ذاهباً إلى أن هذا الاختيار يمثل التقاطاً ذكياً يدلّ على عُمْق الكاتبة؛ فنحن "نتضمن في أعماقنا مجموعة تناقضات تتجلّى صارخةً، أو حاثّةً، أو خائنةً، بحسب المواقف التي نتعرض لها". أما القاص الأردني يوسف ضمرة، فقال في مقالته التي ذُيلت بها المجموعة التي فازت بجائزة الدولة الأردنية التشجيعية في حقل الآداب (2021): "تلجأ سوار الصبيحي إلى كل ما يلزمها لتبني لنا عالماً سريّاً أو غامضاً أو مكشوفاً لكثيرين منا، لكننا لا ننتبه إليه في مشوارنا الحياتي، أو نداريه أو نغطيه خوفاً على أنفسنا من المعرفة. كل ما تقوم به الصبيحي هو الكشف عن هذا الغامض والسري والمكشوف، وهو ما يعني تعريتنا أو مواجهتنا بمرآة ترينا أعماقنا، لا ملامحنا الخارجية وحسب". وأضاف: "تختار الكاتبة نماذجها التي نعرفها ونلتقيها ونمر بها ونصادفها دائماً في حياتنا، لكننا لا نعرف ما يدور في أعماقها وفي مشوارها؛ بل يمكن القول بثقة عالية: إن هذه الشخوص ذاتها لا تعرف حقيقة ما يدور في أعماقها من أسئلة ورضا وطموح وأمل ووحشة وخوف وغير ذلك. نحن أمام شخوص نكاد نعرفها لأنها قريبة جدّاً منا، بل نشعر بها تتحرك في دواخلنا كما لو أنها جزء منا". حب في المنفى - عتيق رحيمي, دار الساقي - كتب Google. وتابع ضمرة بقوله: "هذه التجربة التي تنقلها لنا الكاتبة من خلال صورة فنية مكثفة هي التي تضعنا مباشرة أمام أنفسنا، ونبدأ في أثناء القراءة بطرح الأسئلة التي تتداعى بلا توقف: عمن تتحدث الكاتبة في هذه القصص؟ من هؤلاء الناس؟ هل ثمة مشكلات وقضايا وأفكار كهذه موجودة خارجنا من دون أن نعرف؟ وهل كنا كذلك طوال مشوارنا عبر السنين من دون أن ننتبه؛ هل سرقتنا الحياة من وجودنا إلى هذا الحد؟".
وأكد عبد العال أن البنوك التجارية لن تتحرك لمنافسة بنكي الأهلي ومصر لشهادة 18% بالمرة ولكن ستنافس أكثر على جذب الشركات وهي تمثل الحصة الأكبر لدى البنوك المنافسة لأكبر بنكين حكوميين. وكان هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري قال لمصراوي اليوم إن شهادة 18% جذبت 125 مليار جنيه حتى الآن نتيجة الإقبال على شرائها من الفروع وخاصة خدمة الأهلي نت والأهلي موبيل.
