الرئيسة عن الشيخ الفتاوى الدروس المحاضرات الخطب المقالات البرامج نور على الدرب فتاوى على الهواء الحج المبرور مجالس الحج فتاوى رمضان من أحكام القرآن الكريم دروس من السنة تعليقات على الرسائل الإجابات المختصرة فتح المجيد مؤلفات الشيخ فوائد للنشر تصاميم مرئيات طلب فتوى اتصل بنا السؤال نص السؤال يقول السائل: ما الفرق بين العراف والكاهن ، وهل يكفر من ذهب للساحر ليسحر عدوا له؟ ©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية تطوير وتنفيذ شركة عطاء
[٥] حكم سؤال الكاهن والعراف من باب الفضول هل يختلف حكم سؤال العارف والكاهن باختلاف النية؟ من أتى عارفًا أو كاهنًا فسأله لمجرد السؤال والفضول ولم يصدقه، لا يعد فعله كفرًا لكنه فعل كبيرة من الكبائر استنادًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أَتَى عَرَّافًا فسأله عن شيءٍ، لم تُقْبَلْ له صلاةٌ أربعينَ ليلةً". [٦] ويحرم ثواب الصلاة أربعين يوماً عقوبة له على فعل مثل هذه المعصية فلا يجوز هذا الفعل، [٧] بل ويجب عليه التعزير والزجر والتأديب اللازم حتى يقلع عن هذه الباطل المنكر. ما هو العراف 7. [٨] حكم سؤال الكاهن والعراف ليقيم عليهم الحجة ما الدليل على جواز سؤال الكاهن أو العراف إقامة الحجة عليه؟ إن المسلم إذا شهّر بالكاهن وزمرته وبين كذب الكهنة والعرافين وأقام الحجة ببطلان ما يدعون وينكر فعلهم بذهابه إلى مكانهم فلا حرج ومباح بل وذهب بعض العلماء إلى وجوب ذلك إن كان يستطيع ذالك، لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. واستلوا على ذلك بحديث صحيح للنبي -صلى الله عليه وسلم- مع ابن صياد لمّا قَالَ له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَاذَا تَرَى؟" قَالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وكَاذِبٌ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:"خُلِطَ عَلَيْكَ الأمْرُ؟" قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا"، قَالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:"اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ".
اما الذهاب لهم فهو محرم شرعا.. حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثني مندل بن علي حدثني الأعمش عن سعد الطائي عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة صاحب خمس مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم ولا كاهن ولا منان الجواب من العم جوجل
حياة العراف وقدراته أما العراف فهو الذي يدعي معرفة الغيب عن البصيرة، وكذلك يدعي ما خلف الحائط، ماذا يفعل فلان الآن، فهو يقال عنه الدجال، وفيما يخص الذهاب إلى العراف فهو كفر ويجب الحذر من اللجوء إلى العرافين. قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أتى عرافاً أو كاهناً فسأله عن شيء فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد "، وهذا نص صريح من رسولنا العظيم يمنعنا نهائيًا من التعامل مع الكاهن أو العراف وإلا فقد كفر بالله سبحانه وتعالى. ما هو العراف الحلقة. من أخطر ما يقع به الكثير من النساء هو التعامل مع تلك الفئة من العرافيين والكهنة من أجل الكثير من الأمور الحياتية لديهم وهذا لأن بالفعل أكثر مريدي تلك الفئة هم النساء نظرا لنقص الوعي الديني ومعرفة خطورة التعامل معهم من حيث التقرب لله أو بعض السلبيات التي تحدث عن جعلهم فينقلب الأمر من سئ إلى أسوء. لقد لاحظنا بالفعل في الأونة الأخيرة تطور فئة العرافيين والكهنة عن الوقت الماضي من حيث استخدام طرق وأفكار للسيطرة على أفكار مريديهم مهما كانت درجاتهم العلمية أو ثقافتهم وهذا بالطبع يتيح الفرصة للعراف أو الكاهن أن يتحكم بشكل مباشر على سلوكيات الشخص.
(6). 5860 - حدثنا المثنى، قال: حدثنا الحجاج بن المنهال، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت منصورا، عن رجل، عن عبدة بن أبي لبابة قال في هذه الآية: " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور "، إلى أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، قال: هم الذين كانوا آمنوا بعيسى ابن مريم، فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم كفروا به، وأنـزلت فيهم هذه الآية. (7). * * * قال أبو جعفر: وهذا القول الذي ذكرناه عن مجاهد وعبدة بن أبي لبابة يدل على أن الآية معناها الخصوص، وأنها -إذ كان الأمر كما وصفنا- نـزلت فيمن كفر من النصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم، وفيمن آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم من عبدة الأوثان الذين لم يكونوا مقرين بنبوة عيسى، وسائر الملل التي كان أهلها يكذِّب بعيسى. * * * فإن قال قائل: أو كانت النصارى على حق قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم فكذَّبوا به؟ قيل: من كان منهم على ملة عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فكان على حق، وإياهم عنى الله تعالى ذكره بقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ [النساء: 136]. * * * فإن قال قائل: فهل يحتمل أن يكون قوله: " والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات "، أن يكون معنيا به غير الذين ذكر مجاهد وعبدة: (8) أنهم عنوا به من المؤمنين بعيسى، أو غير أهل الردة والإسلام؟ (9).
