ومن المواطن المشهورة لتمييز النسبة المحول عن الفاعل مجيئه بعد ( كفى وطاب) مثل: طاب الولدُ أخلاقًا ، فالتقدير طابت أخلاقُ الولد، وكفى بالموتِ واعظًا ، ولما كان موقع كلمتي أخلاق وواعظ فاعلًا في الجمل الأصلية جاء التمييز محولًا عن فاعل، وإعراب أخلاقًا وواعظًا تمييز منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. إلى جانب ما سبق يأتي تمييز النسبة المحول عن الفاعل بعد أفعال الامتلاء والزيادة مثل: ( ازداد، امتلأ، اشتدّ، ازدحم) كقولك: ازدحمت المدينة سكانًا ، فكلمة سكانًا هنا تمييز محوّل عن فاعل والتقدير: ازدحمَ سكانُ المدينة، وإعراب سكانًا تمييز منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. محوّل عن مفعول به عندما يكون أصل التمييز مفعولًا به، ومن ذلك قوله تعالى: " وفجّرنا الأرض عيونًا " [٧] ، أصلها: فجرنا عيونَ الأرض، وقد جاء التمييز هنا (عيونًا) محولًا عن مفعول به لأن كلمة عيون إعرابها مفعول به في أصل الجملة، وتعرب (عيونًا) في الآية تمييز منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. التمييز. وفي قوله تعالى: " ولن تبلغ الجبال طولًا "، [٨] أصل الجملة لن تبلغ طولَ الجبال، فكلمة طول جاءت مفعولًا به، لذلك فإن كلمة (طولًا) في الآية الكريمة تمييز نسبة محول عن مفعول به، وتعرب في الآية تمييز منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
تمييز الذات هو تمييز يكون فيه المميز اسما مبهما ملفوظا أما تمييز النسبة هو تمييز يكون فيه المميز جملة مبهمة من حيث النسبة حيث يتم لفظه في الكلام من دون ذكره تمييز الذات مثال: اشتريت صاع قمح (قمح هو التمييز) أما تمييز النسبة فمثالها: من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
النوع الأول: أ- المحول عن الفاعل. مثل: طبتُ نفساً = طابت نفسي طب: فعل ماض مبني على السكون ، التاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل. نفساً: تمييز منصوب علامته تنوين الفتح طابت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث نفس: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على السين ، وهو مضاف ي: في محل جر بالإضافة ومثل عَلَوْتَ = علا قَدَرُك علو: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم وهي ضمير مبني على الفتح في محل رفع فاعل. قدراً: تمييز منصوب علامته تنوين الفتح. مثال على تمييز النسبة – المحيط. علا قَدْرُك علا: فعل ماض مبني على فتحة مقدرة على آخره. قَدْرْ: فاعل مرفوع علامته الضمة وهو مضاف. والكاف: في محل جر بالإضافة.
على الرغم من أن هذه الموضوعات قد تبدو خاصة بشكل غير عادي ، إلا أنه يجب تغطيتها لتقييم الخلل الوظيفي الجنسي بشكل صحيح ومساعدتك على التمتع بحياة جنسية أكثر إرضاءً.
التمر: تعرف هذه الثمرة بمحتواها الغني من الألياف والمعادن والفيتامينات، وتستخدم في علاج عدة حالات، مثل؛ الإسهال والإمساك ومشكلات المعدة والخلل الوظيفي الجنسي، ومن بين المكونات الطبيعية في التمر؛ مركبات الفلافونويدات والإستراديول التي تساهم في علاج سرعة القذف، وتعزز جودة الحيوانات المنوية وحركيتها، ويمكن استهلاكه من خلال شرب مشروب التمر الممزوج بالحليب والعسل والهيل. الأفوكادو: تحتوي فاكهة الأفوكادو على الكثير من المواد المضادة للاكسدة والمعادن وفيتامين اي والزنك وفيتامين أ والثيامين والريبوفلافين والياسين والحديد والفوسفور والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، وهي العناصر التي تلعب دورًا مهمًا في الوظائف الحيوية للجسم وزيادة النشوة الجنسية أيضًا. الجرجير: يحتوي الجرجير على العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك المعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والفولات، والفيتامينات مثل؛ فيتامين ب 6 وريبوفلافين وثيامين وحمض البانتوثنيك والفلافونويد، وهو ما يساهم في زيادة تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، وتقليل الالتهابات في الأعضاء الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز وظيفة الأوعية الدموية، ومنع الكوليسترول من التراكم بالشرايين، بالإضافة إلى تعزيز الرغبة والقدرة الجنسية.
المكملات العشبية والنباتية: توجد العديد من أصناف مكملات الأعشاب والمركبات الطبيعية التي أُجرِيَ بحثها بواسطة المختصين لغرض علاج ضعف الانتصاب، ومنها: عشبة الجنكة، وعشبة الجينسنغ، وعشبة العنزة، بالإضافة إلى مركب أل - أرجنين، ومركب الديهيدرو ايبي آندروستيرون. العادات الحياتية الصحية: يؤكد الكثير من الخبراء ضرورة إعطاء الأولوية لاتباع عادات حياتية صحية معينة قبل المسارعة إلى وصف الأدوية والعلاجات الطبية الأخرى لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب، وتتضمن أبرز هذه العادات ما يلي: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ لأنّ بوسع هذه التمارين تحسين ضغط الدم، والتروية الدموية في عموم الجسم. تناول الأنواع الصحية من الأطعمة التي تتوافق مع معايير صحة القلب. الإقلاع نهائيًا عن التدخين، والحدّ من تناول المشروبات الكحولية. إيجاد حلول واقعية للتعامل مع المواقف الحياتية المثيرة للتوتر ، بما في ذلك المشاكل الزوجية، ومشاكل العمل. الاستمرار في ممارسة الأنشطة الجنسية مع شريك الحياة؛ لأنّ هكذا أنشطة تزيد من التروية الدموية الخاصة بالعضو الذكري، وتحسّن من وظائف الانتصاب.