الجنف الخلفي هو أكثر أنواع الجنف أهميةً، يحدث نتيجة وجود تشوهات أو التصاقات بين فقرات العمود الفقري منذ الولادة، وتظهر أعراضه غالبًا في السنوات الأولى من عمر الطفل. يمتلك الأطفال تحت 10 سنوات عموداً فقريًا قيد النمو. يحتاج هؤلاء الأطفال المرضى إلى تقييم ملائم على يد فريق متخصص؛ إذ يحتاج البعض إلى متابعة فقط، بينما يحتاج البعض الآخر إلى جراحة. نحاول في مستشفى العبدلي أن نلجأ إلى الخيارات غير الجراحية كخيار أول، من خلال علاجات مثل الدعامات والمشدات. في الحالات التي تحتاج إلى جراحة، لا بدّ من خضوع المريض إلى الجراحة في أسرع وقت ممكن، لتجنّب تطور الانحناء وتجنّب ما نسميه بالانحناء التعويضي. إن الهدف من الإجراء الجراحي عند هذه الفئة العمرية هو الحفاظ على نمو العمود الفقري والصدر مع الحفاظ على حركة العمود الفقري. يجري جرّاحو العمود الفقري في مستشفى العبدلي جراحات محدودة التداخل مع نتائج أفضل وتكاليف أقل. تتوافر عدة إجراءات علاجية، من ضمنها التقويم الفعال للاعوجاج (APC) التي تعطي نتائج فعالة. جنف العمود الفقري مجهول السبب لدى المراهقين أكثر أنواع الجنف شيوعاً. عادةً ما يظهر الجنف ويتم تشخيصه لدى المراهقين الإناث حول سن 11 عاماً بينما لدى الذكور في سن 13 عام، أيَ في مرحلة البلوغ؛ وهي الفترة الزمنية التي يأخذ خلالها جسم الطفل بالتغيًر بشكل كبير ومتسارع.
يتكون العمود الفقري من 24 فقرة متحركة متصلة ببعضها البعض بواسطة أربطة، يتم فصل الفقرات بواسطة أقراص تعمل على امتصاص الصدمات وتمنح العمود الفقري المرونة، مما يحافظ على الفقرات متصلة ومحاذاتها واحدة فوق الأخرى، مع السماح للعمود الفقري بالانحناء والالتواء. بالتالي يحدث تشوه العمود الفقري بسبب الانحناء غير الطبيعي للعمود الفقري العظمي، ويمكن أن يحدث جنف العمود الفقري عند البالغين بسبب التآكل والتمزق المرتبط بالعمر على الظهر أو بسبب مضاعفات عمليات جراحية سابقة. وأيضًا يحدث التشوه المعتدل عند إصابة الفقرات والأربطة مع الوقت وعدم قدرتها على دعم الوضع الطبيعي للعمود الفقري. أنواع جنف العمود الفقري إليك فيما يلي أنواع جنف العمود الفقري: 1 – الجنف الخلقي يعد الجنف الخلقي من الأنواع نادر الحدوث، أي يصيب طفل من كل 10000 مولود جديد فقط. ويكون ناتج عن تشوهات في العمود الفقري تتطور في الرحم قبل الولادة، والسبب الأساسي لحدوث هذا الجنف هو تشوه العمود الفقري، حيث يؤدي الجنف الخلقي إلى الانحناء الجانبي للعمود الفقري. حيث يمكن أن يتسبب في تطوير منحنيات إضافية للطفل في الاتجاه المعاكس، وهي محاولة من الجسم للتعويض عن الخلل.
فعندما تتدهور المفاصل، يمكن أن يتطور التهاب المفاصل ويمكن أن يتحول العمود الفقري إلى الجانبين، وتشمل الحالات الأخرى التي قد تسبب التنكس ما يلي: التهاب المفاصل من الأقراص التنكسية ومتلازمة المفصل الوجهي، مما يؤدي إلى فقدان محاذاة العمود الفقري الطبيعي. هشاشة العظام أو فقدان كتلة العظام والكسور الانضغاطية في العمود الفقري. جراحة سابقة في العمود الفقري السابقة يعد مرور وقت عليها يعد سببًا رئيسيًا لتشوه العمود الفقري. يمكن أن تتسبب شيخوخة المفاصل، جنبًا إلى جنب مع كسر عند مستوى أعلى من اندماج سابق، في حدوث تشوه كبير. يمكن أن تتسبب إزالة المواد من العمود الفقري ببساطة في حدوث مشكلة على الطريق. قد يخفف الألم أو يزيله على المدى القريب، لكن الأعراض يمكن أن تعود لاحقًا بسبب عدم استقرار العمود الفقري. كيف يتم التشخيص جنف العمود الفقري؟ تشمل الاختبارات التشخيصية فحص الطبيب. واستخدام بعض الطرق للتشخيص ومنها: 1 – الأشعة السينية تظهر الأشعة السينية صورًا للعظام في العمود الفقري، وتبين ما إذا كان أي منها متقارب بشكل كبير من بعضها. 2 – الأشعة المقطعية يعد التصوير المقطعي المحوسب (CT) اختبار غير جراحي يستخدم شعاع الأشعة السينية وجهاز كمبيوتر لعمل صور ثنائية الأبعاد للعمود الفقري.
