بم شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس ؟ حل سؤال من كتاب التربية الإسلامية للصف الخامس الفصل الدراسي الاول ف1 يشرفنا ويسرنا أن نعرض إليكم على موقع جوابك جواب السؤال: بم شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجواب في الصورة التالية
الصلاة بركة الحياة، فتجعل الناس مباركين متطهرين توابين، فالله يبارك في بيوت المصلين وفي ذريتهم وفي كل ما لديهم من خير فالله يضاعف الأجر ويضاعف العطاء. تساعد الصلاة الناس على الصبر تقبل القضاء والقدر، فالقلوب التي تخشى الله عز وجل وتخافه، تعرف كيف تصبر على أمور الدنيا، كما أن الله تعالى يربط على قلوب الخاشعين ربطا، فالصبر والصلاة أسلحة المؤمن للعيش في رغد، إذ يقول الله عز وجل في سورة الرعد" وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ". بم شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس - تلميذ. الصلاة نشاط للجسد فهي تدفع عن الجسم الخمول والشعور بالكسل، كما أن السير للماجد يعتير رياضة مفيدة للجسم. فضائل الصلاة في الاخرة الصلاة هي النجاة في الأخرة، فمن تركها في الدنيا يس بمأمون من عذاب القبر ولا دخول النار، فالصلاة هي الخير المنجي للعبد يوم لقا ربه، وهي أول من تشفع له، كما أن الصلاة هي الضامن الأول لحسن الخاتمة، وحب لقاء الله عز وجل.
الصلاة تني الوجه، فمن مات المصليين إن وجوههم منيرة ومشرقة، فيقول الله عز وجل في سورة الفتح"سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ".
على باب أحدكم: والمقصد من هذا التشبيه البليغ هو القرب وتوافد الخير دون حاجة لكلفة أو شقاء، فالصلوات الخمس أمر سير وخير كثيف يحصده المؤمن بالتطهر وأن يأتي لربه بقلب سليم، فيجد الخير والبركة والسعادة نهراً جارياً مليء بالخير تغمره بالتوبة والغفران والصحة والنشاط وكل ما هو خير. فضائل الصلاة ف الدنيا الصلاة هي أحد ركائز الدين الإسلام ي الحنيف، إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيل" [1]. كما أن الصلاة من أحب العبادات لله عز وجل، وللمؤمن، حيث يتصل من خلالها العبد بربه، يبلغه حاجته ويشكره ويتطهر في لقائه بالله من الذنوب والخطايا، إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة البقرة آية110 "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ".
أقوال العلماء في أبي داودَ: (1) جاء سهل بن عبدالله التستري إلى أبي داودَ السِّجِسْتاني، فقيل: يا أبا داودَ، هذا سهل بن عبدالله، جاءك زائرًا، فرحب به، وأجلسه، فقال سهلٌ: يا أبا داودَ، لي إليك حاجةٌ،قال: وما هي؟ قال: حتى تقول: قد قضيتُها مع الإمكان،قال: نعم،قال: أخرج إليَّ لسانك الذي تحدِّث به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبِّله،فأخرج إليه لسانه فقبَّله؛ (وفيات الأعيان لابن خلكان جـ 2 صـ 337). (2) قال أبو بكر الخلال (رحمه الله): أبو داودَ السِّجِسْتاني الإمام المقدَّم في زمانه، رجل لم يسبِقْه إلى معرفته بتخريج العلوم وبصره بمواضعها أحدٌ في زمانه، رجل ورع مقدَّم؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 9 صـ 58). (3) قال موسى بن هارون: ما رأيت أفضل من أبي داودَ؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 13 صـ 213). سليمان بن داود بن مروان - ويكيبيديا. (4) قال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي (رحمه الله): أبو داودَ السِّجِسْتاني: كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلمه، وعلله، وسنده، في أعلى درجة العفاف، والصلاح، والورع، مِن فرسان الحديث؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 9 صـ 58). (5) قال إبراهيم الحربي (رحمه الله): أُلِينَ لأبي داودَ الحديثُ، كما أُلِينَ لداودَ الحديدُ؛ (صفة الصفوة لابن الجوزي جـ 4 صـ 69).
ويؤيد ما ذهبنا إليه ما رواه أحمد بن الفرات عن أحمد بن حنبل، فقال: سألت أحمد بن حنبل عن أبي دواد، فقال: عندنا ثقة صدوق، فقلت: إنه يخطئ؟ قال: يحتمل له. [طبقات المحدثين بأصبهان: رقم/235]. وقال محمد بن إبراهيم الأصبهاني، سمعت أبا مسعود قال: كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة أو قالوا ألف فذكرت ذلك لأحمد، فقال: يحتمل لأبي داود. [التقيد لمعرفة رواة السنن والمسانيد: ص/278]، [تاريخ بغداد: 9/26]. قال الخطيب البغدادي معلقاً بعده، قلت: كان أبو داود يحدث من حفظه والحفظ خوان، فكان يغلط مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة. وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ أبو داود الطيالسي في ألف حديث. [الكامل لابن عدي: 3/278]. قلت: وهذا من المبالغة في الجرح كما سيأتي من كلام الذهبي. قال الذهبي في السير معقباً ومعلقاً: هذا قاله إبراهيم على سبيل المبالغة، ولو أخطأ في سُبع هذا لضعفوه. سليمان بن داود الهاشمي - ويكيبيديا. [9/382].
(12) قال الذهبي (رحمه الله): كان أبو داودَ مع إمامته في الحديث وفنونه من كبار الفقهاء؛ فكتابه يدل على ذلك، وهو من نجباءِ أصحاب الإمام أحمد، لازم مجلسه مدةً، وسأله عن دقاق المسائل في الفروع والأصول؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 13 صـ 215). (13) قال ابن كثير (رحمه الله): أبو داودَ السِّجِسْتاني: أحد أئمة الحديث الرحَّالين الجوَّالين في الآفاق والأقاليم، جمع وصنَّف، وخرَّج وألَّف، وسمع الكثير عن مشايخ البلدان في الشام ومصر والجزيرة والعراق وخراسان، وغير ذلك،وله "السنن" المشهورة المتداولة بين العلماء؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 11 صـ 58). وقفات مع سنن أبي داودَ: (1) قال أبو داودَ (رحمه الله): كتبتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديثٍ، انتخبت منها ما ضمَّنته هذا الكتاب - يعني كتاب "السنن"، جمعت فيه أربعة آلافٍ وثمانمائة حديثٍ؛ ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه، ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث: أحدها: قوله صلى الله عليه وسلم: ((الأعمال بالنيات))، والثاني: قوله: ((مِن حُسن إسلام المرء تركُه ما لا يَعْنيه))، والثالث: قوله: ((لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسِه))، والرابع: قوله: ((الحلال بيِّنٌ، والحرام بيِّنٌ، وبين ذلك أمورٌ مشتبهاتٌ))؛ (صفة الصفوة لابن الجوزي جـ 4 صـ 69).