أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تعزية غير المسلمين بموت رجل الدين عندهم، أو أى شخص غير مسلم بسبب الموت، ليس من أمور التى نهى عنه شرعاً، مضيفاً، "الموت حكم الله، عز وجل، ومكتوب على كل إنسان، وموعظة جعلها الله على كل البشر". وأوضح برهامى، فى فتوى له تحت عنوان "هل يجوز تعزية غير الكفار"، أن تعزية غير المسلم ليست من الموالاة، مشيراً إلى أن التعزية بعد الموت تختلف كثيراً عن تهنئتهم بالأعياد والطقوس الدينية، لأن التهنئة إقرار بمعصية وكفر، مضيفاً، "حكم التعزية طبقاً لابن القيم، أنه يجوز التعزية لأنها ليست من الموالاة، ولم ينه كتاب الله أو سنة رسول الله، أو أهل العلم عن تعزيتهم". وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن هناك عدداً من الألفاظ نهى الشرع عن استخدامها، كالترحم والاستغفار، مستشهداً بقول الله تعالى، "مَا كَانَ لِلنَّبِى وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"، مضيفاً، "لا يجوز أن يقال المرحوم له أو المغفور له، موضحاً أن الله تعالى نهانا أن نستغفر لغير المسلمين.
/////////////////// @AlArabiya_shows @DAhmadq84 الكافر في النار ام في الجنة؟ إذا كنت تقول ان الكافر في الجنة فأنت تعارض صريح كلام الله واذا كنت تقول ان الكافر في النار فما الجدوى من الدعاء له بالرحمه؟ @Solid_f15 @AlArabiya_shows الكلام عن مشروعية الترحم من عدمه هل يشرع ام لا اما ما الجدوى فالجدوى أنه قد يخفف من عذابه كما خفف عن ابي طالب والكافر الذي يشرع الدعاء له قد يكون له حق على من يدعو له كالوالدين ونحوهما او يكون له عمل نفع به الخلق فيدعى له لاجله ونحو ذلك.
إن الترحم على الكافر والصلاة عليه من المحرمات المجمع عليها وقال العلماء هي المحرّمات التي تنتهي بالكفر، فالذي يترحّم على ميّت غير مسلم يكون قد خرج من الدين ويجب عليه التنطق بالشهادتين للرجوع إلى الإسلام، واعتبره العلماء من الاعتداء في الدعاء: لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}. ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث: والذي نفسي بيده؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، ولا يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره.
والحاصل: أنه لا يجوز الترحم والاستغفار لمن مات على الكفر، ومن فعل ذلك، فهو آثم، قال الله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" ، وقال تعالى: "وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ" ، وبالله التوفيق.
المسار الطبيعي للضمير الإنساني أو الفطرة، تجعلك تأسى وتتألم، بمجرّد ما ترى قتيلا أو معاناة كائن، إنسانا كان أو حيوانا. لكنّ رجال الدّين علموا الأمة أن تنتظر، وتتريث حتى تعرف من القتيل؟! ما دينه ومذهبه..! لقد تجاوز نبينا صلى الله عليه وسلم هذا الحس النبيل بدرجات، حينما استغفر لأشد أعدائه محاربة له ولأصحابه في المدينة، مصداقا لتعليم الله له، كما في قوله سبحانه "ولَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34 فصلت). فعن نافع عن ابن عمر قال: لما توفي عبد الله بن أبي، جاء ابنه إلى رسول الله – صلوات الله عليه – وقال: أعطني قميصك حتى أكفنه فيه، وصل عليه، واستغفر له، فأعطاه قميصه، ثم قال: "آذني حتى أصلي عليه "، فآذنه، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر بن الخطاب ، وقال: أليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ؟ فقال: "أنا بين خيرتين: أستغفر لهم، أو لا أستغفر ". فصلى عليه، ثم نزلت عليه هذه الآية: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره) فترك الصلاة عليهم. رواه البخاري و مسلم. مما يجب الانتباه له من خلال تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم باستغفاره لرأس المنافقين، في المدينة، رغم نزول آيات التوبة في حق أبي طالب قبل سنين من الهجرة، كذلك طلبه الاستغفار لأمه، في أخريات حياته، وغير ذلك مما حدث بعد سنوات من وفاة أبي طالب – هذا بغض النظر عن الخلاف بين علماء المسلمين في مصير أبي طالب – والذي سنتطرق إليه بتفصيل، أن فهم كثير من الفقهاء لهذا الأمر قاصر، ومتناقض، ومتأثر بما درج عليه الأولون.
وكان تخوف الناس من عمر ينحصر في غلظته وشدته، فكان الصديق يبين للمتوجسين سر موقف عمر أنه يرى الصديق رقيقا، ويتوقع أنه لو أفضى إليه الامر، لترك كثيرا مما ھو عليه، وكان لعثمان رأي في عمر مفاده أن علمه به أن سريرته خير من علانيته، وليس في الصحابة مثله. ورد الصديق بحزم وقوة على طلحة بن عبيد الله عندما قال للصديق: استخلفت على الناس عمر، وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، فكيف به إذا خلا بھم؟! وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيتك، فقال: أجلسوني، ثم قال لطلحة: أبا تفرقني (تخوفني)! مدة خلافة عمر بن الخطاب - سطور. ؟ إذا لقيت الله ربي، فساءلني، قلت: ُ استخلفت على أھلك خير أھلك. وھكذا ضرب الصديق المثل في التقوى والورع وھو في نھاية حياته، حيث اجتھد رأيه، واستشار، ولم يُول ذا قرابة، ورأى عمر خير من يحكم المسلمين من بعده. 1 0 1, 124
سؤال / رفض الخلافة مرتين وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا خليفة من بعده.. فمن هو ؟، في البداية نبين أن الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف من العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة. كما ولد عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري في مكة بعد عام الفيل بعشر سنين أي أنه أصغر بعشر سنين من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. هو من بني الزهراء ، أي أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث كان ابن عوف من أكثر الصحابة الشرفاء ، الثري ، المجتهد نصير الرسول والإسلام ومن صحابة رسول الله رضوان الله عليهم هو الصحابي عبد الرّحمن بن عوف القرشيّ الزهريّ، حيث ولد هذا الصحابي في العام 580 من الميلاد، ويعتبر من الصحابة العشر المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الثمانية الذين سبقوا بالإسلام. حل سؤال المسابقه / رفض الخلافة مرتين وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا خليفة من بعده.. فمن هو ؟ الاجابة هو عبدالرحمن بن عوف
مدة خلافة عمر بن الخطاب لقد سمي الخلفاء الراشدين بهذا الاسم كونهم خلفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته في قيادة الاسلام والمسلمين ، محافظين على كتاب الله وآياته ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولمعرفة ( الخلفاء الراشدين بالترتيب ومدة خلافتهم التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف ، فهم أربعة خلفاء ؛ ابي بكر الصديق رضي الله عنه ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعثمان بن عفان رضي الله عنه ، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكانت مدة خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عشر سنوات وستة أشهر وثمانية ايام ، من ضمن ثلاثين سنة ، والتي فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تشمل فترات حكم الخلفاء الراشدين الأربعة رضي الله عنهم وارضاهم ، فإن زادت لا تكون خلافة وانما تجبر ، وملك. ولقد شهدت الدولة الإسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب قوة لم تشهدها في أي من فترات الخلافة ، حيث استطاع إدارة شؤون الأمة الإسلامية بالعدل ، والرحمة ، والقوة ، والتواضع ، والشدة ، والهيبة ، والزهد ، فبالرغم من أن مدة خلافة عمر بن الخطاب لم تكن أطول مدة خلافة من الخلفاء الراشدين ، إلا أنها أثرت تأثيرا كبيرا في الدولة الإسلامية ، وفي المسلمين الى الان.