على الخير في ديني ودنياي. رب أعطني ولدًا صالحًا. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «وقال إني ذاهب إلى ربي» مهاجر إليه من دار الكفر «سيهدين» إلى حيث أمرني ربي بالمصير إليه وهو الشام فلما وصل إلى الأرض المقدسة قال. ﴿ تفسير السعدي ﴾ وَ لما فعلوا فيه هذا الفعل، وأقام عليهم الحجة، وأعذر منهم، قال إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي أي: مهاجر إليه، قاصد إلى الأرض المباركة أرض الشام. سَيَهْدِينِ يدلني إلى ما فيه الخير لي، من أمر ديني ودنياي، وقال في الآية الأخرى: وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( وقال) - يعني - إبراهيم: ( إني ذاهب إلى ربي) أي: مهاجر إلى ربي ، والمعنى: أهجر دار الكفر وأذهب إلى مرضاة ربي ، قاله بعد الخروج من النار ، كما قال: " إني مهاجر إلى ربي " ( العنكبوت - 26) ،) ( سيهدين) إلى حيث أمرني بالمصير إليه ، وهو الشام.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (٩٧) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأسْفَلِينَ (٩٨) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (٩٩) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (١٠٠) ﴾ يقول تعالى ذكره: قال قوم إبراهيم لما قال لهم إبراهيم: ﴿أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ ابنوا لإبراهيم بنيانا؛ ذكر أنهم بنوا له بنيانا يشبه التنور، ثم نقلوا إليه الحطب، وأوقدوا عليه ﴿فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ﴾ والجحيم عند العرب: جمر النار بعضُه على بعض، والنار على النار. * * * وقوله ﴿فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا﴾ يقول تعالى ذكره: فأراد قوم إبراهيم كيدًا، وذلك ما كانوا أرادوا من إحراقه بالنار. يقول الله: ﴿فَجَعَلْنَاهُمُ﴾ أي فجعلنا قوم إبراهيم ﴿الأسْفَلِينَ﴾ يعني الأذلين حجة، وغَلَّبنا إبراهيم عليهم بالحجة، وأنقذناه مما أرادوا به من الكيد. كما:- ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة: ﴿فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأسْفَلِينَ﴾ قال: فما ناظرهم بعد ذلك حتى أهلكهم. وقوله ﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ يقول: وقال إبراهيم لما أفْلَجَه الله على قومه ونجاه من كيدهم: ﴿إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي﴾ يقول: إني مُهَاجِرٌ من بلدة قومي إلى الله: أي إلى الأرض المقدَّسة، ومفارقهم، فمعتزلهم لعبادة الله.