:: أبوالدرداء رضي الله عنه:: لما جاء أبا الدرداء رضي الله عنه الموت... قال: ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض رحمه الله. :: سلمان الفارسي رضي الله عنه:: بكى سلمان الفارسي رضي الله عنه عند موته ، فقيل له: ما يبكيك ؟ فقال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، و حولي هذه الأزواد و قيل: إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة! الإجانة: إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة: القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة: إناء يتطهر فيه. :: عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:: لما حضر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الموت دعا ابنه فقال: يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني: أظهر اليأس للناس ، فإن ذلك غنى فاضل. و دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر. و دع ما تعتذر منه من الأمور ، و لا تعمل به. و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس ، فافعل. و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا تصلي بعدها. ليت الجروح قصاص كلمات. :: الحسن بن علي رضي الله عنه:: لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال: أخرجوا فراشي إلى صحن الدار ، فأخرج فقال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصب بمثلها!
فقال: اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ، فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث. و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث.
ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال: لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا و أوصى: امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم. :: معاذ بن جبل رضي الله عنه:: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو على فراش الموت الصحابي الجليل معاذ بن جبل.. حين حضرته الوفاة.. و جاءت ساعة الاحتضار.. نادى ربه... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك.. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار.. و إنما لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم. ثم فاضت روحه بعد أن قال:لا إله إلا الله. روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال.. : نعم الرجل معاذ بن جبل و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أرحم الناس بأمتي أبو بكر.... إلى أن قال... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ. :: بلال بن رباح رضي الله عنه:: حينما أتى بلال بن رباح رضي الله عنه الموت.. قالت زوجته: وا حزناه. كلمات اغنية ليت الجروح مزعل فرحان. فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت.. و قال: لا تقولي واحزناه ، و قولي وا فرحاه، ثم قال: غدا نلقى الأحبة.. محمدا و صحبه.
:: أبو ذر الغفاري رضي الله عنه:: لما حضرت أبو ذر الغفاري رضي الله عنه الوفاة.. بكت زوجته.. فقال: ما يبكيك ؟ قالت: و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا.
ღ. ¸¸. منتديات مـــــلاك الحــــــب. ღ:: (¯`·. _) (المنتديات الترفيهية) (¯`·. _):: ܔೋ҉ܔ كـــلمـــات اغـــانـــيܔೋ҉ܔ 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة @Propriétaire@ $صــــاحـــب المـــــوقــع$ الجنس: الهوايات: مزاجي: عدد المساهمات: 238 نقاط: 4857 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 19/05/2010. :.
4 - 12 - 2011, 03:12 AM # 1 Riita Des • مشرفه سابقاً • كلمات لعظماء على فراش الموت:: أبو بكر الصديق رضي الله عنه:: حين وفات أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال: و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد و قال لعائشة: انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت. و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا: إني أوصيك بوصية ، إن أنت قبلت عني: إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا. :: عمربن الخطاب رضى الله عنه:: جاء عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض.
﴿ تفسير الوسيط ﴾ والحسنى: تأنيث الأحسن، وهي صفة لموصوف محذوف. أى: إن الذين سبقت لهم منا في دنياهم المنزلة الحسنى بسبب إيمانهم الخالص وعملهم الصالح، وقولهم الطيب. أُولئِكَ الموصوفون بتلك الصفات الحميدة عَنْها مُبْعَدُونَ أى: عن النار وحرها وسعيرها.. مبعدون إبعادا تاما بفضل الله- تعالى- ورحمته. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ وقوله: ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى): قال عكرمة: الرحمة.
﴿و تتلقاهم الملائكة﴾ أي تستقبلهم الملائكة بالتهنئة وتبشرهم يقولون لهم ﴿هذا يومكم الذي كنتم توعدون﴾ في الدنيا فأبشروا بالأمن والفوز بالرضوان والجنان. في الآيات القرآنية تأكيد على هذه الفكرة: إن الانسان في الآخرة ينعم بألوان النعم ، و هذا يكفيه جزاء لأعماله الصالحات و لكن الله يعطيه نعمة ثانية ، بان يرسل اليه الملائكــة ليستقبلوه أحسن استقبال و ينقلوا له شكر الله على أعماله و سلامه عليه ، و هذاتكريم معنوي عظيم. ************************************************** ************************************************** ********** تفسير الأمثل تفسير الميزان تفسير التبيان التفسير المبين تفسير مجمع البيان تفسير من هدي القرآن