[مقدار العوض في الخلع] اختلف الفقهاء في مقدار عوض الخلع هل يجوز أن يكون أكثر من صداق المرأة أم لا؟ على قولين: القول الأول: أن الخلع يجوز بكل ما رضي به الطرفان من قليل أو كثير سواء كان مساويًا لصداق المرأة أو كان أقل منه أو أكثر، وإليه ذهب المالكية والشافعية (١). واستدلوا بقوله تعالى: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} (٢) ، حيث رفع سبحانه الجناح عنهما في الأخذ والعطاء من الفداء من غير فصل بين ما إذا كان مهر المثل أو زيادة عليه فيجب العمل بإطلاق النص، ولأنها أعطت مال نفسها بطيبة من نفسها وقد قال الله تعالى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} (٣). ولما روي عن أبي سعيد الخدري قال: كانت أختي تحت رجل من الأنصار تزوجها على حديقة، فكان بينهما كلام فارتفعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "تردين عليه حديقته ويطلقك؟ " قالت: نعم وأزيده، قال: "ردي عليه حديقته وزيديه" (٤). مقدار العوض في الخلع وطريقة تحديده بالمهر كاملاً او نصفه او اقل من ذلك - منصة ميازين. وما روي عن الربيع بنت معوذ قالت: "اختلعت فيما دون عقاص رأسي فأجاز ذلك عثمان" (٥). (١) المهذب (٢/ ٩٣)، روضة الطالبين (٧/ ٣٧٤)، فتح الباري (٩/ ٣٩٧)، بداية المجتهد (٢/ ٥١)، تفسير القرطبي (٣/ ١٤٠).
ثالثا: إذا أصر الزوج على إسكان أولاد الزنا في بيته ، جاز لها طلب الطلاق أو الخلع ، وكذلك إذا كرهته ولم تطق أن تعيش معه ، وعليها أن تتقي الله تعالى ، وألا تتعجل في ذلك ، وأن تراعي ما سبق بيانه من تحريم سؤال الخلع أو الطلاق ، فلو استعانت ببعض أهل الخير والصلاح فأقنعوا زوجها بجعل سكن مستقل لها ، وأمكنها قبوله والعيش معه ، لم يجز لها طلب الخلع. أحكام الخلع في الشريعة الإسلامية. رابعا: لا يستحب للزوج أن يطلب في الخلع أكثر مما دفع من مهر ، وأجاز ذلك المالكية والشافعية ، ولغيرهم تفصيل. جاء في "الموسوعة الفقهية" (19/ 243): " ذهب المالكية والشافعية إلى جواز أخذ الزوج عوضا من امرأته في مقابل فراقه لها ، سواء كان العوض مساويا لما أعطاها أو أقل أو أكثر منه ، ما دام الطرفان قد تراضيا على ذلك, وسواء كان العوض منها أو من غيرها, وسواء كان العوض نفس الصداق أو مالا آخر غيره ، أكثر أو أقل منه. وذهب الحنابلة إلى أن الزوج لا يستحب له أن يأخذ منها أكثر مما أعطاها ، بل يحرم عليه الأخذ إن عضلها ليضطرها إلى الفداء. وفصل الحنفية فقالوا: إن كان النشوز من جهة الزوج كره له كراهة تحريم أخذ شيء منها, لقوله تعالى: ( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا) ، ولأنه أوحشها بالفراق فلا يزيد إيحاشها بأخذ المال.
(٢) سورة البقرة: ٢٢٩. (٣) سورة النساء: ٤. (٤) رواه الدارقطني في سننه (٣/ ٢٥٤)، وقال ابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٢٨٨): "هذا إسناد لا يصح". (٥) أخرجه ابن الجعد (ص: ٣٥٠) (٢٤١٤)، والبيهقيُّ (٧/ ٣١٥). قال الحافظ في تغليق التعليق (٤/ ٤٦١): "إسناده حسن، وله شاهد في الموطأ".
