القارئ محمد حسين عامر - مريم - YouTube
جميع تواشيح المقرئ محمد حسين عامر - YouTube
سورة البقرة بصوت الشيخ محمد حسين عامر - YouTube
القارئ محمد حسين عامر - الزخرف - YouTube
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف)؛ رواه أبو داود قال الشيخ الألباني: ( حسن)؛ مشكاة المصابيح (1 / 241). وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله وملائكته يُصلون على الصف المقدم والمؤذن، يغفر له مدى صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه)؛ رواه أحمد والنسائي بإسناد حسن جيد، قال الشيخ الألباني: ( صحيح لغيره)؛ انظر: صحيح الترغيب والترهيب، [1/ 58]. وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول أو الصفوف الأول)؛ رواه أحمد بإسناد جيد، وقال الشيخ الألباني: ( حسن)؛ انظر: صحيح الترغيب والترهيب [1/ 118]. اكتشف أشهر فيديوهات ان الله وملائكته الشريم | TikTok. وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي ناحية الصف ويسوي بين صدور القوم ومناكبهم، ويقول: ( لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول) [2]. [1] رواه الترمذي وقال حسن غريب قال الشيخ الألباني: (حسن)؛ انظر: مشكاة المصابيح [1/ 46] وصحيح الترغيب والترهيب (1/19). [2] رواه ابن خزيمة في صحيحه وقال الشيخ الألباني: (صحيح)، انظر: صحيح الترغيب والترهيب (1/ 119).
إِنَّ الحمْدَ للهِ نحمَدُهُ ونستَعينُهُ ونستَهديهِ ونَشكُرُهُ ونستغفِرُهُ ونتوبُ إليهِ، ونعوذُ باللهِ منْ شُرورِ أَنْفُسِنا ومِنْ سَيِّئاتِ أعمالنا، مَنْ يَهدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ له ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِيَ لَهُ. وأشهَدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لهُ ولا مَثيلَ لهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ لهُ، تَنَزَّهَ عَنِ الأَيْنِ والكَيفِ والشَّكْلِ والحَدِّ والصورةِ والمكانِ، فَلا يَحتاجُ سُبْحانَهُ وتَعالى إلى مكانٍ يَحُلُّ فيهِ ولا إلى جِهَةٍ يتَحيَزُ فيها بَلِ الأَمْرِ كَما قالَ سَيِّدُنا عليٌّ رَضِيَ الله عنهُ: "كانَ اللهُ ولا مَكانَ وهُوَ الآنَ على ما عَلَيهِ كانَ". الله وملائكته يصلون على النبي على النبي. وأَشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا وحبيبَنا وعَظيمَنا وقائِدَنا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ وصَفِيُّهُ وحبيبُه مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحمَةً لِلْعالَمينَ هادِيًا ومُبَشِّرًا ونَذيرًا. اللَّهُمَ صَلِّ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلاةً تَقْضِي بِها حاجاتِنا، اللَّهم صَلِّ على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ صَلاةً تُفَرِّجُ بها كُرُباتِنا، اللّهُمَ صَلِّ على سَيِّدِنا مُحَمّدٍ صَلاةً تَكْفينا بِها شَرَّ أَعْدائِنا وسَلِّمْ عَلَيْهِ وعلى ءَالِهِ سَلامًا كَثيرًا.
السحور في رمضان يعد أحد المنافع التي تُعين المسلم على صيام مقبول، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرًا أو نفعًا لأمته إلا وأخبرها به، فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسحور لأنه من أكثر ما يُعين المُسلم ليتم صومًا مقبولًا، و هناك سببين لذلك، أولهما أنه يقوي المُسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان؛ لأن الجائع قد يشعر بفتور أو كسل. أوضحت «الإفتاء» ، أن السَّحُور هو الطعام الذي يأكله الإنسان أو يشربه في آخر الليل ، وسمي سحورًا لأنه يؤكل في وقت السحر، وهو آخر الليل، مشيرة إلى أن السحور لغة: طعام السحَر وشرابه، قال ابن الأثير: هو بالفتح اسم ما يُتسحر به وقت السحر من طعام وشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، أكثر ما روي بالفتح. أكلة في رمضان أوصى بها النبي وتابعت: وقيل: إن الصواب بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام والبركة، والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام، والسَّحَر - بفتحتين-: آخر الليل قبيل الصبح، والجمع أسحار، وقيل: هو من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر ونبهت عن أكلة في رمضان أوصى بها النبي إلى أن السحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".
قال ابن القيم - رحمه الله -: سُئل شيخنا - رحمه الله -[7] عن تفسير هذا الحديث فقال: كان لأُبي بن كعب دعاء يدعو به لنفسه، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- هل يجعل له منه ربعه صلاة عليه-صلى الله عليه وسلم-، فقال: « إن زدت فهو خير لك »، فقال له: النصف، فقال: « إن زدت فهو خير لك »، إلى أن قال: « إن زدت فهو خير لك »، إلى أن قال: أجعل لك صلاتي كلها، أي أجعل دعائي كله صلاة عليك، قال: « إذاً تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك »، لأن من صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة، صلى الله عليه بها عشراً، ومن صلى الله عليه كفاه همه وغفر له ذنبه، هذا معنى كلامه - رحمه الله -[8]. ومن فوائد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-: أولاً: امتثال أمر الله - سبحانه وتعالى. ثانياً: موافقته - سبحانه وتعالى - في الصلاة عليه، وإن اختلفت الصلاتان، فصلاتنا عليه دعاء وسؤال وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف. الصلاة على النبي – لأجلك محمد. ثالثاً: أنها ترفع الدرجات وتكفر السيئات كما وردت بذلك الأحاديث السابقة. رابعاً: أنه يرجى إجابة دعاء السائل إذا ختم بها، فبها يصعد الدعاء إلى رب العالمين. روى الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « كُلُّ دُعَاءٍ مَحجُوبٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم » -»[9].