حب في المنفى - عتيق رحيمي, دار الساقي - كتب Google
قال الرئيس التنفيذي لتقنيات مكيال المالية، هشام أبو جامع، في مقابلة مع "العربية"، اليوم الثلاثاء، إن سوق الأسهم السعودية قادر على استيعاب المزيد من الشركات للإدراج وطرح أسهمها، مع وجود شركات كبيرة تستحوذ على جزء كبير جداً من الاقتصاد السعودي غير مدرجة، لا سيما الشركات العائلية، وهو ما يمثل عاملا أكبر لزيادة عدد الشركات المدرجة مستقبلاً، مع حاجة السوق إلى شركات ذات طابع جديد. وأضاف أبو جامع، أنه لا يزال من الصعب إقناع الشركات العائلية للانضمام إلى السوق نظرا لاستحواذ أغلبها على وكالات تحقق أرباحا خيالية لها، في حين أن الوكالات غير مرغوب فيها من جانب المستثمرين بالسوق، تخوفا من عدم استمرار الوكالة، لا سيما مع فتح الاقتصاد السعودي ورؤية 2030 التي تعمل على جذب الشركات الأجنبية إلى السوق. أوضح الرئيس التنفيذي لتقنيات مكيال المالية، أنه ربما في حال تخفيض نسبة الطرح بسوق الأسهم السعودية من 30% إلى 10% لتلك الشركات الكبيرة والعائلية يجذبهم للإدراج. لماذا لم تطرح الفتاة الدليل على براءة خالد. وأشار إلى أن السوق السعودي مهم جدا في المنطقة ويشكل نسبة مهمة من الأسواق الناشئة والصناديق المعتمدة على المؤشرات في الطرح، لا فتاً إلى أنه ربما تقييم السوق المرتفع لبعض الشركات المدرجة لا يجذب بعض الاستثمارات.
وقد أعرب هذا عن مظهر من مظاهر قدرة الله وعجيب صنعه. وفيه من المناسبة للإنذار بقوله: { إن الله لا يغير ما بقوم} [ سورة الرعد: 11] الخ أنه مثال لتصرف الله بالإنعام والانتقام في تصرف واحد مع تذكيرهم بالنعمة التي هم فيها. وكل ذلك مناسب لمقاصد الآيات الماضية في قوله: { الله يعلم ما تحمل كل أنثى} [ سورة الرعد: 8] وقوله: وكل شيء عنده بمقدار [ سورة الرعد: 8] ، فكانت هذه الجملة جديرة بالاستقلال وأن يجاء بها مستأنفة لتكون مستقلة في عداد الجمل المستقلة الواردة في غرض السورة. هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعا - YouTube. وجاء هنا بطريق الخطاب على أسلوب قوله: { سواء منكم من أسر القول} [ سورة الرعد: 10] لأن الخوف والطمع يصدران من المؤمنين ويهدد بهما الكفرة. وافتتحت الجملة بضمير الجلالة دون اسم الجلالة المفتتح به في الجمل السابقة ، فجاءت على أسلوب مختلف. وأحسب أن ذلك مراعاة لكون هاته الجملة مفرعة عن أغراض الجمل السابقة فإن جُمل فواتح الأغراض افتتحت بالاسم العلم كقوله: { الله الذي رفع السماوات بغير عَمد} [ سورة الرعد: 2] وقوله: { الله يعلم ما تحمل كل أنثى} [ سورة الرعد: 8] وقوله: { إن الله لا يغير ما بقوم} [ سورة الرعد: 11] ، وجمل التفاريع افتتحت بالضمائر كقوله: { يدبر الأمر} [ سورة الرعد: 4] وقوله: { وهو الذي مد الأرض} [ سورة الرعد: 3] وقوله: جعل فيها زوجين.
من الظواهر الكونية التي أخبر عنها سبحانه في كتابه العزير ظاهرة (البرق) و(إرسال الصواعق) قال تعالى: { هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال * ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} (الرعد:12-13). قال ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية: "أي: يرسلها نقمة ينتقم بها ممن يشاء؛ ولهذا تكثر في آخر الزمان". وقد روى الحافظ أبو يعلى الموصلي في "مسنده" عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً مرّة إلى رجل من فراعنة العرب، فقال: ( اذهب ، فادعه لي) فقال: يا رسول الله!