إنهم مسلمون ويجب تسميتهم على هذا النحو. من يسميهم "مسلمين" فهو أ "يصح الخلع بغير عوض ، والبينونة إما بالطلاق أو الفسخ على أحد القولين ، وهذا قول مالك عنه المشهور في رواية ابن القاسم الذي اختير. بواسطة الخركي. و هو وافقت على مغادرة المنزل والنفقة ، لكنه لم يرغب في استعادتها. وبما أن له الحق في جعل المقابل تنازلاً عن حقوقها كالدين ، فقد يجعله يسقط ما ثبت في محكمة الطلاق. وهذا قول قوي وهو يدخل في النفقة على غيره. قال السعدي رحمه الله: والخلع يعني الطلاق ، والآية معناه أنه ليس خلقاً ولا خلعاً. وذلك لأنه يجب أن يبنى على ركن الخلع أي الطلاق. إذا لم يكن مطلقة ، فإنه مثل الطلاق الرجعي ، يصبح طلاقًا رجعيًا أيضًا. قال ابن القيم مفصلًا في هذه المسألة: "فإن قيل: كيف يمكن الطلاق بغير عوض في تعاليم مالك وأحمد؟ قيل: لا يجوز إلا لأحمد في إحدى الروايتين أن يفسخ النكاح بغير عوض إذا كان طلاقاً ، أما إذا كان فسخاً فلا يجوز الاتفاق عليه. يوضح الأمر مرة تلو الأخرى ، دون تقليل عدد حالات الطلاق ، والأمر متروك لهم إذا أرادوا إحداث فرق بين الثلاثة ، فإنهم يصنعونه ، وإذا أرادوا أن يكونوا ثلثًا من الثلاثة ، و وهذا ضروري من هذا إذا اختارت أن تقول "أعطني بلا طلاق" للتوضيح "لديها الخيار ، إذا أرادت ، أن تحرمه بعد المرة الثالثة".
وتوعَّد المرأة التي تطلُب الطلاق من زوجها بدون سبب؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أيما المرأة سألت زوجَها الطلاقَ من غير سببٍ فحرامٌ عليها رائحة الجنَّة)) [2]. ولكنْ قد تَطرَأ على الزواج أمورٌ تجعَلُه مصدرَ شَقاء، وتُحوِّل حياة الزوجين إلى جحيمٍ لا يُطاق؛ ممَّا يصبح الفراق وسيلةً لا بُدَّ منها للتخلُّص من تلك الحالة؛ فقد يتزوَّج الرجل المرأة ثم يتبيَّن أنَّ بينهما اختلافًا في الأخلاق وتنافرًا في الطباع، فيرى كلاًّ من الزوجين نفسَه غريبًا عن الأخر، فيكون الفراق امرأ لا بُدَّ منه؛ كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [النساء: 130]. وهناك وسائل وطرقٌ كثيرة شرعها الإسلام لتتمَّ الفرقة بين الزوجين؛ كالطلاق والخلع، واخترت الخلع ليكون موضوعًا لنيل درجة الماجستير وجعلت عنوانه: (أحكام الخلع في الشريعة الإسلامية) أسباب الاختيار: أنَّ أهمَّ الأسباب التي دعَتْني إلى اختيار هذا الموضوع هي: 1- أنَّ الخلع موضوع حيوي يمسُّ الأسرة التي هي اللَّبِنَة الأولى لبناء المجتمع. 2- أنَّه موضوع وإن أهتمَّ به الفقهاء قديمًا إلا أنَّه - في تقديري - يحتاج إلى بحثٍ بأسلوبٍ عصري لينتفع به طلاب العلم.
وقال الأوزاعي: (كان القضاةُ لا يُجيزون إلا ما ساق إليها) [5]. • سبب الخلاف: وسببُ الخلاف أن من أجاز الخُلْع بأكثرَ مما أعطاها، شبَّهه بسائر الأعواض في المعاملات. حيث رأى أن القَدْر فيه راجعٌ إلى التراضي بينهما. ومن لم يُجِزْ له أن يأخذَ أكثرَ مما أعطاها، أخَذَ بظاهر الحديث، وكأنه رآه من باب أخذِ المال بغير حق [6]. • أدلة الفريق الأول: • استدلَّ أصحابُ القول الأول بأدلة من الكتاب والسنَّة: أولاً: من القرآن الكريم: يقول تعالى: ﴿ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ﴾ [البقرة: 229]. فظاهرُ الآية الكريمة يدلُّ على رَفْع الجُناح عنهما في الأخذ والعطاء من الفداء، من غير فَرْق بين ما إذا كان بقَدْر الصِّداق، أو زيادة عليه، أو أقل منه، فقالوا بوجوبِ العملِ بإطلاق النص، فإنه عامٌّ للقليل والكثير. ولأنها أعطت مالَ نفسِها بطِيب منها، ورضاءِ نفس [7] ، وقد قال سبحانه: ﴿ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ﴾ [النساء: 4]. ثانيًا: من السنَّة النبوية: • ما رُوِي عن أبي سعيد الخدريِّ قال: كانت أختي تحت رجلٍ من الأنصار تزوَّجها على حديقة، وكان بينهما كلامٌ، فارتفعا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: ((أتردِّين حديقته؟))، قالت: نعم وأزيدها، فخلَعها، فردَّت عليه حديقتَه وزادَتْه [8].