قال مجاهد: نزلت في قوم آمنوا بعيسى، فلما جاء محمد عليه السلام كفروا به، فذلك إخراجهم من النور إلى الظلمات. وقال الكلبي: يخرجونهم من إيمانهم بموسى عليه السلام واستفتاحهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى كفرهم به. 2/ الحيلولة بينهم وبين الإيمان الفطري بإضلالهم عن طريقه. قال الألوسي: النور أي الفطري الذي جبل عليه الناس كافة 3/ لما ظهرت معجزات الرسول محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان المخالف له خارجا من نور قد علمه. قال الزمخشري: من نور البينات التي تظهر لهم إلى ظلمات الشك والشبهة. ** وقد تباينت الإخبار في هاتين الجملتين، فاستفتحت آية المؤمنين باسم الله تعالى، وأخبر عنه بأنه ولي المؤمنين تشريفاً لهم إذ بدء في جملتهم باسمه تعالى، ولقربه من قوله: {والله سميع عليم} واستفتحت آية الكافرين بذكرهم نعياً عليهم، وتسمية لهم بما صدر منهم من القبيح.. ثم أخبر عنهم بأن أولياءهم الطاغوت، ولم يصدّر الطاغوت استهانة به، وأنه مما ينبغي أن لا يجعل مقابلاً لله تعالى، ثم عكس الإخبار فيه فابتدأ بقوله: أولياؤهم، وجعل الطاغوت خبراً. كما قال في آية أخرى: { {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا موسى بآياتنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظلمات إِلَى النور وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله إِنَّ فِي ذلك لآيات لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}} [إبراهيم:5] {أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ} أي ملابسوها وملازموها بسبب ما لهم من الجرائم {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ماكثون أبداً.
فكذلك قوله: " يخرجونهم من النور إلى الظلمات " ، محتمل أن يكون إخراجهم إياهم من الإيمان إلى الكفر على هذا المعنى، (11) وإن كان الذي قاله مجاهد وغيره أشبه بتأويل الآية. (12). * * * فإن قال لنا قائل: وكيف قال: " والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور " ، فجمع خبر " الطاغوت " بقوله: " يخرجونهم " ، و " الطاغوت " واحد؟ قيل: إن " الطاغوت " اسم لجماع وواحد، وقد يجمع " طواغيت ". وإذا جعل واحده وجمعه بلفظ واحد، كان نظير قولهم: " رجل عدل، وقوم عدل " و " رجل فطر وقوم فطر " ، (13) وما أشبه ذلك من الأسماء التي تأتي موحدا في اللفظ واحدها وجمعها، (14) وكما قال العباس بن مرداس: فَقُلْنَـــا أَسْــلِمُوا إِنَّــا أَخُــوكُمْ فَقَـدْ بَـرِئَتْ مِـنَ الإِحَـنِ الصُّـدُورُ (15) * * * القول في تأويل قوله: أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: هؤلاء الذين كفروا= " أصحاب النار " ، أهل النار الذين يخلدون فيها- يعني في نار جهنم- دون غيرهم من أهل الإيمان، إلى غير غاية ولا نهاية أبدا. (16). --------------- الهوامش: (1) انظر تفسيره "الولى" فيما سلف 2: 488 ، 489 / ثم: 563 ، 564.
المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف - متوفر بجميع اللغات - مع اسباب النزول, التعريف, ومعاني القرآن الكريم لأكثر من ستون لغة, والترجمة, وسبعة تفاسير, فهرس الصفحات, تفسير السعدي, تفسير القرطبي, تفسير بن كثير, التفسير الميسر, تفسير الجلالين, تفسير البغوي, تفسير الطبري
(16). --------------- الهوامش: (1) انظر تفسيره"الولى " فيما سلف 2: 488 ، 489 / ثم: 563 ، 564. (2) انظر القول في"الظلمات " فيما سلف 1: 338. (3) الزيادة بين القوسين ، لا غنى عنها ، وليست في المطبوعة ولا المخطوطة. (4) في المخطوطة: "من الظلمات إلى الكفر " ، وهو خطأ بين جدا. (5) في المطبوعة: "أي: يخرج الذين آمنوا إلى الإيمان بمحمد... " ، وهو لايستقيم ، وفي المخطوطة: " فلما بعث الله محمدا آمن به الذين كفروا بعيسى ، وكفر به الذين آمنوا بعيسى إلى الإيمان بمحمد... " سقط من الناسخ لعجلته: " أي يخرج الذين كفروا بعيسى " ، وهو ما أثبته استظهارا من سياق الكلام ، ومن الأثر بالتالي ، على خطئه فيه ، ومن الدر المنثور 1: 230 ، وانظر التعليق على الأثر التالي. (6) الأثر: 5859 ، -"عبدة بن أبي لبابة الأسدي " روي عن ابن عمر وزر بن حبيش وأبي وائل ومجاهد وغيرها من ثقات أهل الكوفة. مترجم في التهذيب ، وكان في المطبوعة والمخطوطة في هذا الموضع" عبدالله بن أبي لبابة" " ، وهو خطأ ، وسيأتي فيهما على الصواب في الأثر التالي. (7) في المطبوعة والمخطوطة: "فلما جاءهم محمد صلى الله عليه آمنوا به ". والصواب ما أثبت ، أخطأ في نسخه وعجل.
أجل، أنا لست مضيعاً في جنبات الأرض، أنا لست يتيماً ولا مُيَتَّماً في صحاري الدنيا، لن تتخطفني الاضطرابات النفسية، لن تتخطفني أمراض الكآبة، لن تتصيدني أفخاخ الطغاة وقوى الشر في العالم لأنني مكلوء بولاية الله، لأنني من أولئك الذين قال الله عنهم: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا) [محمد: 11]. حقاً – أيها الإخوة – إن نشوة غامرة طافت بكياني وروحاً من الاعتزاز هيمنت على شعوري. أنا! من أنا؟!