عنوان الكتاب: كتاب الغابة – قصص pdf المؤلف: رودبارد كيبلنج المترجم / المحقق: إيزابيل كمال الناشر: المركز القومي للترجمة الطبعة: الأولى 2011 م عدد الصفحات: 276 تصفّح المقالات
أسد الغابة في معرفة الصحابة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أسد الغابة في معرفة الصحابة" أضف اقتباس من "أسد الغابة في معرفة الصحابة" المؤلف: ابن الأثير الجزري الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أسد الغابة في معرفة الصحابة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
[أسد الغابة (1/11)] فنظر ابن الأثير في كتب السابقين، فوجدها مختلفة المسالك، متنوعة المناهج، فأراد أن يجمع بينها، ويُرتبها، ويُهَذِّبها؛ ليسهل على مطالع كتابه الجديد معرفة أخبار الصحابة وأحوالهم وسيرهم ووقائعهم. بين يدي الكتاب (أُسد الغابة) كتابٌ كبير الحجم مكون من 6 أجزاء، يضمُّ ترجمة (7554) صاحبيًّا وصحابية، مرتبٌ على أحرُف الهجاء، ويعد من الكتب المهمة في تراجم الصحابة وسيَرِهم التي يعتمد عليها كثير من الباحثين، جمع فيه ابن الأثير ما يتطلبه الحكم على الأحاديث، من معرفة اسم الصحابي، ونَسَبه، والغزوات التي شهدها، وتاريخ وفاته؛ للوقوف على درجة روايته، وقد ذكر في أول الكتاب أسانيد الكُتب الكِبار التي خَرَّج منها الأحاديث، وتكرر ذكرها في الكتاب؛ لِئلا يطول الإسناد، فلا يذكر في أثناء الكتاب إلا اسم المصنف اختصارًا، ومن حُسنِ صَنيعه أن استهل كتابه بفصل عن سيرة سيدنا النبي المصطفى ﷺ وحياته. ما يمتاز به الكتاب جمع المؤلف في كتابه ما تضمنته مؤلفات السابقين، ورتبها، وزاد عليها، واكتفي بِذِكْرِ الصَّحابي بالاسم واللقب والكُنية، وأهم ما يتميز به من صفات، وحذف ما عدا ذلك مما لا يُفِيد في معرفة الصحابي وتمييزه.
يحدد الكاتب هوية وماهية مفهوم حدث "البجعة السوداء"، "بعناصره الثلاث وهي: أولاً، هو حدث غير متوقع تماماً، ثانياً، أن له تأثير هائل، وثالثاً، أن دماغنا سوف يجتهد بعد حصوله، للبحث عن الأسباب المنطقية التي أدت إليه". كما يتخذ العديد من الأمثلة على وقوع هذه النوعية من الأحداث في مجمل أوجه الحياة السياسية والعامة، كالحرب العالمية الثانية، أو أحداث 11 أيلول في الولايات المتحدة الأميركية، أو حصول التسونامي، كما في الحياة الاقتصادية كالأزمات المالية الحادة والانهيارات المفاجئة التي يعانيها الاقتصاد، وفي الطبيعة، كظهور أنواع جديدة من الميكروبات والفيروسات التي سببت أمراض مفاجئة للإنسان، وأيضاً في حياة الفرد الشخصية والخاصة. كتاب الغابة أصول اعتقاد أهل السنة. يقدم المؤلف من خلال هذا الكتاب، دعوة مفتوحة للجميع، لإعادة النظر والتساؤل من جديد حول كل ما يعتبر أمراً بديهياً، فما من يقين فعلي ودائم لأي فكر أو قناعة أو توجه في مسيرة الحياة بشكل عام، ولا لمسيرة الفرد الشخصية، نتيجة وجود هذه "البجعات السوداء" التي لا يضعها الإنسان في الحسبان، ونتيجة إهماله لمقاربتها، في حين أن حدوثها سيؤدي إلى قلب حياته رأسا على عقب. فليتواضع الذين يعتبرون أنفسهم "خبراء" في مختلف ميادين الحياة، وليضعوا حسبان "اللايقين" في أقوالهم واستنتاجاتهم وخططهم المستقبلية، وليتذكروا على الدوام الدور الكبير والهائل الذي يمكن للصدفة أن تلعبه في تغيير مجرى الأمور وحتى نسف وإبادة المعطيات التي تبنى عليها أسس تنظيم الحياة حاضراً، كما أسس رؤيتها مستقبلاً.
