رحمة النبي صلى الله عليه وسلم حيث توجد العديد من المظاهر التي تصور رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته الأطفال منهم والنساء الأقوياء منهم والضعفاء حيث كان النبي من أرحم الناس على أمته وكان يهتم بشأنهم ويعاملهم بالطيب والإحسان وكان يمنع وقوع الظلم عليهم. رحمة النبي صلى الله عليه وسلم نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين من أكثر الأنبياء الذي عرفوا بالرحمة ولين القلب فقد تمثلت رحمة النبي في الصور الآتية: الرحمة بالأطفال: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محب جدًا للأطفال وكان يعطف عليهم ويلاعبهم ويضمهم إلى صدره ومن أكثر الصور التي أثبتت شدة رحمة النبي بالأطفال الصغار أنه كان في مرة يصلي جماعه بالناس، وقد سمع صوت بكاء طفل صغير فخفف من الصلاة لكي لا يبكي الطفل كثيرًا وكان صلى الله عليه وسلم يحملهم، وهو يصلي وإذا سجد كان يضعهم في الأرض وإذا قام من الصلاة حملهم مرة أخرى وكان يحزن جدًا ويبكي أثناء سماعه لخبر موت طفل. الرحمة بالضعفاء: حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم جدًا لأمر الضعفاء ويحسن معاملتهم وكان النبي يوصي عليهم، وعلى أداء كافة حقوقهم وكان يحذر من ظلمهم أو التعدي عليهم بأي شكل من الأشكال.
الرحمة بالنساء: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحن الناس على زوجاته وعلى بناته فكانت عندما تأتيه ابنته فاطمة الزهراء كان يقبلها، وعندما كانت صفية تريد أن تطلع فوق البعير كان النبي يجلس من أجل أن يرفع لها ركبته وكان يوصي بمعاملة النساء معاملة حسنة. رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم ـ بالحيوان | بوابة نورالله. الرحمة بخدمه: كان يعرف عن النبي أنه أشد الناس رحمة بخدمه فكان يعاملهم بمنتهى الكرم والجود، وكان لا يوبخهم أبدًا بل كان يعلمهم ويدلهم برفق كما كان يمازحهم أيضًا ويعطف عليهم. الرحمة بالمرضى: فقد كان صلى الله عليه وسلم يأمر بزيارة المرضى والعناية والاهتمام بهم والشفقة عليهم، وكان يحرص صلى الله عليه وسلم على إدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم. رحمته لأمته: من أكثر صور رحمة النبي على أمته هي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا دعوة إلى الله وقد طلب أن يتم تأخير إجابة تلك الدعوة وهي شفاعته لأمته وقد بشر أمته أنهم من أكثر الأمم دخولًا إلى الجنة. رحمته بالشهداء: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على الرحمة بالجنود وخاصةً الشهداء، فكان لا يعاقبهم أبدًا على أخطائهم ويعامل نفسه مثلهم وقد كان يحرص على دفن الشهداء، وعدم إرسالهم إلى أهلهم لكي لا يروهم ويتألموا عليهم.
الصورة السابعة: عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: ( غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها) رواه أبو داود بسند حسن. الصورة الثامنة: عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر: ( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه). فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى ، فقال: ( أين علي). فقيل: يشتكي عينيه ، فأمر فدعي له ، فبصق في عينيه ، فبرأ مكانه حتى كأنه لك يكن به شيء ، فقال: نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال: ( على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم ، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم). رواه البخاري ومسلم. الصورة التاسعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قيل: يا رسول الله! ادع على المشركين. قال " إني لم أبعث لعانا. رحمه النبي صلي الله عليه وسلم مزخرف. وإنما بعثت رحمة " رواه مسلم. الصورة العاشرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة. فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره.
وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبين طولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.
هذا الكتاب من أحسن ما كتبه العلماء في موضوع رسالة الرسول الأعظم حيث ذكر مولده عليه الصلاة والسلام ونسبه الشريف كما ذكر في هذا الكتاب كلاما قيما حول بعثته ودلائل نبوته وصفاته الخلقية
ذكره القشيري أبو نصر رحمه الله. انتهى ولم يُبين درجة هذه الرواية، وهي خاصة بدعائه على أهله. أما رواية مسلم فهي عامة في كل مَن يدعو عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي أليق بما وُصف به من الرحمة الشاملة لأهل بيته وغيرهم ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرَيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِيْنَ رَءُوفٌ رَحَيْمٌ)(سورة التوبة: 128) بل الشاملة لمَن آمن به ومَن لم يؤمن: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلعَالَمِيْن) ( سورة الأنبياء: 107) بل الشاملة للحيوانات أيضًا، والأخبار في ذلك كثيرة.
فقال: عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال ، فسل منه ما شئت. فترك حتى كان الغد ، فقال: ( ما عندك يا ثمامة). فقال: ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال: ما عندك يا ثمامة فقال: عندي ما قلت لك فقال: ( أطلقوا ثمامة).
ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة.. أن بعض الصبية كانوا يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ، وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانوا يزيدون في إيذائه ، فذهب إلى ذلك الشخص الناصح يشكو إليه حاله ، فقال له: انفث في الهواء نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت.. فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية.. وعاش بعدها مستريحا. كثير من الناس يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ، وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان هو ضعف واستكانة وقلة حيلة. هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غرّه حلم الحليم ، وأن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب لا الضعف ، واللسان العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة. انتشار حالات العنف والقتل من أمن العقوبة. وأن مهانة المسيء هي التي منعته من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته. إن لنفثة الثعبان في زماننا هذا قيمة.. وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية ،أقوياء ، أشداء ، قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم نعم قد نعــفو عمن أخطأ فينا مرة أو أكثر، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة ، لكن أن يكون هذا مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا, فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق.. أو دين.
العنف والشباب بدوره، أوضح استاذ الاجتماع والانثروبولوجيا بجامعة الكويت د. يعقوب الكندري لـ«الأنباء» أن العنف ليس امرا جديدا على المجتمع الحديث بل موجود منذ بداية البشرية ومنذ وجود الانسان على هذه الارض. مَن أَمِن العقوبة لم يلبس الكمامة..!. ولفت د. الكندري الى ان العنف منتشر بشكل كبير في الكثير من المجتمعات الحديثة ومنها المجتمع الكويتي الذي شهد مجموعة من المتغيرات الاجتماعية والثقافية التي ادت الى ظهور العديد من المشكلات الاجتماعية ومنها قضية العنف التي انتشرت بشكل كبير وواسع في المجتمع الكويتي وخاصة في السنوات الاخيرة. الكندري الى ان اكثر قضايا العنف الموجودة حاليا تختص بفئة الشباب تحديدا، موضحا ان هناك مؤشرات لزيادة حالات العنف من خلال ما تشهده الصحف المحلية ووجود نوعية مختلفة من العنف التي ظهرت بشكل كبير على الساحة المحلية الكويتية من خلال ارتكاب جرائم بشكل بشع ويندى لها الجبين ونوعية الجرائم التي اصبحت غريبة وتشكل ظاهرة تستحق الدراسة. عنف وحلول ودية وأفاد د.
وتساءلت الحشاش: بأي ذنب قتلت فرح وغيرها؟ هل لأنهن نساء، والقانون يحمي القاتل الرجل تحت مسميات جرائم الشرف أو مختل عقلي أو مريض نفسي وغيرها. وأضافت: لا يمكن للكلمات أن تعبر عن الألم والحزن وعن مواساتي لعائلة المغدورة، فلا توجد كلمات مواساة في القاموس ولا في أي لغة في العالم تستطيع أن تعبر عن مشاعرنا نحن النساء ونحن الأمهات، فأنا كأم أعلم حجم المصاب والألم والفاجعة على قلب والدتها وعائلتها.. أسال الله لها الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان وأن يجبر الله قلوبهم.
صورتان مفزعتان ومقلقتان تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، وهما عبارة عن مقاطع فيديو يظهر فيها التحرش والاعتداء على فتيات من بعض الشبان، إحداهما في الدمام والأخرى في كورنيش جدة. من امن العقوبه اساء الادب بالانجليزي. هؤلاء الشبان الذين قاموا بالتحرش هم وبلا شك نتاج تربية سيئة، هيأت لهم المرأة على أنها بضاعة من حقه أن يلمسها، وأن يجربها، وأن يضايقها، ويعتدي عليها في شارع مكشوف لا يحكمه قانون، ولا تردعه أخلاق في بكرة النهار على مرأى ومسمع من رواد الشارع الذين ماتت نخوتهم. ما الذي جعل الناس تغض الطرف عن هذه السلوكيات القائمة على مبادئ قلة الأدب وعدم احترام الآخرين؟ كان الشارع قديماً هو محور الأدب، فلا يستطيع المرء أن يخرج عن قاعدة السلوك المهذب، فالناس تقف ضده بالمرصاد، وتتصدى لكل عابث من باب الأعراف النبيلة التي تحكم الشارع بفعل التصدي لكل التصرفات السيئة، سواء كانت ضد امرأة أم مسكيناً، أو عابر سبيل. ألهذه الدرجة وصل بنا الانحطاط الأخلاقي حتى أصبحت الأعراض هدفاً للسوقة وعديمي التربية؟ وأصبح التغاضي سمة لمجتمع يدين بالإسلام الذي يقول: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده»، وهؤلاء يستخدمون الحالين والمجتمع يصمت!