مصبا - البعل: الزّوج ، يقال بعل يبعل من باب قتل بعولة: إذا تزوّج ، والمرأة بعل أيضا ، وقد يقال بعلة كما يقال زوجة تحقيقا للتأنيث ، والجمع البعولة- { وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البقرة: 228] ، والبعل: النخل يشرب بعروقه فيستغنى عن السقي. والبعل: السيّد. والبعل: المالك ، وباعل الرجل امرأته مباعلة وبعالا: لاعبها. مقا - بعل: اصول ثلاثة: فالأوّل - الصاحب ، يقال للزوج بعل ، وكانوا يسمّون بعض الأصنام بعلا ، ومن ذلك البعال وهو ملاعبة الرجل أهله. والثاني - جنس من الحيرة والدهش ، يقال بعل الرجل إذا دهش ، ولعلّ من هذا قولهم امرأة بعلة ، إذا كانت لا تحسن لبس الثياب. والثالث - البعل من الأرض: المرتفعة التي لا يصيبها المطر في السنة إلّا مرّة واحدة. ما معنى كلمة ( التغابن ) - جيل الغد. وممّا يحمل على هذا الباب الثالث: البعل وهو ما شرب بعروقه من غير سقى سماء. صحا - البعل: الزوج ، وبعل الرجل: صار بعلا. من بعل هذا ؟ أي من ربّها وصاحبها. والبعل النخل الّذى يشرب بعروقه فيستغنى عن السقي ، يقال قد استبعل. والبعل والعذي واحد وهو ما سقته السماء ، وقال الأصمي: العذي ما سقته السماء ، والبعل ما شرب بعروقه من غير سقى ولا سماء. والبعل اسم صنم كان لقوم إلياس (عليه السلام) وبعلبك: اسم بلد.
وقد قال بعض علماء الصوفية: إن الله كتب الغبن على الخلق أجمعين, فلا يلقى أحد ربه إلا مغبونا, لأنه لا يمكنه الاستيفاء للعمل حتى يحصل له استيفاء الثواب. وفي الأثر قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يلقى الله أحد إلا نادما إن كان مسيئا إن لم يحسن, وإن كان محسنا إن لم يزدد). وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ والجنات: البساتين, وإنما سميت جنات لأنها تجن من فيها أي تستره بشجرها, ومنه: المجن والجنين والجنة. تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا أي من تحت أشجارها, ولم يجر لها ذكر, لأن الجنات دالة عليها. " الأنهار " أي ماء الأنهار, فنسب الجري إلى الأنهار توسعا, وإنما يجري الماء وحده فحذف اختصارا, كما قال تعالى: " واسأل القرية " [ يوسف: 82] أي أهلها. ما معنى كلمة التغابن :. وقال الشاعر: نبئت أن النار بعدك أوقدت واستب بعدك يا كليب المجلس أراد: أهل المجلس; فحذف. والنهر: مأخوذ من أنهرت, أي وسعت, ومنه قول قيس بن الخطيم: ملكت بها كفي فأنهرت فتقها يرى قائم من دونها ما وراءها أي وسعتها, يصف طعنة. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوه).
ويوم التَّغَابُنِ: يوم القيامة ، لظهور الغَبْنِ في المبايعة المشار إليها بقوله: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ) [البقرة/ 207] ، وبقوله: ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.. ) الآية [التوبة/ 111]، وبقوله: ( الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا) [آل عمران/ 77] ، فعلموا أنّهم غُبِنُوا فيما تركوا من المبايعة، وفيما تعاطوه من ذلك جميعا. وسئل بعضهم عن يوم التَّغَابُنِ؟ فقال: تبدو الأشياء لهم بخلاف مقاديرهم في الدّنيا. قال بعض المفسرين: أصل الْغُبْنِ: إخفاء الشيء، والْغَبَنُ بالفتح: الموضع الذي يخفى فيه الشيء. وأنشد: ولم أر مثل الفتيان في غَبَنِ ال... أيام ينسون ما عواقبها ". "المفردات في غريب القرآن" (602). معنى كلمة التغابن في القران الكريم. وقد أخرج الطبري (23/419) بسندٍ حسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، في قوله: ذلك يوم التغابن قال: من أسماء يوم القيامة ، عظمه ، وحذره عباده. كما أخرج بسندٍ صحيح عن مجاهد ، في قول الله تعالى: ( ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُن) قال: " هو غبن أهل الجنة أهل النار ". وأخرج عن قتادة قوله: يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ: هو يوم القيامة ، وهو يوم التغابن: " يوم غَبن أهلِ الجنة أهلَ النار ".
سورة يس - ماهر المعيقلي ( كاملــــه) HD - YouTube
سورة يس | ماهر المعيقلي | كاملــــه - YouTube
سورة يس مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
سورة يس / ماهر المعيقلي - YouTube
سورة يس - ماهر المعيقلي - YouTube