دين وفتوى غلاف كتاب كتاب أُسد الغابة في معرفة الصحابة الخميس 27/يناير/2022 - 06:56 م يُقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكاية كتاب «أُسْد الغَابَة في مَعرفة الصَّحابة» للمُؤرخ الكَبير، والعالم المَوسوعي عِز الدين ابن الأثير(505هـ - 630هـ) (1160م – 1243م)م، في إطار مشروعه التثقيفي حكاية كتاب. ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال حسابه على فيسبوك أبرز السطور عن الكاتب وأبرز ما يتناوله الكتاب. كتاب الغابة أصول بـ260 مليون دولار. مؤلف الكتاب في سُطور هو المؤرخ الشهير والإمام الحافظ عزُ الدين أبو الحسن علي بن محمد بنِ محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الجزري الشيباني. ولد ابن الأثير بجزيرة ابن عمر التي تقع بمحافظة شرناق التُّركية على خط الحدود مع سوريا، ونشأ في أسرة ثرية محبة للعِلم، وله أخوان كل منهما يلقب بابن الأثير، تلقَّوا تعليمهم أولًا بجزيرة ابن عمر، ثم انتقل بهم والدهم إلى الموصل فتلقوا عن العلم على يد كبار علمائها. تفرغ ابن الأثير، وإخوته لطلب العلم، وساعدهم على جودة التحصيل اجتماع العلماء والأدباء في بيت والدهم بالموصل، وسماعهم منهم، وتدوينهم خلفهم، حتى تخرج فيها ثلاثة علماء كبار، هم: القاضي مجد الدين أبو السَّعادات صاحب كتاب «جامع الأُصول في أحاديث الرَّسول ﷺ»، والإمام الحافظ، والمؤرخ الكبير عز الدين صاحب كتاب «أُسد الغابة» وغيره الكثير من المؤلفات والكتب النافعة، والوزير ضياء الدين أبو الفتح نصر الله، وكان مولعًا بالشعر والأدب، فحفظ الكثير من الأشعار، وعمل كاتبًا للأمراء.
البطانة الفاسدة – (البرامكة وهارون الرشيد) د. نكبة البرامكة ...هارون الرشيد. طارق السويدان لمّا بُويِع لهارون الرشيد بالخلافة: كان من أول أعماله أن قَلّد يحيى بن خالد البرمكي رئاسة الوزراء، وقال له: (قد قلّدتك أمر الرّعيّة، فأخرجته من عُنقي إليك، فاِحكم في ذلك بما ترى)، ودفع له خاتمٌ يَختم نيابة عنه، وكان ذلك إيذاناً بحكم البرامكة الفعلي، وفي ذلك يقول الشاعر: ألم ترَ أنَّ الشمس كانت سَقيمة فلمّا وليَ هارونُ أشرقَ نورها بِيَمِنِ أمينِ اللهِ هارونَ ذي النّدى فهارونُ واليها ويَحيى وزيرها البطانة التي تحيط بالحاكم شأنها خطير؛ إن صَلُحتْ كان فيها صلاح الحاكم والعباد والبلاد، وإن فَسَدَتْ فَسَدَ معها كلُّ شيء، كما حدث في قصة البرامكة مع هارون الرشيد. من هم البرامكة جدُّ البرامكة هو بُرْمُك المَجوسي ، كان خادماً لبيت النار، ومع الفتح الإسلامي، أعلن ابنه خالد الإسلام وصار أحد الدعاة للدولة العباسية، وصار يُمهّد لها في بلاد فارس ، وتولّى المناصب في عهد أبي العباس السّفاح الخليفة الأول للدولة العباسية، وفي عهد أبي جعفر المنصور أيضاً. يحيى بن خالد البرمكي كان يحيى بن خالد أشهر البرامكة، وعُرفَ بمهارته وحُسن إدارته للدولة، لذلك ولّاه الخليفة أبو جعفر المنصور، وارتفعت منزلته أكثر زمن الخليفة المهدي الذي عيّنهُ مُربّياً لابنه هارون الرشيد، وكان الرشيد يدعوه يا أبتي؛ والسبب أن زوجة يحيى أرضعت هارون الرشيد مع ولدها الفضل، وكان ليحيى الفضلُ الكبير في الحفاظ لهارون الرشيد على ولاية العهد، التي كادت أن تذهب لجعفر بن الهادي.
ما صفات البطانة الصالحة؟ 1- الورع والتقوى. 2- قلوب سليمة. 3- أيدي نظيفة. 4- كفاءة عالية. من هم البرامكة. هل يصلح حاكم مع بطانة فاسدة؟ هناك من يقول: حاكمنا ممتاز ولكن بطانته هم السبب في كلّ المشاكل؟! الجواب: إما هو ضعيف لا يستطيع إدارتهم، أو غافل لا يدري ما يفعلون، وفي الحالين: هو لا يصلحُ للحكم. ما أثر دعوة المظلوم؟ قال ابن يحيى البرمكي لأبيه -وهما من البطانة التي انتهت في السجن-:(يا أبت، بعد الأمر والنهي والنعمة صرنا إلى هذا الحال، قال: يا بُنيّ، دعوةُ مظلومٍ سَرَت بليل، ونحنُ عنها غافلون، ولم يغفل الله عنها). من هم البرامكة؟ جدُّ البرامكة هو بُرْمُك المَجوسي، كان خادماً لبيت النار، ومع الفتح الإسلامي، أعلن ابنه خالد الإسلام وصار أحد الدعاة للدولة العباسية، وصار يُمهّد لها في بلاد فارس، وتولّى المناصب في عهد أبي العباس السّفاح الخليفة الأول للدولة العباسية، وفي عهد أبي جعفر المنصور أيضاً.
وصل الحال بالبرامكة في تحكمهم بالمال إلى الإكثار في منح العطايا لاستمالة الناس لهم وزيادة تملكهم للأراضي، حتى أن بعض وزرائهم منعوا المال عن هارون الرشيد نفسه بحجة أنه مسرف ويهدر أموال المسلمين. لم يتحكم البرامكة في الأموال فقط بل ازدادوا في تسلطهم وكانوا يعاتبون الرشيد في تصرفاته وأفعاله وقرارات الدولة التي يتخذها، وذلك بهدف هز ثقة المسلمين في الخليفة وتعزيز الثقة فيهم. ذكر بعض المؤرخين على لسان هارون الرشيد قوله في البرامكة "أغنيناهم وأفقروا أولادهم". نكبة البرامكة يشار إلى ما حدث في وقت الخليفة العباسي هارون الرشيد من أحداث قتل وتشريد وسجن لأسرة البرامكة عام 187 هجريا وهي من أكبر الأحداث السياسية التي حدثت خلال حكم هارون الرشيد. نكبة البرامكة - ويكيبيديا. بسبب المكانة العالية التي وصل إليها البرامكة وازدياد نفوذهم، دخل في نفوس بعضهم غاية الوصول لحكم المسلمين وتنحية الخليفة هارون الرشيد. مع استبداد وظلم بعض البرامكة بالإضافة إلى وجود وشايات إلى الخليفة ودسائس لتحريك الخليفة ضد البرامكة بالرغم من مكانتهم العزيزة التي كانت لدى هارون الرشيد لهم. حدثت نكبة البرامكة في ليلة السبت الأول من شهر صفر لعام 187 وجو من السر والكتمان الشديد مع وجود عنصر المفاجأة نظرا لأعوان البرامكة الكثيرين الذي خاف الرشيد من ثورتهم ضده.
[١] يحيى بن خالد البرمكي برز يحيى بن خالد في عهد أبيه، فتسلم ولاية أذربيجان للخليفة المنصور، ثم اختاره المهدي ليكون مربيًا لهارون الرشيد سنة 161هـ، في سنة 163هـ تقلّد هارون الرشيد المغرب كله وأذربيجان وأرمينية، وكان يحيى البرمكي نائبًا عنه في أعماله ودواوينه، وظلّ يحيى مخلصًا وفيًا للرشيد الذي كان يناديه: يا أبتِ، فلمّا تولى الهادي الخلافة سنة 169هـ، عمل يحيى على الحفاظ على ولاية العهد لهارون الرشيد بعد محاولة الهادي لخلعه وتولية ابنه جعفر مكانه. وكان انحياز يحيى إلى هارون سببا في حقد الهادي عليه، فاتّهمه بإفساد أخيه عليه، وأمر بحبسه، ولما تولّى هارون الرشيد الخلافة سنة 170هـ، أخرجه من السجن وقّلده الوزارة، والدواوين كلها وأعطاه الخاتم، فكان الحكم الفعلي في شؤون كثيرة له، فكانت الكتب الخارجة من ديوان الخراج تنفذ باسمه. [١] الفضل بن يحيى وهو الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي، كان رجل دولة، وأخًا لهارون الرشيد بالرضاعة، ومربّيًا لولده الأمين، وهو من البيعة بولاية العهد للأمين في خراسان، لقب بالوزير الصغير لمكانته في الدولة، في سنة 176هـ عيّنه الرشيد واليا على كُورَ الجبال وطبرستان ودنباوند وقورس وأرمينية وأذربيجان، فعمل على إخماد ثورة يحيى بن عبد الله بن الحسن من حروب أو إراقة دماء، مما عظّم مكانته في نفس الرشيد، فولاّه خراسان سنة 178.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 25/8/2014 ميلادي - 29/10/1435 هجري الزيارات: 205917 لم يكن الخليفة " هارون الرشيد " أول خليفة غَضِبَ من جُرْم وزيره فقتله، وزجَّ بأهله وقرابته في السجن، كما حدث مِنْ قتْلِه جعفر بن يحيى البرمكي وإيقاعه بأُسرته. ولكن نزول ذلك فجأة من غير إعلان السبب، أو ذكر شيء عن السرِّ في هذه النكبة، مع ما للبرامكة في نفوس الناس من شأن كبير؛ نتيجة للدعاية الواسعة التي أحاطوا أنفسهم بها، وما عُرف من صلتهم بالرشيد، وحبه لهم وثقته فيهم - دَفَعَ الفضوليين إلى انتحال تفسيرات لا حقيقة لها، والحاقدين إلى اختلاق الإشاعات والتهم التي لا أصل لها. وبعض المؤرخين اعتمد من تلك الإشاعات والتفسيرات ما يتفق مع أهوائهم، وشوَّهوا بها حقائق التاريخ، وجاء بعض كُتَّاب التاريخ المتأخرين، فنسجوا على منوالهم، وزعموا أن نكبة البرامكة حدثتْ بلا جريرة منهم، وأنها غدر وعدم وفاء من الرشيد، ونزوة طارئة من نزوات غضبه المعتادة، وتناسوا أن المصادر التاريخية الدقيقة ترفض هذه الإشاعات، وتشير إلى الأسباب الصحيحة، كما تثبت تلك المصادر ما كان عليه الرشيد من صلاح وتقوى، وأنه كان لا يضيع عنده إحسانُ محسن، ولا يؤخر ذلك في أول ما يجب ثوابه، وأنه كان من أحكم الناس، وأقدرهم على كظم غيظه.
رحلة نهاية البطانة الفاسدة استمرَّ نجمُ البرامكة 16 سنة، ثم عام 186هـ لمّا خرج الخليفة الرشيد إلى الحجّ، خرج معه الوزير يحيى بن خالد البرمكي وأولاده، وهناك طاف يحيى ببيت الله وتعلّق بأستار الكعبة وجعل يدعو: (اللهم ذنوبي جمّة عظيمة، لا يحصيها غيرك ولا يعرفها سواك، اللهم إن كنت تعاقبني فاجعل عقوبتي في الدنيا، وإن أحاط ذلك بسمعي وبصري ومالي وولدي ولا تجعل عقوبتي في الآخرة)، وهنا معنى هام: عندما نُقيّم هؤلاء فنحن نحكم على عملهم وأدائهم في الدولة، بعيداً عن تدينهم بينهم وبين الله تعالى. نكبة البرامكة ما إن رجع الرشيد من الحج حتى أصدر القرارات فكانت (نكبة البرامكة): قُطع رأس جعفر بن يحيى وصُلب على جسر في بغداد. صُودِرت مُمتلكات البرامكة وأبنائهم جميعاً، باستثناء محمد بن يحيى -الذي وجده بريئاً. حُبس الفضل وموسى ابني يحيى. خُيرّ كبيرهم ومربيه يحيى، بين الحبس في داره أو بعيداً، ولكنه اختار السجن مع ولديه. مات يحيى وولديه في السجن أثناء حكم الرشيد. دراسة نكبة البطانة الفاسدة وآثارها نهاية البرامكة كانت مأساوية ولم تكن متوقعّة، لذلك ظلّت أسبابها ودوافعها الحقيقية غامضة حيّرت المؤرخين أمثال: (الطبري، واليعقوبي، وابن كثير).