صدق الله العلي العظيم سورة فصلت مكتوبة
سورة فصلت مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ [ ١٤] تفسير الأية 14: تفسير الجلالين { إذْ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم} أي مقبلين عليهم ومدبرين عنهم فكفروا كما سيأتي، والإهلاك في زمنه فقط { أن} أي بأن { لا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل} علينا { ملائكة فإنا بما أرسلتم به} على زعمكم { كافرون}. فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ [ ١٥] تفسير الأية 15: تفسير الجلالين { فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا} لما خوِّفوا بالعذاب { من أشد منا قوة} أي لا أحد، كان واحدهم يقلع الصخرة العظيمة من الجبل يجعلها حيث يشاء { أولم يروْا} يعلموا { أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوَّة وكانوا بآياتنا} المعجزات { يجحدون}. فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ [ ١٦] تفسير الأية 16: تفسير الجلالين { فأرسلنا عليهم ريحاً صرصراً} باردة شديدة الصوت بلا مطر { في أيام نحسات} بكسر الحاء وسكونها مشؤومات عليهم { لنذيقهم عذاب الخزي} الذل { في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى} أشد { وهم لا ينصرون} بمنعه عنهم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ حم [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { حم} الله أعلم بمراده. تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { تنزيل من الرحمن الرحيم} مبتدأ. كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { كتاب} خبره { فصلت آياته} بينت بالأحكام والقصص والمواعظ { قرآناً عربيا} حال من كتاب بصفته { لقوم} متعلق بفصلت { يعلمون} يفهمون ذلك، وهم العرب. بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { بشيراً} صفة قرآناً { ونذيراً فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون} سماع قبول. وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { وقالوا} للنبي { قلوبنا في أكنَّةٍ} أغطية { مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر} ثقل { ومن بيننا وبينك حجاب} خلاف في الدين { فاعمل} على دينك { إننا عاملون} على ديننا. قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه} بالإيمان والطاعة { واستغفروه وويل} كلمة عذاب { للمشركين}.
الكلمات الدلائليه: تحميل
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ [ ٢٦] تفسير الأية 26: تفسير الجلالين { وقال الذين كفروا} عند قراءة النبي صلى الله عليه وسلم { لا تسمعوا لهذا القرآن والغوْا فيه} ائتوا باللغط ونحوه وصيحوا في زمن قراءته { لعلكم تغلبون} فيسكت عن القراءة. فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ [ ٢٧] تفسير الأية 27: تفسير الجلالين قال الله تعالى فيهم: { فلنذيقنَّ الذين كفروا عذاباً شديداً ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون} أي أقبح جزاء عملهم. ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ [ ٢٨] تفسير الأية 28: تفسير الجلالين { ذلك} العذاب الشديد وأسوأ الجزاء { جزاء أعداء الله} بتحقيق الهمزة الثانية وإبدالها واواً { النار} عطف بيان للجزاء المخبر به عن ذلك { لهم فيها دار الخلد} أي إقامة لا انتقال منها { جزاءً} منصوب على المصدر بفعله المقدر { بما كانوا بآياتنا} القرآن { يجحدون}. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ [ ٢٩] تفسير الأية 29: تفسير الجلالين { وقال الذين كفروا} في النار { ربنا أرنا الذيْن أضلانا من الجن والإنس} أي إبليس وقابيل سنَّا الكفر والقتل { نجعلهما تحت أقدامنا} في النار { ليكونا من الأسفلين} أي أشد عذاباً منا.
ذات صلة معايير اختيار الزوجة كيفية اختيار الزوجة الصالحة معايير اختيار الزّوجة الصّالحة لا بدّ للخاطب أن يتحقق من وجود الصفات الآتية في مخطوبته:< [١] [٢] تقوى الله عزّ وجلّ؛ بحيث تكون حريصة على عباداتها من صيام، وصلاة، وبرّ، وصدقة، وقراءة للقرآن، وقيام الليل، وكثرة الذكر؛ فالمرأة التي تهتمّ بعلاقتها مع ربّها ستكون طاعة زوجها من أهمّ الأمور في حياتها، ولن تضيع حقوقه. العفّة من حيث الالتزام بحجابها وسترها، والابتعاد عن الاختلاط بالأجانب، والحديث معهم دون ضرورة. الاتّصاف بالخلق الحسن واللين في التعامل. المشاورة في الأمور، وعدم التعنّت في رأيها، وتقديم الرأي الصحيح على رأيها إن كان خاطئاً. التوافق بينها وبين الزوج، والبحث عن نقاط مشتركة تؤدّي إلى الانسجام في الحياة المستقبليّة. صفات الزوجة الصّالحة من صفات الزوجة الصالحة ما يلي: [٣] [٤] طاعة الزّوج وخدمته في غير معصية: وذلك بتلبية طلباته، وتحضير الطعام له، واستقباله حين دخوله البيت بالبشاشة والترحيب، والاهتمام بزينتها ونظافتها وأناقتها، والوقوف معه ومؤازرته عندما يكون مهموماً، ومحاولة تقديم النّصح والمشورة لحلّ مشاكله، وسؤاله دوماً عن أحواله وظروفه، واستقبال ضيوفه، وتهدئته وقت الغضب، وعدم تحدّيه أثناء النقاش، أو الخلود إلى النوم قبل استئذانه.
اقرأ أيضًا: أهمية دور الأسرة في المجتمع 4- التكافؤ الثقافي كما في أسس اختيار الزوج، ينبغي أن تكون الزوجة على قدر من الثقافة يتناسب مع الزوج، حتى يكون هناك تواصلًا محمودًا بينهما، ولا يكون هناك مجالًا للمشكلات المتعددة التي توجد في واقع الحياة بعد الزواج فتتسبب في إنهائه.
فلم يضع الإسلام مقياساً "لملكة جمال العالم" لأنه لا يوجد بعد من تتمتع بإجماع آراء الرجال وإنما اكتفى بأن يكون جمال منظرها نسبياً بالنسبة لك، وخلاصة القول أنه إذا لم يكن إلا الجمال، من غير دين... فلا. وإذا لم يكن إلا المال، من غير دين... وإذا لم يكن إلا الحسب، من غير دين... ذلك أن: جمال الوجه مع قبح النفوس كقنديلٍ على قبر المجوسي أما إذا كان مع الدين، جمال، ومال وحسب فبالأولى، ولكن مع ذلك يستهدف الدين أولاً. وقد كان أسلافنا الصالحون حِرَاصاً على ابتغاء ذات الدين، مهما تكن عاطلاً من حلية الحسب والنسب، والمال والجمال.