[سيبويه، الكتاب، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، بيروت، عالم الكتب، ط 3، 1403هـ-1983م، ج 5، ص 9، 10، 13، 17، 19، 28] ولا في المسائل التي تعقبها عليه المبرد (أبو العباس محمد بن يزيد)(ت 285 هـ) عليه رحمة الله في المقتضب، بتحقيق العلامة محمد عبد الخالق عضيمة عليه رحمة الله الواسعة. [المبرد، المقتضب، تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمة، بيروت، عالم الكتب، د. ر. ط، د. ، ج 4، ص 240] ولا في شواهد المسائل التي نافح بها ابن ولاد رحمه الله عن سيبويه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الروم - الآية 24. وراجعت المسألة على عجل في "الأصول في النحو" للسراج، و"شرح المفصل للزمخشري" لابن يعيش، و"أوضح المسالك" و"شرح شذور الذهب" كلاهما لابن هشام الأنصاري، و"النحو الوافي" لعباس حسن، فلم أظفر بطائل... المراجع: سيبويه، الكتاب، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، بيروت، عالم الكتب، ط 3، 1403هـ-1983م، ج 5، ص 9، 10، 13، 17، 19، 28 المبرد، المقتضب، تحقيق: محمد عبد الخالق عضيمة، بيروت، عالم الكتب، د. ، ج 4، ص 240 الفراء، معاني القرآن، بيروت، عالم الكتب، ط 3 ، 1403-1983، ج 2، ص 60 النحاس، إعراب القرآن، تحقيق: د. زهير غازي زاهد، بيروت، عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية، ط 2، 1405-1985، ج 2، ص 354 الزمخشري، الكشاف، وبذيله 4 تعقيبات، بيروت، دار المعرفة، د.
سبحان الله، سبحانه، سبحانه، عجيب ما نرى من حال دنيانا؛ أمم تصلي صلاة استسقاء لينزل الله عليها المطر بعد أن جفت الأرض وفسد الزرع وعطشت الدواب، وأمم أخرى تجأر إلى الله -تعالى- أن يرفع عنها المطر بعد أن تسبب في سيول وقتلى وفساد أبنية وغرق منشآت... فسبحان من له في كل تقدير حكمة. ولعل ما يحدثه المطر من نماء ورخاء وخير، وما يمكن أن يحدثه -إن زاد- من تدمير وهلاك ومحق للثمار هو ما يجعل الناس -إذا ما رأوا المطر- ما بين خوف من ازدياده وطمع في خيره ونمائه، مصداق ذلك قول الله -عز وجل-: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا) [الرعد: 12]، بل وجعل الله -تعالى- ذلك من آياته وعجائبه فقال -عز من قائل-: (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا) [الروم: 24] "وفي كونه خوفًا وطمعًا وجوه: الأول: أن عند لمعان البرق يخاف من الصواعق، ويطمع في نزول المطر. الثاني: أنه يخاف من البرق من يتضرر بالمطر كالمسافر ومن في حقله التمر والزبيب والقمح ونحو ذلك، ويطمع فيه من له في نزول المطر نفع كالزارع ونحوه. الثالث: أن المطر يخاف منه إذا كان في غير مكانه وزمانه، ويطمع فيه إذا كان في مكانه وزمانه؛ فإن من البلاد ما إذا أمطرت قحطت وإذا لم تمطر أخصبت"(تفسير الخازن بتصرف).
وتلك قرية كانت تتقلب في نعم الله؛ أمان ورزق رغد، فلما كفرت النعمة ولم تشكرها نُزِعت منها فصار الأمن خوفًا والرزق الرغد جوعًا: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [النحل: 112]، فيا الله في الذنوب والمعاصي! وهذا البرق كذلك؛ جندي من جنود الله، يكون نعمة علينا وبشير خير لنا ما أطعنا الله -تعالى- وشكرناه وأقمنا شريعته، ويتحول إلى نذير نقمة وشر وبلاء إذا ما انتشرت المعاصي وضيعت حدود الدين... وصدق الله: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا). وحول البرق وكونه بشيرًا بالمطر الرغد والنماء العاجل، أو كونه نذيرًا بهلاك ودمار، حول هذا وذاك قد جمعنا بعض خطب لإخواننا الخطباء تجلي الأمر وتظهره، وتدلل له وتؤصله، وتوضح كيف تدوم النعم، وتحذر من عاقبة كفرانها... فإليك فانتفع بها: