#1 شريف يتوسل السعودية والصين للحصول على شريان حياة مالي رئيس الوزراء الباكستاني الجديد في حاجة ماسة إلى مساعدة مالية خارجية لتفادي تخلف وشيك وراثي بواسطة FM SHAKIL 22 أبريل 2022 مطبعة شهباز شريف ، زعيم المعارضة وشقيق رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف ، يتحدث خلال مؤتمر صحفي في لاهور ، 14 نوفمبر ، 2019. الصورة: وكالة الصحافة الفرنسية / عارف علي بيشاور - من المتوقع أن يسافر رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف قريبًا إلى الصين والمملكة العربية السعودية لطلب مساعدة مالية عاجلة لمنع تعثر محتمل حيث أن 2. 5 مليار دولار من القروض الأجنبية مستحقة في نهاية يونيو واحتياطيات النقد الأجنبي غير كافية لتغطية فاتورة. قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير الأسبوع الماضي إن التغيير الأخير في الحكومة أدى إلى زيادة عدم اليقين الاقتصادي والمالي في باكستان ، وليس خفضها ، وسط ارتفاع أسعار السلع الأساسية العالمية وتزايد "النفور العالمي من المخاطرة" للعديد من الأسواق الناشئة. بشكل عام ، تواجه باكستان مدفوعات ديون خارجية بقيمة 20 مليار دولار حتى السنة المالية 2023 ، منها 4. 5 مليار دولار تم ترحيلها بالفعل من قبل الصين والإمارات العربية المتحدة.
وتهدف المملكة من أتباعها لهذه السياسة تحقيق مصلحتها أولًا وأخيرًا. شراكة الرؤى والأهداف أما النهج الصيني فيهدف إلى إبقاء جميع تفاعلاته الدولية الرئيسية في خانة الأصدقاء وتجنب اكتساب عداوة دائمة مع الدول؛ ولذلك تعمل بكين على ضوء المصالح الاقتصادية التي لا تشكل مخاطر أمنية عليها وبذلك ثبتت أقدامها كلاعب رئيسي مهيمن على الشؤون العالمية. وأكد وزير الخارجية الصيني خلال لقائه نظيره السعودي في مارس 2022على هامش الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أن الصين والسعودية صديقتان وشقيقتان جيدتان تثقان في بعضهما البعض، وتسعيان لتحقيق تنمية مشتركة ويدعمان بعضيهما دائما في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية). وشدد على أن بلاده تدعم السعودية في حماية سيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية واستراتيجيها التنموية الرئيسية مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ورؤية 2030. في السياق ذاته أوضح نظيره السعودي أن المملكة مستعدة لتعميق تكاملها مع مبادرة الحزام والطرق الصينية وتوسيع التعاون العملي في جميع المجالات وشدد على أن (السعودية والصين تلتزمان بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخليه وتدعمان التعددية وتؤيدان أن الأجندة الدولية يجب أن تخدم مصالح غالبية الدول بدلًا عن مجموعة من الدول الفردية بعينها).
تمر الأوضاع الدولية والإقليمية في الوقت الراهن بتقلبات عميقة وتغييرات فاعلة في النظام الدولي؛ ما يتطلب توحيد الجهود وتعزيز التضامن والعمل المشترك في العلاقات الثنائية المشتركة. وهذا ماذهب إليه الرئيس الصيني في محادثته الهاتفية مع سمو ولي العهد في أبريل الجاري مشددًا على أنه يتعين على (الصين والمملكة تعزيز التعاون وممارسة التعددية الحقيقية وحماية النظام الدولي الذى نواته الأمم المتحدة المرتكز على القانون الدولي، والأعراف الأسياسية للعلاقات الدولية ودعم الإنصاف والعدالة الدوليين). وفي سبيل استشراف المستقبل قال (إن الصين تسعى للدفع نحو إبرام اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي للعمل بشكل مشترك على بناء مجتمع عربي صيني ذي مستقبل مشترك للعصر الحديث). د. رجاء شوكت السعودية بورصة السعودية الاستثمار السعودية وزارة الاسكان السعودية الرابط المختصر:
جدد أهالي المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في السجون السعودية، مناشداتهم الإنسانية للإفراج عن أبنائهم المعتقلين منذ عامين، معربين عن مخاوفهم من أوضاع أبنائهم الأسرى، إذ أن الزيارات شبه مقطوعة منذ شهر آذار/مارس الماضي؛ بسبب تفشي فيروس "كورونا". قصص مأساوية شقيق أحد المعتقلين الفلسطينيين بالسعودية، ذكر لـ"قدس برس"، أن "والده غادر الدنيا نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وهو يوصيهم على شقيقهم المعتقل في السعودية منذ سنتين، دون أن يراه". السعودية تصدر أحكاما قاسية بحق المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين - خليج 24. وأوضح شقيق المعتقل، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عائلته لا تعلم شيئًا عن ابنها المعتقل، جراء تفشي فيروس "كورونا"، وانقطاع الزيارة منذ نحو عام. وأضاف: "هناك مخاوف حقيقية من قبل أهالي المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين على حياتهم، فنحن نتخوف على أوضاعهم الصحية في ظل تفشي فيروس (كورونا) داخل السعودية". من جانبه، وجه رئيس لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين خضر المشايخ، مناشدة للجهات المسؤولة بالسعودية بضرورة "الإفراج الفوري عن المعتقلين، والإنجاز العاجل والسريع لمجريات المحكمة، بما يكفل بالإفراج عنهم". وقال المشايخ في تصريحٍ خاص لـ "قدس برس": "آن الأوان لإغلاق ملف المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية".
آخر تحديث أغسطس 8, 2021 الرياض- خليج 24| أصدرت محكمة في العاصمة السعودية الرياض أحكاما قاسية بحق المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في المملكة. وأفادت مصادر مطلعة في السعودية لموقع "خليج 24" أنه صدرت أحكام بالسجن بحق 69 فلسطينيا وأردنيا. وأشارت إلى أن الأحكام وصلت إلى السجن لمدة 22 عاما، بتهم تمويل حركة حماس الفلسطينية. ولفتت إلى أن المحكمة السعودية حكمت على محمد العابد بالسجن 22 عاما. في حين حكم على محمد البنا بالسجن لمدة 20 عاما، وأيمن العريان بالسجن لمدة 19 عاما، ومحمد الكرد بالسجن لمدة 6 أعوام. وبينت أن المحكمة السعودية قضت بالسجن 15 عاما على ممثل حركة حماس لدى السعودية محمد الخضري. وأكدت المصادر أنه تم الحكم على المسن الخضري بالسجن هذه المدة رغم وضعه الصحي المتدهور. في حين حكمت على نجله الدكتور هاني بالسجن لمدة 4 أعوام. فيما حكم على محمد قفه بالسجن لمدة 5 أعوام، ومحمد فطافطة بالسجن لمدة 6 أشهر. غير أن المحكمة السعودية- كما ذكرت المصادر- حكمت ببراءة بعض المعتقلين وعددهم 10. وذكرت أن معتقلين آخرين تم الحكم بإخلاء سبيلهم وذلك باحتساب مدة توقيفهم منذ عام 2017. ولقيت هذه الأحكام القاسية إدانة من الفصائل والقوى الفلسطينية، داعية السلطات السعودية للتراجع عنها.
غزة- "القدس العربي": أعلنت منظمة العفو الدولية "أمنستي" أن الدكتور محمد الخضري (81 عاما) ونجله الدكتور هاني، فلسطينيا الجنسية، والمعتقلان منذ أكثر من عام في المملكة العربية السعودية، لا يزالان محرومان من الاتصال بمحام، ويتعرضان لانتهاكات جسيمة، فيما كشف عن قيام السلطات السعودية، بتحديد مواعيد لتقديم عشرات الفلسطينيين والأردنيين للمحاكمات الشهر القادم، بتهمة "دعم كيان إرهابي". وأكدت أن الرجلين يتعرضان لانتهاكات جسيمة لحقوقهما الإنسانية، بما في ذلك تعرضهما لـ"الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي في الحبس الانفرادي". وأشارت المنظمة الحقوقية الدولية إلى أن هناك مخاوف جدية بشأن صحة الدكتور محمد المُصاب بمرض السرطان، ما يجعله عرضة لخطر كبير بسبب فيروس "كورونا" وهو يحتاج رعاية طبية عاجلة وعلاجا من السرطان. ودعت "أمنستي" الملك سلمان إلى ضمان الإفراج عن الرجليْن فوراً من دون قيد أو شرط، وأكدت على ضرورة توفير الحماية لهما، ومنح الدكتور محمد الخضري على الفور "الرعاية الطبية المناسبة ". والدكتور الخضري معتقل حاليا في سجن "الحائر" بالرياض، فيما يُعتقل نجله في سجن "ذهبان" قرب جدة، بعد اعتقالهما بشكل تعسفي في الرابع من أبريل 2019، وهو طبيب وسياسي متقاعد يقيم في السعودية، منذ ما يقرب من 30 عاما، وكان يشغل منصب ممثل حماس في المملكة.